29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين خلال اعتقالهم زاد بشكل منهجي العام الماضي

    آخر تحديث: الخميس، 30 يناير 2014 ، 07:01 ص

    قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فرع فلسطين، إن سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين خلال اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني زاد على نطاق واسع ومنهجي خلال العام الماضي.
    وأضافت الحركة، أنه وفقا لبيانات جمعتها العام الماضي من 98 طفلا، تبين أن هناك زيادة بممارسة العنف الجسدي ضد الأطفال الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وصلت إلى ما نسبته 76.5% العام الماضي، مقارنة بـ74% عام 2012.
    وأشارت إلى أن اعتقالات الأطفال التي تتم بين منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة فجرا، ارتفعت من 45.4% عام 2012، إلى 56.1% عام 2013.
    وأوضحت أن الإفادات التي جمعتها بينت أن سوء المعاملة والتعذيب التي يواجهها الأطفال الفلسطينيون المعتقلون لدى قوات الاحتلال، يمارسان بشكل واسع النطاق ومنهجي، كالتالي:
    - تكبيل اليدين كان في 100٪ من الحالات.
    - عصب الأعين كان في 94٪ من الحالات.
    - العنف الجسدي أثناء الاعتقال، والنقل، أو الاستجواب كان في 76.5٪ من الحالات.
    - الاعتداء اللفظي والإذلال والتخويف كان في 74.5٪ من الحالات.
    - التفتيش العاري كان في 79.6٪ من الحالات.
    - عدم إبلاغ الأطفال بحقهم بالصمت كان في 92.9٪ من الحالات.
    - حظر وجود محام أو أحد الوالدين أثناء التحقيق كان في 96٪ من الحالات.
    - استخدام الحبس الانفرادي لأغراض الاستجواب كان في 21.4٪ من الحالات.
    - توقيع الأطفال على أوراق باللغة العبرية، وهي لغة لا يفهمونها، كان في 21.4٪ من الحالات.
    وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فرع فلسطين، عايد أبو قطيش "إنه رغم الإدانة الدولية الواسعة لانتهاكات دولة العدو بحق الأطفال الفلسطينيين، إلا أنه لم تتخذ أي خطوات عملية للحد من تلك الانتهاكات"، مضيفا: "يجب على المجتمع الدولي تحقيق العدالة للأطفال الفلسطينيين ومساءلة دولة العدو عن انتهاكاتها".
    ويشار إلى أن دولة العدو الصهيونية هي الدولة الوحيدة التي تحاكم الأطفال الفلسطينيين تلقائيا وبشكل منهجي في المحاكم العسكرية التي تفتقر إلى الضمانات الأساسية للمحاكمة العادلة، وأن حوالي 500-700 طفل فلسطيني، ما بين الثانية عشرة والسابعة عشرة، يعتقلون ويحاكمون أمام المحاكم العسكرية الصهيونية كل عام، ويتهم غالبيتهم بإلقاء الحجارة.
    وقالت الحركة إن البيانات التي جمعتها تدل على أن الأطفال الفلسطينيين يصلون إلى مراكز التحقيق الصهيونية وهم معصوبي الأعين ومقيدين، كذلك يتم حرمانهم من النوم، خلافا لنظرائهم الصهيونيين، كذلك فالأطفال الفلسطينيين ليس لديهم الحق في اصطحاب والديهم أو أحدهما أثناء التحقيق، حيث يتم التحقيق مع الأطفال لوحدهم، ونادرا ما يكونون على علم بحقوقهم، لا سيما حقهم ضد تجريم الذات.
    وأشارت إلى أن أساليب الاستجواب عموما كثيرا ما تتضمن خليطا من الترهيب والتهديد والعنف الجسدي، بهدف واضح وهو الحصول على اعتراف من الطفل.
    وطالبت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في بيانها، سلطات الاحتلال بالكف عن الاعتقالات الليلية وحظر استخدام الحبس الانفرادي، وكذلك ضمان استبعاد الأدلة المنتزعة بالقوة أو الإكراه أثناء التحقيق كأدلة في المحاكم العسكرية الصهيونية، والسماح باستشارة محام قبل التحقيق، ووجود أحد الوالدين خلال التحقيق.
    وقالت إنها قدمت 15 شكوى بالنيابة عن 10 أطفال العام الماضي إلى سلطات الاحتلال الصهيوني بشأن سوء المعاملة وتعذيب الأطفال الفلسطينيين أثناء اعتقالهم، مبينة أنه لم يتم فتح أية تحقيقات، ولم تصدر لائحة اتهام واحدة ضد أي من مرتكبي هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية ترفض تقديم شكاوى خوفا من الانتقام أو بسبب عدم إيمانها بعدالة النظام الصهيوني وحيادته.
    وأوضحت الحركة أن التعديلات الأخيرة على القوانين العسكرية الصهيونية المتعلقة بالأطفال لم يكن لها تأثير يذكر على معاملة الأطفال الذين يتم اعتقالهم، خصوصا خلال الـ24 - 48 ساعة الأولى بعد الاعتقال، حيث أن معظم أنماط سوء المعاملة والتعذيب تحدث على أيدي الجنود، ورجال الشرطة، والمحققين، خلال تلك الفترة.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 30/01/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية