- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير عيسى عبد ربه يدخل عامه الـ 30 ÙÙŠ سجون الاØتلال
دخل عميد الأسرى ÙÙŠ Ù…ØاÙظة بيت Ù„ØÙ… عيسى نمر جبريل عبد ربه (50 عاما)ØŒ أمس السبت عامه الـ 30 ÙÙŠ الأسر لينضم إلى قاÙلة الأسرى الذين يقضون أكثر من 30 عاما خل٠قضبان سجون الاØتلال والبالغ عددهم ثلاثة أسرى.
واعتقل عيسى عبد ربه من سكان مخيم الدهيشة للاجئين بتهمة الانتماء إلى Øركة ÙØªØ ÙˆÙ…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© الاØتلال، وقتل صهيونيين ÙˆØكم عليه بالسجن المؤبد، وهو أقدم أسير Ùلسطيني ÙÙŠ Ù…ØاÙظة بيت Ù„ØÙ… والضÙØ© الغربية وقطاع غزة، ويسبقه الأسيرين كريم يونس وماهر يونس من قرية عرعرة من داخل الخط الأخضر واللذان اعتقلا عام 1983.
وقصة عيسى عبد ربه هي قصة مخيم الدهيشة الذي ولد وكبر Ùيه وكلاجئ طرد من قريته الولجة عام النكبة 1948ØŒ Ùنشأ ÙÙŠ مكان ÙŠÙتقد إلى Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ù‡ÙˆÙŠØ©ØŒ الÙقر والجوع وغضب اللاجئين وبؤسهم وهم يرسمون يوما بعد يوم وسنة بعد سنة طريق العودة والØرية، ÙŠØتÙظون بأوجاعهم ومÙØ§ØªÙŠØ Ø¨ÙŠÙˆØªÙ‡Ù…ØŒ ويتوارثون الØكاية جيلا بعد جيل.
وكغيره من شبان المخيم الواقع على الشارع الرئيسي بين القدس والخليل، تصدى عيسى للجنود والمستوطنين وشارك ÙÙŠ انتÙاضة المخيم الذي سجل بطولات ومآثر لا Øصر لها ÙÙŠ مقامة الاØتلال، ولا Ø£Øد ينسى تمرد أهالي المخيم على Øظر التجول وقيامهم بخلع الشبك الذي Ø£Øاط المخيم ÙˆØوله إلى سجن.
الأسير عيسى عبد ربه وهو يرى كي٠طرد أهالي المخيم بØجارتهم وإرادتهم الØاخام "موشيه ليÙنغر" الذي نصب معسكرا أمام المخيم متØديا أكثر من 15 أل٠مواطن يسكنون Ùيه، ليرØÙ„ هذا الØاخام أمام صمود وجبروت شبان المخيم وإصرارهم على التمسّك بØقوق الشعب الÙلسطيني العادلة.
والدة عيسى عبد ربه "أمونه" (83 عاما)ØŒ والتي واصلت الليل والنهار، وسنة وراء سنة وهي تلاØÙ‚ ابنها من سجن إلى سجن وخاصة بعد أن توÙÙ‰ والده ولم يتمكن إخوته من زيارته، ومنذ ذلك الØين لم تنقطع الØاجة أمونة عن زيارته، مشØونة دائما بالأمل وهي تقول: "لن يغلق السجن على Ø£Øد".
إن هذه الأم العظيمة التي يعتبرها الأسرى والدتهم جميعا ويتÙاءلون بالØرية عندما يشاهدونها وهي لم تترك اعتصاما ولا إضرابا عن الطعام ولا مسيرة تضامنية مع الأسرى إلا وشاركت Ùيها ورÙعت صوتها مع سائر الأمهات تطالب بإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ وإنهاء معاناتهم جميعا.
لقد كبرت ÙÙŠ السن، وأصابها المرض، ولم تعد قادرة الآن على الØركة إلا على كرسي متØرك، ومع ذلك تصرّ أن تذهب إليه ÙÙŠ كل زيارة قائلة: "سأراه Øتى الرمق الأخير، لن أغيب عنه ولن يغيب عني".
وقال Ù…Øمد عبد ربه Øميدة - الزغلول - رئيس جمعية الأسرى المØررين ÙÙŠ Ù…ØاÙظة بيت Ù„ØÙ…: "لقد تأملت والدة الأسير عيسى عبد ربه كثيرا أن يطلق سراØÙ‡ مع الأسرى ÙÙŠ صÙقة تبادل اØمد جبريل عام 1985 والذي تØرر Ùيها أكثر من 1150 أسير Ùلسطيني وعربي وانتظرته ÙÙŠ المÙاوضات السياسية، منذ عام 1994وعندما تØرر آلا٠الأسرى الÙلسطينيين وصولا صÙقة شاليط عام 2011 والذي تأملت ÙÙŠ هذه الصÙقة كثيرا بأن ابنها سيكون ضمن المØررين Øسب المعلومات والوعود التي تلقتها الØاجة أمونه ولكن أبى الاØتلال إلا أن يبقي على عيسى عبد ربه أسيرا وأخيرا ترقبت والدته الصابرة الدÙعة الأولى من صÙقة الأسرى القدامى وعددهم 104 والذين من المÙروض أن يتØرروا على أربع دÙعات وكانت التوقعات أن يكون الأسير عيسى من أول المÙرج عنهم على أساس أنه الأقدم ÙÙŠ الضÙØ© وقطاع غزة ولكن أيضا لم يتØرر عيسى وما زالت أمونه تترقب الدÙعة الثانية وبكل قلق أن تلقى ابنها وتØتضنه قبل أن تودع هذه الدنيا".
(المصدر: أسرى Ùلسطين، 20/10/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920