- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
قائد بالسرايا: إسماعيل كان شهيداً يمشي على الأرض وجبهات القتال ستشتاق له
ما أعظمها من رØلة اشتياق صادقة ØÙÙت بالمØبة Ùˆ الصدق والإخلاص.. رØلة تقاسمها الشهداء ونزÙوا خلالها أعمارهم وزهرة شبابهم وأرواØهم ودمائهم قرباناً إلى الله.. رØلةً عبدت بالدماء والمصاعب والشقاء والعناء.. رØلة الكرامة والعزة والشموخ والإباء.. رØلة الرجال الصادقين الذين أذلوا بصمودهم وثباتهم عدوهم الذي يمثل رأس الكÙر والشرك والإرهاب..
ما أعظمهم رجال السرايا وهم يتقدمون ÙÙŠ ميدان الشهادة كما كان قبلهم علي وخالد والقعقاع ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø±Ø¶ÙˆØ§Ù† الله عليهم.. ما أعظمهم وهم يغلقون أذانهم تماماً أمام كل الأصوات التي تنادي بالمقاومة السلمية تارة وبالمÙاوضات العبثية تارة وبالسلم والسلام تارة.. Ùرجال السرايا الأبطال Øسموا الأمر تماما ÙØياتهم وأوقاتهم ودمائهم كلها Ùداءً لله عز وجل ولن يلتÙتوا أبداً لركام وزي٠هذه الدنيا الÙانية Ùهم مشاريع شهادة.
وكان من هؤلاء الÙرسان الشهيد المجاهد "إسماعيل العرعير" ذلك الملاك الذي انØاز لخيار الشقاقي الأمين.. وسعدي Øلس Ùارس الميادين.. وأدهم الØرازين الأسد الذي لا يلين.. ومØمد الØرازين مذل الغاصب اللعين.. ومرضي Øجاج عاقد لواء المجاهدين.. وسهيل جندية وقود النصر والتمكين.. ومعتز قريقع شوكةً بØلق الأنجاس المعتدين.. وعادل جندية قمر السرايا والمجاهدين.
وعن نشأة شهيدنا المجاهد "إسماعيل سلامة العرعير" قالت والدته أنه ولد ÙÙŠ تاريخ 28/1/1988Ù… بمنطقة التركمان بØÙŠ الشجاعية شرق مدينة غزة, ونشأ ÙÙŠ أسرة مجاهدة ملتزمة قدمت العديد من الشهداء والاستشهاديين والأسرى على مدار انتÙاضة الأقصى المباركة ومنهم: (الاستشهادي "نبيل العرعير" أول استشهادي ÙÙŠ انتÙاضة الأقصى المباركة والشهيد "ظري٠العرعير" والشهيد "بلال العرعير" والتØÙ‚ بهم مؤخراً الÙارس المقدام "إسماعيل العرعير") وجميعهم من مجاهدي وقادة "سرايا القدس" Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي.
كما قدمت عائلة العرعير خيرة أبنائها أسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني الظالم وكان منهم الأسير المØرر "إياد العرعير" والذي Ø£Ùرجت عنه قوات الاØتلال ÙÙŠ صÙقة ÙˆÙاء الأØرار بين المقاومة الÙلسطينية والكيان الصهيوني.
درس شهيدنا المرØلة الابتدائية بمدرسة "Øطين" بØÙŠ الشجاعية ولم يكمل دراسته والتØÙ‚ ÙÙŠ مجال العمل مبكراً لكي يساعد والده ÙÙŠ ظل الظرو٠المعيشية الصعبة.
الابتسامة لا تÙارق Ù…Øياه
والدة الشهيد المجاهد "إسماعيل العرعير" سردت لمراسل موقع "الإعلام الØربي" بلواء غزة, أبرز الصÙات والسمات التي تميز بها الشهيد "إسماعيل", Øيث قالت, "كان إسماعيل رØمه الله عطوÙاً وباراً بأهله وبوالديه,كما كان متواضعاً وذو ابتسامة لا تÙارق Ù…Øياه مما جعله Ù…Øبوبا من الجميع.
وقالت الأم المØتسبة, "كان إسماعيل يغيب ساعات طويلة عن المنزل ولم يكن يخبرنا بأي شيء عن نشاطه الجهادي ÙÙŠ "سرايا القدس", Øيث كان ذو Øس امني عالي وذو شخصية تتمتع بالسرية والكتمان".
