- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
سما أبو بكرة: وعدني (بابا) بالØلوى واستشهد !
تداعب خيوط الشمس الذهبية شعر الطÙلة الÙلسطينية سما خالد أبو بكرة (4 أعوام) وينعكس النور من وجهها كأنه البدر ليلة التمام.
بدت سما كزهرة ذابلة أمام منزل والدها الشهيد خالد Ø£Øد أبطال عملية "بوابة المجهول" القسامية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
تبتسم الطÙلة بخجل لمن يداعبها من الأهل، وسرعان ما تعود للصمت والذهول من اØتشاد المواطنين أمام منزل عائلتها.
عيون "سما" كالليل؛ بيد أن بريق الدمعات المØبوسة ÙÙŠ مقلتيها يتلألأ كالنجوم المبعثرة ÙÙŠ Ùلك مضطرب بعد رØيل والدها.
تÙهم الطÙلة معنى الشهادة وأين يستقر الØال بالشهداء وترجو أن تنزل منازل الشهداء على درب والدها،، Øسبما تقول.
تقول سما ببراءة : "بابا استشهد، والشهيد ÙÙŠ الجنة، بابا Øكالي Ù†Ùسه يستشهد، وما كان ÙŠØب اليهود أبدا".
Øضور صور الشهيد خالد ÙÙŠ عرس الشهادة يواسي "سما" بعد غيابه عن الدنيا وتقول: "بابا موجود ÙÙŠ كل مكان، وصوره مرÙوعة Ùوق بيتنا".
وتنتظر سما "الØلوى" التي وعدها بها والدها قبل ساعات من تلبيته نداء الجهاد وضرب المØتل ÙÙŠ مقتل.
وأوضØت بالقول: "بابا وعدني بالØلوى قبل أن يذهب إلى الجنة وأنا أنتظرها لأنه ÙŠØبني كثيرا".
ربما هنا لا تÙهم الصغيرة بعد معنى الموت وأن والدها لن يعود إلى الØياة ليجلب لها الØلوى التي تØب وستدرك هذه المعاني إذا ما بلغت أشدها.
ونزل خالد أبو بكرة إلى رØÙ… الأرض مقاوما، وخرج شهيدا، وعاد إليه بعد أن Øمل على أكتا٠الرجال ÙÙŠ عرس مهيب تمناه طويلا.
أم عبد الرØمن والدة الشهيد خالد قالت: "إنه كان يتمنى الشهادة دائما غير أنها كانت تدعو له بطول العمر.
وتضي٠وقد مسها الضر: "رغم ألمي Ù„Ùراق ابني Ùإنني راضية عنه لأنه اختار الطريق الذي سيوصله إلى الجنة".
أما زوجة الشهيد خالد ÙوصÙت نبأ استشهاده بالقاسي، مبينة أنها كانت تتوقع الخبر دوما؛ لأنها تعر٠نهاية الطريق التي يسلكها المقاوم.
وبينت أم سما، أن زوجها أوصاها بأن تØسن تربية ابنته الوØيدة، وأن تØثها على ØÙظ القرآن الكريم.
وقالت الزوجة الصابرة: إن ابنتها هي كل ما تركه لها خالد ÙÙŠ الدنيا، متمنية أن تنشأ سما كما كان يتمنى زوجها الشهيد.
عبد الرØيم أبو بكرة شقيق الشهيد خالد بدا صابرًا Ù…Øتسبًا يوزع الإبتسامات على كل من جاء يواسي العائلة، Øيث قال: "إن الشهادة أقصى ما كان يتمناه خالد، ولطالما تØدث عن Øلمه ÙÙŠ قتل وأسر جنود الاØتلال انتقاما لدماء الÙلسطينيين وتØرير الأسرى والمسرى.
وسبق الشهيد خالد ÙÙŠ الشهادة شقيقه الأكبر عبد الرØمن Ø£Øد مؤسسي كتائب "Ø£Øمد أبو الريش" Øيث اغتيل ÙÙŠ كمين للاØتلال بخانيونس عام 2001.
واعتقل الشهيد القسامي خالد 10 أعوام لدى الاØتلال بعد أن طعن جنديا صهيونيا قرب موقع كيسوÙيم جنوب شرق القطاع.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¹Ø¨Ø¯ الرØيم أن خالد Ù†ÙØ° عملية الطعن عام 1996 بشكل Ùردي انتقاما لقتل المدنيين جنوب لبنان وخاصة عندما رأى صورة Ø·Ùلة قطع رأسها بغارة صهيونية، Øسب قوله.
وأشار إلى أنه اعتقل بعد العملية ÙˆØكم بالسجن 10 أعوام وكان يتمنى رؤية شقيقه الشهيد عبد الرØمن إلا أنه استشهد قبل خروجه من السجن.
وتابع : "رÙض الاØتلال إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø®Ø§Ù„Ø¯ بعض قضاء ثلثي المدة بزعم أنه من عائلة وصÙها بالإرهابية ÙÙŠ إشارة لشقيقه عبد الرØمن المطلوب للاØتلال".
ولدى خروج خالد من السجن التØÙ‚ بكتائب القسام جنديا إلى أن وصل قائدا لسرية من نخبة الكتائب لها مهمات متعددة ÙÙŠ مواجهة المØتل.
وتمنى عبد الرØيم أن يلتقي خالد وعبد الرØمن ÙÙŠ الجنة بعد مشوار جهادي مشر٠للعائلة ولÙلسطين كلها.
قضى الشهيد خالد أبو بكرة Øياته متنقلا بين ساØات الإعداد والتدريب ÙˆØÙر الأنÙاق على تخوم القطاع، علّ الأسرى يظÙرون بنور الØرية عند نهاية النÙÙ‚!.
(المصدر: الرسالة نت، 7/11/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007