- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد 162.. الدم٠الÙاصل بين الØرب والانتصار!
منذ نعومة أظاÙره كان الشهيد المجاهد "عبدالرØمن عايش" يدعو ربه أن تكون دمائه وروØÙ‡ Ùارقة ÙˆÙيصل ÙÙŠ تاريخ جهاد الشعب الÙلسطيني ضد العدو الصهيوني، دعوة عبدالرØمن قوبلت بالإجابة من "الرØمن" Øتى أضØت روØÙ‡ الطاهرة Øكاية الÙصل والÙيصل بين معركة (السماء الزرقاء) وانتصار المقاومة بعزة.
زغاريد الÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù†ØªØµØ§Ø± المقاومة اختلطت بدموع (الÙراق) عند عائلة الشهيد المجاهد عبدالرØمن عايش (35 عاماً)ØŒ Øيث أن ابنهم الشهيد لقي ربه قبل دقيقتين من انتهاء Ùصول مرØلة (السماء الزرقاء)Ø› أي قبل ثواني معدودة من بدء سريان أتÙاق التهدئة مع الجانب الصهيوني؛ والذي أبرمته المقاومة بعزة وكرامة.
أبى الشهيد المجاهد إلا أن يكلل انتصار المقاومة بدمائه الزكية الطاهرة، Øيث اصطادته غربان السماء (طائرة الاستطلاع) الصهيونية، عندما كان ÙÙŠ طريقه إلى منزله الكائن بØÙŠ الشيخ رضوان، Øيث ارتقى شهيدنا "مقبل غير مدبر" بعد مشوار جهادي طويل قضاه ÙÙŠ مقارعة قوات الاØتلال ودك بلداته الاستعمارية؛ Øيث عرÙته بلدة سديروت وبلدة شعار هنيقب والمجدل عن طريق القذائ٠الصاروخية التي آلام Ùيها العدو الصهيوني.
والدة الشهيد المجاهد عبدالرØمن التي استقبلت خبر استشهاد Ùلذة كبدها بالزغاريد والاستبشار .. تقول ÙÙŠ الذكرى الأولى لاستشهاده :"الØمدلله الذي أصطÙÙ‰ من أولادي التسعة شهيد من اجل Ùلسطين ورÙع المعاناة عن أهلها، مقبل غير مدبر، الذكرى بالنسبة لنا مختلطة بالمرارة Ù„Ùراق ابني عبدالرØمن، وأيضا بالÙرØØ© للانتصار الذي كانت دمائه سبباً Ùيه".
وتضي٠والدة الشهيد وهي تعدد مناقب ومآثر ابنها المجاهد قائلة: "عبدالرØمن كان من خيرة أولادي ورجال الØÙŠØŒ كان عطوÙاً باراً بوالديه مقدراً لزوجته، عاشقاً للوطن، كان ÙŠØدث Ù†Ùسه بالشهادة ÙÙŠ كل دقيقة ÙˆÙÙŠ كل Ù„Øظة وكان يطلبها ويسعى لها بصدق، ودائماً كان يطلب مني أن أدعو له بالشهادة ÙÙŠ سبيل الله".
التØÙ‚ الشهيد المجاهد عبدالرØمن ÙÙŠ العمل العسكري ÙÙŠ صÙو٠ألوية الناصر ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† ÙÙŠ سن السادسة عشر، ليتدرج ÙÙŠ المراتب العسكرية Øتى وصل للعمل ÙÙŠ ÙˆØدة المدÙعية الخاصة، التي كانت من مهامها الأولى دك البلدات الصهيونية، وشارك مجاهدنا الكبير ÙÙŠ صد الاجتياØات عن قطاع غزة، وكان يعك٠على الرباط ÙÙŠ سبيل الله ÙÙŠ نقاط متقدمة بشكل شبه يومي.
ØاÙظ الشهيد عبدالرØمن على علاقة طيبة مع جميع الأجنØØ© العسكرية؛ Øتى Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ´Ø§Ø± له بالبنان Ù„Øبه ووÙائه Ù„Ùلسطين ووØدة العمل العسكري المقاوم، وكان يرى شهيدنا أن العمل العسكري الموØد بين Ùصائل المقاومة هو الأنجع ÙÙŠ مقابلة العدو الصهيوني، وطبق ذلك عملياً ÙÙŠ Øياته الجهادية واشر٠على عدد من العمليات المشتركة بين Ùصائل المقاومة وأبرزها دك مدننا المØتلة من قبل العدو.
ØاÙظ عبدالرØمن على علاقة طيبة مع جيرانه وأهله Øتى وصÙته والدته بصاØب (القلب الكبير) Ùتقول والدته مستذكرة أدبه ودماثة خلقه :"لم يكن يدخل البيت إلا وكان يقبل قدمي، ويداعبني ليدخل الÙرØØ© إلى قلبي، عبدالرØمن مجاهد استثنائي ÙÙŠ زمن استثنائي".
"كان يعك٠على مساعدتي ÙÙŠ أعمال البيت، Øيث أنه كان يطهو الطعام، ويساعد ÙÙŠ تنظي٠البيت، وغسل الملابس له ولخوانه التسعة، Øقاً إنه رجل صاØب قلب طيب"ØŒ قول والدته.
اللØظات الأخيرة
وتروى والدته اللØظات الأخيرة لاستشهاده، Øيث قالت: "كان عبدالرØمن إلى جانب رÙاق دربه ÙÙŠ ميدان المعركة يرجم الصواريخ إلى قلب العدو الصهيوني، ÙˆÙÙŠ اليوم الثامن للØرب أصابه نزلة برد شديدة أقعدته عن المنزل لكنه كان يتواصل مع رÙاقه عبر هاتÙÙ‡ المØمول، وعند سماعه بالانتصار ووق٠العدوان الصهيوني أخذ يكبر وينشد الأناشيد التي تØض على الجهاد والاستشهاد، وبعدها ذهب إلى الصيدلية ليشتري علاجاً له وما أن خرج من المنزل Øتى أطلقت عليه طائرات الاستطلاع صاروخين أدت إلى استشهاده".
وتضي٠بØرقة: "ÙÙŠ تلك اللØظات علمت يقيناً أن ابني التØÙ‚ شهيدا إلى جوار رÙاقه، لم اجزع ولم ابكي ولكن أخذت أترØÙ… عليه وأشكر الله على أن منَ عليه بالشهادة التي كان يطلبها (..) وكان قد أوصاني بعدم الجزع والبكاء عند خبر استشهاده وعملت بوصيته".
وتابعت :"كان ولدي يتمنى أن يقتل ÙÙŠ سبيل الله وان يمزق جسده Ùداء لله وللوطن وهذا ما Øصل.. الØمد لله، وقد أكرمه الله بكرامات تبشرنا بمقعده بالجنة (..) Øيث أنني رأيته ÙÙŠ منامي مرات عدة يضØÙƒ ومستبشر بما أكرمه الله.. كما أن وجهه Ù„Øظة وداعه كانت تعلوه ابتسامة المستبشر".
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 17/11/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007