الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    في صحبة رفاق درب الشهيد السكسك على الثغور

    آخر تحديث: الثلاثاء، 25 فبراير 2014 ، 11:45 ص

    نستذكر في هذه الأيام المباركة الذكرى السنوية الخامسة لعملية "ذوبان الجليد" النوعية المشتركة بين سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، التي أذاقت العدو الصهيوني الويلات رغم الاحتياطات الأمنية المشددة في مدينة أم الرشراش "إيلات" المحتلة، بعد تمكن الاستشهادي المجاهد "محمد فيصل السكسك" من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الوصول إلى مدينة "أم الرشراش" ويفجر جسده الطاهر بالصهاينة الجبناء موقعاً في صفوفهم القتلى والجرحى.  
    موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، وفي ذكرى العملية البطولية أبى إلا أن يشارك المرابطين، رفاق درب الشهيد محمد السكسك الذي كان يرابط بصحبتهم على الثغور الشمالية الغربية لقطاع غزة، وأجرى عدة حوارات مع رفاق درب الشهيد فرسان سرايا القدس، الذين لا تغيب عنهم ذكرى "عملية ذوبان الجليد" الاستشهادية.
    حيث أكد "أبا حمزة" احد القادة الميدانيين لسرايا القدس على مواصلة درب الاستشهادي محمد السكسك وقال "كلنا مشاريع شهادة فهي ميتة واحدة فلما لا تكون في سبيل الله وضد أعداء الله الصهاينة الجبناء".
    ويضيف القائد الميداني لمراسل موقع"الإعلام الحربي" بلواء شمال قطاع غزة قائلاً: "في هذه الذكرى العزيزة والمفرحة التي استبشرنا خيراً عندما سمعنا نبأ استشهاد أخانا "أبا همام" وتنفيذه لعملية استشهادية أوجعت المحتل الصهيوني، نجدد عهدنا مع الله ومع الشهداء الذين سبقونا إلى الجنان أن نسير على درب ذات الشوكة ولن نحيد عنه بإذن الله".
    وتابع : "نحن اليوم محزونون على فراق أخانا محمد السكسك ولكن عزائنا فيه أنه في جنان الفردوس الأعلى بإذن الله، وفي هذه الأيام المباركة نستذكره ولكننا نشعر أنه بجانبنا في كل أعمالنا الجهادية، لأنه عندما خرج لتنفيذ العملية كان يودعنا ونحن لا ندري، ونحن فخورين لما قام به من عمل جهادي واستشهادي مبارك، ونسأل الله تعالى أن يتقبله وأن يكون شفيعاً لنا يوم اللقاء الأعظم".
    أما "أبو صهيب" أحد رفاق درب الاستشهادي "أبا همام" في لواء شمال غزة، تحدث عن الصفات الشخصية التي تمتع بها الشهيد السكسك, قائلا: "محمد رحمه الله كان نعم الأخ والصديق، ومحبوباً من قبل كل من عرفه وخاصة شباب مسجد الخنساء في منطقة بيت لاهيا الذي كان مداوماً على الصلاة فيه والتزامه الشديد به".
    وفي معرض سؤالنا له عن موقف شجاع حصل مع الاستشهادي محمد قال: " عندما نتحدث عن موقف شجاع لذلك الفارس الهمام، فلابد أن نتحدث على قوة شخصيته وشدة بأسه على أعداء الله فكان الموقف الشجاع الذي لا ينسى وهو عندما حصل توغل صهيوني في منطقة العطاطرة ببلدة بيت لاهيا، كان من أوائل المشاركين في التصدي للاجتياح الصهيوني, نظراً لقرب بيته من منطقة التوغل ونشهد لأخانا محمد بتفجيره لآلية عسكرية برفقة المجاهد نادر العمرين من كتائب الأقصى الذي استشهد في أثناء الاجتياح فحزن عليه حزناً شديداً لأنه كان أخ عزيز على قلبه وأبى إلا أن يواصل طريق الجهاد والمقاومة حتى يلحق بركب الصادقين الأطهار".
    وختم حديثه المرابط في سرايا القدس وعلامات العز والفخار على وجهه قائلا:" ليعلم العدو الصهيوني أننا أبناء سرايا القدس الميامين كلنا مشاريع شهادة، ونقسم بأننا سائرون على درب الاستشهادي محمد السكسك وعلى درب كل من سبقه من الشهداء، وليعلم أيضا العدو أن دماء شهدائنا هي أمانة في أعناقنا لن نساوم عليها ولن نهادن، ونقول له أيضاً أن مجاهدي سرايا القدس جميعهم تواقين لعملية استشهادية تغيظ بني صهيون مثل عملية "ذوبان الجليد" الاستشهادية، ونحن على جاهزية تامة لذلك".

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 1/2/2012)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية