القيادي عدنان: الشهيد ينتمي لمن يرد الصاع و ينتقم لدمائه

الشهيد/ محمد عاصي

موضوعات ذات صلةً

• محمد أبو عيشة... الشهيد الشاهد على معركة "السماء الزرقاء"
• غزة تشيع شهداء العدوان الصهيوني

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان أن الشهيد محمد العاصي والذي قتلته قوات الاحتلال يوم أمس الثلاثاء بعد مطاردة لسنه ونصف، ينتمي للفصيل الذي يرد الصاع صاعين للاحتلال و ينتقم لدمائه الطاهرة.
وأكد خضر:" أنتم جميعا تنتمون للشهيد، و الشهيد ينتمي لمن يرد الصاع صاعين، و سنرفع التحية لأول فصيل فلسطيني ينتقم لدماء الشهيد".
وتابع الشيخ عدنان، خلال مشاركته في مسيرة التشيع الشهيد في بلدته بيت لقيا الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله:" حرام أن تكون التهدئة في جزء من الوطن دون جزء أخر، حرام أن يقتل الشهيد محمد العاصي في الضفة و أن يبقى الجزء الأخر من الوطن صامتا، فنحن اليوم فقدنا سندا كبيرا للمقاومة، السند الذي رد على الاحتلال خلال حربه و عدوانه على القطاع".وقال خضر اليوم أخاطب حملة الرايات الصفراء و الخضراء و الحمراء و السوداء، أن يطالبوا فصائلهم أكثر من ذلك، فنحن نختلف على كل شيء ولكن لا نختلف على الشهيد، و أن من قتل الشهيد الاحتلال و أن من قاتلهم الشهيد هم الاحتلال".
وطالب خضر الجميع أن لا" ينسوا كسرات الخبز التي كانت تقي محمد عاصي، وعندما يتغطوا بالغطاء الوفير الدافئ أن لا ينسوا الغطاء الرقيق الممزق الذي كان في المغارة يغطي جسد محمد عاصي، وأن لا ينسوا الحروق التي في وجه و أن يحملوا هذا الهم و أن يمشوا طريق الجهاد و المقاومة".
وفي رسالته للمقاومة، طالب الشيخ خضر عدنان المقاومة بالسير قدما على درب الشهيد العاصي والثأر له و الرد على كل جرائم الاحتلال.وقال
الشيخ خضر: "دم الشهيد في رقبة كل من يقصر في الرد، و هذه الخلافات إلى من ينتمي الشهيد لا يستفيد منها سوى المحتل، فدم الشهيد أكبر منا جميعا و استشهاده في الجبال مع كسرات الخبز تشعرنا بالتقصير، ودماءه يجب أن توحدنا".
وتابع خضر: "فهذه القذائف التي قتل بها محمد عاصي هي ذاتها التي قتل بها وبنفس المكان قبل عشرين عاما المقاوم "عصام براهمة" و هي ذات المنطقة التي قتل فيها رياض خليفة بعد أن نجح بتحرير نفسه من السجن، و يجتمع استشهاده في تشرين مع استشهاد الشقاقي وهنادي جرادات وموعد عملية الشجاعية البطولية و كأن تشرين فعلا مع موعد مع أبطال الجهاد الإسلامي".

(المصدر: فلسطين اليوم، 24/10/2013)

تعليقات الفيسبوك