صديق الشهداء
وأضاÙت, "كان "إسماعيل" متعلقاً جداً بأصدقائه ورÙاق دربه لاسيما الذين أكرمهم الله ورزقهم الشهادة, Øيث تأثر كثيراً باستشهاد صديقه ورÙيق دربه ÙÙŠ "سرايا القدس" الشهيد المجاهد "سعدي Øلس" وتألم على Ùراقه جداً".
وأشارت إلى أن نجلها "إسماعيل" رØمه الله كان يبكي كثيراً على Ùراق Øبيب قلبه "سعدي Øلس" وكانت تصبره وتطلب منه أن يدعوا له بالرØمة والغÙران".
وتابعت الأم المجاهدة Øديثها قائلةً, "بعد استشهاد "سعدي Øلس" رØمه الله Ø£ØµØ¨Ø "إسماعيل" يتوجه كثيراً على مقبرة الشهداء ويزور قبر رÙيق دربه وصديقه "سعدي Øلس" وقبور الشهداء الذين سبقوه إلى جنان الخلد والمجد".
وقالت والدة الشهيد " الكثير من الناس كانوا يخبروني بأن نجلي "إسماعيل" يذهب للمقبرة كثيراً ويقيس Ù†Ùسه بالقبر, ÙØينما كنت أمازØÙ‡ Ùˆ أقول له "مستعجل على الموت" كان يرد بابتسامة ويقول "أسال الله أن يرزقني الشهادة ÙÙŠ سبيله".
رؤية الشهادة
واستذكرت الأم الصابرة المØتسبة Øينما رأت ÙÙŠ المنام قبل عدة شهور أن نجلها "إسماعيل" قد أكرمه الله بالشهادة ÙÙŠ سبيله", وأضاÙت ,"استيقظت من النوم وشكرت ÙˆØمدت الله عز وجل ولم أخبر إسماعيل بهذا الØلم".
وأشارت إلى أنها كانت تÙØ±Ø Øينما تسمع أصدقاء إسماعيل ينادوه بكنيته "أبو صهيب", وكانت دوما تقول له أريد أن أزوجك Øتى يرزقك الله بصهيب ونÙØ±Ø Ùيك ولكنه كان يرÙض الزواج".
وعن يوم استشهاد "إسماعيل" تقول والدة الشهيد, "ليلة استشهاد "إسماعيل" استيقظت من النوم على صوت صراخ الجيران ولم أكن أدري ماذا ÙŠØدث, ÙØينما خرجت إلى الشارع ورأيت الشباب متجمعين بالقرب من المنزل راودني الإØساس والشعور أن "إسماعيل" قد أستشهد, Ùذهبت إلى الشباب أسألهم ما الذي ÙŠØدث Ùلم يخبروني وقالوا لي لا يوجد شيء ÙØينما ØÙ„Ùتهم ÙÙŠ الله بأن يقولوا لي ماذا ÙŠØدث أجابوني قائلين أن إسماعيل ابنك قد أصيب Ùقولت لهم لا والله أن إسماعيل قد أستشهد".
وأردÙت قائلة, "تلقيت خبر استشهاده بالزغاريد ÙˆØمدت الله وشكرته كثيراً وطلبت من شقيقاته بان لا يبكوا عليه وان ÙŠØتسبوه وبأن يصبروا لان الله أكرمنا بشهادته".
ووجهت أم الشهيد "إسماعيل العرعير" رسالةً لأمهات وعوائل الشهداء بأن يصبروا ويØتسبوا, ودعت الله عز وجل أن يربط على قلوبهم ويصبرهم على Ùراق Ø£Øبتهم".
Ùخر واعتزاز
بدورها قالت شقيقة الشهيد "إسماعيل العرعير" لمراسل "الإعلام الØربي", Øينما كنت أرى "إسماعيل" كنت أستذكر Øديث الرسول صلى الله عليه وسلم "كن ÙÙŠ الدنيا كأنك غريب", Øيث كانت Øياة "إسماعيل" كالغرباء ÙÙŠ الدنيا، ولا نراه بسبب انشغاله بعمله الجهادي".
وأضاÙت, "الØمد لله تلقيت خبر استشهاد شقيقي "إسماعيل" بكل Ùخر واعتزاز Ùشهادته وسام شر٠لنا Ùليس هناك أعظم من أن نموت ÙÙŠ سبيل الله شهداء.
