السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد أحمد هاشم سرور: عاش مطارداً بين جبال الخليل

    آخر تحديث: الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 ، 00:00 ص

    المولد والنشأة
    ولد الشهيد القائد أحمد هاشم سرور كما شقيقه الشهيد ولاء الدين في التاسع من يوليو للعام 1983 في منطقة عين سارة في محافظة الخليل لعائلة كريمة مجاهدة، جل أبنائها إن لم يكونوا شهداء فهم أسرى في السجون الصهيونية ونشأ نشأة أساسها الإسلام والفكر الإسلامي وتأدب بآدابه، وعمر الإيمان قلبه، ووجد فيه ضالته فتربى على طاعة الله.
    كما تلقى الشهيد تعليمه الأساسي في مدرسة الصديق الأساسية ثم انتقل إلى المرحلة الثانوية في مدرسة الحسين بن علي ثم انتقل إلى المرحلة الجامعية في جامعة النجاح في نابلس التي بدأ منها رحلة الجهاد والمطاردة حتى انتقل إلى جامعة البوليتكنك التي انتقل إليها بسبب مطاردته من قبل الاحتلال في نابلس.
    كان الكتمان والسرية التامة من الصفات التي تمتع بها الشهيد، حيث أنه كان يعمل في صفوف الجهاد والمقاومة دون معرفة أحد من أهله أو من المقربين منه.
    كان الشهيد عاشقا للشهادة وكثر حديثه عنها في حياته مع أهله وأصحابه.

    مشواره الجهادي
    ترعرع الشهيد في رحاب المساجد ورضع لبن العزة والكرامة من خلال الدروس العلمية والتنظيمية والتعبوية حتى نضجت في مشاعره جذوة الجهاد والاستشهاد. ولقد تميز الشهيد بعمله الدءوب لما تتطلبه المرحلة من ضرورة التواجد الإسلامي المكثف في مدينة الخليل.
    واكب نشاط الشهيد أحمد سرور وقوة حبه للجهاد اشتعال فتيل انتفاضة الأقصى المباركة وتصاعد وتيرتها وامتدادها على طول رقعة الوطن المغتصب حتى تقدم الشهيد الصفوف ملبيا نداء المستضعفين، كما عرف عنه ولعه الشديد بالمشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة الجهادية بكل أشكالها سواء كانت سياسية أو طلابية أو عسكرية حتى أصبح اسمه على قائمة المطلوبين للاحتلال، ذلك ما جعله يترك دراسته في جامعة النجاح في نابلس والعودة إلى الخليل ليصبح واحدا من المجاهدين المطاردين لقوات الاحتلال الصهيونية وعاش المطاردة بمعناها الحقيقي فاحتضنته جبال الخليل مجاهدا ومقاتلا عنيدا وصلبا

    استشهاده
    وبتاريخ 4/12/2002 تمكنت منه أيدي الغدر والخيانة في أحراش وجبال الخليل لينال مرتبة الشرف التي ناضل من أجلها وهي المرتبة العليا التي وعد الله بها المخلصين من أبناء الأمة الإسلامية فارتقى شهيدا في عملية اغتيال منظمة وحقيرة بمساعدة المأجورين العملاء في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيونية دام لعدة ساعات، حيث كان الشهيد رمزا للهمة والمعنوية العالية ولم يرعبه صوت الرصاص ولا مكبرات الصوت التي دعته للاستسلام، واستمر في معركته المباركة حتى الرمق الأخير رافضا الاستسلام والذل والهوان.

    (المصدر: سرايا القدس، 4/12/2002)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية