- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد القائد رامز Øرب: رØÙ„ أجمل ما يكون الرØيل
لم يكن القائد الØاج رامز Øرب شهيداً عادياً بل كان البطل الاستثنائي ÙÙŠ الزمن الاستثنائي، لقد كان استشهاده بمثابة الضوء الأخضر لسرايا القدس ÙÙŠ الضÙØ© المØتلة، Øين لبى الشهيد القائد Ù…Øمد عاصي النداء، وسارع لتنÙيذ عملية داخل الأراضي المØتلة عام 48ØŒ Ùكان الانÙجار ÙÙŠ قلب "تل أبيب"ØŒ الذي أدى لوقوع العشرات من الإصابات ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة، وهو دÙع العدو إلى الإسراع ÙÙŠ استجداء التهدئة أمام ضربات المقاومة التي استهدÙت عمقه بالصواريخ والعبوات، باختراق أجهزة Øواسيب وهوات٠جنوده وضباطه.يذكر أن الشهيد القائد رامز Øرب، استشهد بتاريخ 19/11/2012 ÙÙŠ عملية اغتيال صهيونية Ù†Ùذتها طائرات الاØتلال بقص٠برج الشروق ÙÙŠ معركة السماء الزرقاء، Øيث أعلن مصدر مسئول ÙÙŠ جيش الاØتلال بعيد اغتياله "عن استهدا٠صيد ثمين "بالإشارة إلى الشهيد رامز ومن كان معه.
رجل لن يجود الزمان بمثله
"أم عبيدة "زوجته الصابرة المØتسبة تÙتش ÙÙŠ مناقب زوجها، قائلةً: "الشهيد رامز كان إنسان يمثل شيء كبير ÙÙŠ Øياتنا، يصعب أن يجود الزمان برجل مثله"ØŒ مشيرةً إلى أنه كان لها الزوج والأب والأخ والصديق ورÙيق الØياة، وكل شيء.
وتتابع الزوجة الصابرة الØديث المÙعم بكل مشاعر الوÙاء، بعد صمت دام لبعض الوقت، قائلةً: "تعجز الكلمات عن وص٠الشهيد رامز الذي تميز بطيبة القلب، وروØÙ‡ المرØØ©ØŒ ولينه وشدته، وعطÙÙ‡ ÙˆØنأنه، وصلابته، وعناده لأجل الØÙ‚"ØŒ لاÙتة إلى أن الشهيد رامز كان يوÙر لأسرته الوقت المناسب للقضاء معهم أجمل الأوقات، رغم انشغاله الدائم عنهم بسبب ظرو٠عمله ÙÙŠ المقاومة، الذي كان ÙŠØتم عليه الابتعاد عن أسرته وبيته لساعات وأيام متواصلة، إلا أنه كان يخصص لهم يوم، لكن استشهاده ÙÙŠ معركة "السماء الزرقاء "Øرم أسرته من هذا اللقاء.
وأشارت "أم عبيدة "إلى Øرص زوجها الشديد التواجد على سدة عمله ÙÙŠ أصعب الظروÙØŒ وإخلاصه للعمل لدرجة يصعب وصÙها، مؤكداً أنه كان ÙÙŠ الأوقات التي تشهد Øالة من الركود، كان يصاب بالØزن الشديد، وكان ÙŠØرص على إبداع الأÙكار التي تمكنه من مواصلة عمله الإعلامي ÙÙŠ سرايا القدس.
وأكملت Øديثها قائلة بصوت شاØب: "أبو عبيدة استشهد ÙÙŠ سبيل الله وهو على رأس عمله، لكن عمري ما توقعت أن أرى أو اسمع هذا اليوم الذي Ø£Ùقده Ùيه، رغم معرÙتي بطبيعة عمله ومدى خطورته"ØŒ "كما أننا Øتى هذه اللØظة لازلنا غير مصدقين نبأ استشهاده، Ùهو غاب عنَّا جسد لكن روØÙ‡ لازالت موجودة بيننا تساÙر معنا ÙÙŠ كل مكان نتواجد Ùيه".
وعن كيÙية استقبالها وأبنائها لنبأ استشهاده، قالت الزوجة المؤمنة بقضاء الله وقدره: "لقد كان خبر استشهاده Ùاجعة كبيرة لنا، ولØتى هذه اللØظة لازلنا غير مستوعبين أنه رØÙ„ عنَّا، ÙˆØتى الأبناء عايشين على أمل أن والدهم مساÙر خارج الوطن وسيعود Ù…Øملاً بالهدايا عمَّا قريب"ØŒ واستدركت القول: "لكن الØقيقة أنَّ أبو عبيدة رØÙ„ كأجمل ما يكون الرØيل، شهيد بطل لأجل دينه ووطنه"ØŒ سائلةً المولى عز وجل أن يتقبله عنده مع الشهداء والصديقين ويجمعها وكل أسرته به عند سدرة المنتهى.