وأردÙت قائلة, "ربنا يجمعنا مع "إسماعيل" ÙÙŠ الجنة وربنا يكرمني بأن يكون ابني استشهادي ÙÙŠ سبيل الله مثل أخي إسماعيل لان الله يصطÙÙŠ الشهداء اصطÙاء وأرواØنا أمانة ولا نبخل بها على الله عز وجل".
مسيرة جهادية مشرÙØ©
مراسل "الإعلام الØربي" أجرى Øواراً مع "أبو مالك" Ø£Øد القادة الميدانيين بــ"سرايا القدس" بكتيبة Øطين ليتØدث لنا عن أبرز المهمات الجهادية للشهيد المجاهد "إسماعيل العرعير", Øيث قال, "كان إسماعيل رØمه الله ÙÙŠ طليعة كل رد وانتقام على جرائم الاØتلال الصهيوني بØÙ‚ شعبنا الÙلسطيني".
وأضا٠"أبو مالك", "وتميز الشهيد "إسماعيل" بØماسته وشجاعته وإقدامه ÙÙŠ مقارعة العدو الصهيوني.
ومن أبرز المهمات والعمليات الجهادية التي شارك بها الشهيد المجاهد "إسماعيل العرعير":
• الرباط على الثغور الشرقية لمدينة غزة والØراسة ÙÙŠ سبيل الله.
• يعد شهيدنا Ø£Øد Ùرسان ÙˆØدة الرصد والاستطلاع لـ"سرايا القدس", Øيث كان يراقب ويرصد تØركات العدو الصهيوني.
• عمل شهيدنا ÙÙŠ الوØدة الخاصة للسرايا بسبب تميزه والتزامه ÙˆØنكته العسكرية.
• يعد شهيدنا اØد مجاهدي Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ùعية لـ"سرايا القدس", وشارك بإطلاق العديد من قذائ٠الهاون على مغتصبات العدو الصهيوني والتي أدت لمقل وإصابة العديد من المستوطنين Øسب اعترا٠العدو.
• المشاركة ÙÙŠ عملية كسر الØصار البطولية المشتركة مع ألوية الناصر ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†.
وأشار "أبو مالك" إلى أن الشهيد المجاهد "إسماعيل العرعير" كان رÙيقاً للشهداء الأبطال (سعدي Øلس وأدهم الØرازين ومØمد الØرازين Ùˆ معتز قريقع ومرضي Øجاج وسهيل جندية وعادل جندية وبلال العرعير).
وقال, "تأثر الشهيد "إسماعيل العرعير" كثيراً باستشهاد رÙيق دربه ÙˆØبيب قلبه "سعدي Øلس" وعاهد الله بأن يسير على خطاه وعلى دربه وها هو الآن يوÙÙŠ بوعده ويلتØÙ‚ بركب الأطهار والشرÙاء".
وأضاÙ, "كنا نشاهد "إسماعيل" شهيداً يمشي على الأرض, Ùقد كان مجاهداً لا يعر٠للراØØ© طعم ولم يترك أي جبهة مع العدو الصهيوني إلا جال وصال Ùيها".
ÙˆÙÙŠ نهاية Øديثه عاهد "أبو مالك" الله عز وجل بأن تØÙظ السرايا عهد الشهيد "إسماعيل العرعير" وكل الشهداء وبأن تبقى على خطاهم ودربهم وبأن لا تØر٠البوصلة عن مسار الجهاد والمقاومة".
رØلة الخلود
قضى شهيدنا المجاهد "إسماعيل سلامة العرعير" Ù†Øبه شهيداً Ùجر يوم الثلاثاء المواÙÙ‚ 8/12/2011Ù… أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة شرق ØÙŠ الشجاعية شرق مدينة غزة, Øيث هم شهيدنا لإطلاق قذائ٠الهاون على آليات الاØتلال المتوغلة وباغتته طائرات الاستطلاع الصهيونية بصاروخ غادر مما أدى لارتقائه شهيداً على الÙور ليلتØÙ‚ بركب الأطهار والأخيار الذين سبقوه ولطالما تمنى لقائهم.
(المصدر: سرايا القدس، 12/12/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
صورة وتعليق
استطلاع رأي
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
من الذاكرة الفلسطينية
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948
القائمة البريدية