باستشهاده Ùقدت روØÙŠ
أما نجله عبيدة "17" عاماً Ùبدا Øديثه بصوت Øزين قائلاً: "رغم أن استشهاد والدنا ترك Ùراغاً كبيراً ÙÙŠ Øياتنا، لكن مثل والدي الشهيد البطل لا يبكى عليه، لأنه عاش لله لأجل Ùلسطين وذهب عند الله الذي اختاره ليكون مع الشهداء والصديقين والأنبياء، ولا نزكي على الله Ø£Øد"ØŒ مؤكداً Ùخره واعتزازه بنيل والده شر٠الشهادة ÙÙŠ سبيل الله.
وتابع Øديثه المÙعم بالØب لوالده قائلاً: "لا أخÙيك أنني أشعر باستشهاد والدي، أنني Ùقدت روØÙŠ التي بجسدي بلا عودة"ØŒ مردداً كلمات الصبر والاØتساب على ما أصابه وعائلته من ألم شديد على Ùراق والده الأب والمعلم والمربي والرÙيق وصديق الدرب. "كما وصÙÙ‡".
عملاً بوصيته.. سنØÙظ كتاب الله
أما شقيقه Ø£Øمد 13 عاماً Ùيؤكد أن والده كان ÙŠØثهم دوماً على قراءة ÙˆØÙظ القرآن، وهو ما ÙŠØرصون عليه الآن بعد استشهاده بصورة أكبر، لأجل تØقيق أمنية والدهم بأن يكون من ØÙظة كتاب الله، مبيناً أنه ووالدته وأشقائه يشعرون دوما بوجود Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¯Ù‡Ù… بينهم تشاركهم ÙرØتهم ÙˆØزنهم.
وتذكر Ø£Øمد خلال Øديثه مواقÙÙ‡ الكثيرة التي كانت تطÙÙŠ البهجة والسرور على صدورهم، مشيراً إلى أن والده كان رغم أشغاله الكثيرة Øاضراً موجوداً بينهم يلبي لهم كل طلباتهم، داعياً الله عز وجل أن يتقبله مع الشهداء والصديقين.
وتابع قائلاً بصوت Øزين: "كلما ذهبت لزيارة قبره، أشعر بØاجتنا الماسة إليه أكثر من أي وقت مضى، وكلما ينتابني هذا الشعور أقسم على مواصلة الطريق التي رسمها لنا والدنا وتمنى على الله أن يوÙقنا Ùيها لبلوغ سلم المجد".
نجله الأصغر سأذهب عنده ÙÙŠ الجنة
أما نجله عمر 6 أعوام، Ùأكد أنه ÙŠØب والده كثيراً، وأنه مشتاق لرؤيته، قائلاً: "بالأمس زارني ÙÙŠ المنام، ولاعبني، لكنني لم أستطع أن أقبله".
وتابع قائلاً: "والدي ذهب إلى الجنة وأنا كذلك أود الذهاب عنده، لأعيش معه ÙÙŠ الجنة، سآخذ أمي وإخوتي Ø£Øمد وعبيدة وكل أقاربنا وأصØابي ÙÙŠ المدرسة عند والدي لأن الجنة كبيرة جداً".
رامز كان رمزاً
ومن جانبه رثا د.هشام Øرب "أبو نجيب "شقيق الشهيد رامز شقيقه الشهيد بأØر٠العز وكلمات الÙخر الممتزجة بالوجع والألم والØسرة؛ مؤكداً أن استشهاد رامز ترك Ùراغاً كبيراً على مستوى العائلة، كونه كان يمثل خيرة شبابها وصÙوتها، وعنوانها ÙÙŠ الكثير من المØاÙÙ„ والمناسبات".
وقال د. هشام: "إن أكثر ما كان يميز الشهيد أبو عبيدة روØÙ‡ المرØØ© الطيبة، وتواضعه، ÙˆØبه لإسعاد الجميع ورسم البسمة على وجوههم من خلال ممازØتهم، لقد كان رØمه الله Ù…Øباً للجميع بلا استثناء".
صمت "أبو نجيب"هنيهة ثم عاد للØديث قائلاً عن Ù„Øظة استشهاد شقيقه "رامز": "لقد كان استشهاد شقيقي صدمة كبيرة لنا جميعاً، ÙØين بلغنا خبر استشهاده وقÙنا عاجزين ولم نعر٠كي٠نتصر٠لأنه هو الذي كان يرشدنا ويوجهنا ÙÙŠ مثل هذه الأØداث كي٠نتصرÙ..!!ØŒ باختصار كان أبو عبيدة ركنا أساسياً ÙÙŠ البيت وكنا لا نستغني عنه أبداً، ولولا قدر الله ناÙØ° لتمسكنا به قدر ما استطعنا".
ÙˆÙÙŠ نهاية Øديثه توجه د. هشام "أبو نجيب" برسالة لمجاهدي سرايا القدس ورÙاق درب الشهيد رامز قائلاً لهم: "أوصيكم بالصبر، وأن تأخذوا مزيداً من الاØتياطات الأمنية لتÙوتوا الÙرصة على العدو، وأن تضعوا نصب أعينكم تØرير Ùلسطين والمسجد الأقصى بطرد الغزاة الصهاينة من كامل أرضنا ومقدساتنا". داعيا الله أن يصبرهم وأن ÙŠØميهم وأن يثبتهم وينصرهم على كل عدو متربص بهم.
(المصدر: سرايا القدس، 20/11/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007