Error loading files/news_images/عيسى عبد ربه.JPG1.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير عيسى عبد ربه يدخل عامه الـ 30 في سجون الاحتلال

    آخر تحديث: الأحد، 20 أكتوبر 2013 ، 10:10 ص

    دخل عميد الأسرى في محافظة بيت لحم عيسى نمر جبريل عبد ربه (50 عاما)، أمس السبت عامه الـ 30 في الأسر لينضم إلى قافلة الأسرى الذين يقضون أكثر من 30 عاما خلف قضبان سجون الاحتلال والبالغ عددهم ثلاثة أسرى.
    واعتقل عيسى عبد ربه من سكان مخيم الدهيشة للاجئين بتهمة الانتماء إلى حركة فتح ومقاومة الاحتلال، وقتل صهيونيين وحكم عليه بالسجن المؤبد، وهو أقدم أسير فلسطيني في محافظة بيت لحم والضفة الغربية وقطاع غزة، ويسبقه الأسيرين كريم يونس وماهر يونس من قرية عرعرة من داخل الخط الأخضر واللذان اعتقلا عام 1983.
    وقصة عيسى عبد ربه هي قصة مخيم الدهيشة الذي ولد وكبر فيه وكلاجئ طرد من قريته الولجة عام النكبة 1948، فنشأ في مكان يفتقد إلى الملامح والهوية، الفقر والجوع وغضب اللاجئين وبؤسهم وهم يرسمون يوما بعد يوم وسنة بعد سنة طريق العودة والحرية، يحتفظون بأوجاعهم ومفاتيح بيوتهم، ويتوارثون الحكاية جيلا بعد جيل.
    وكغيره من شبان المخيم الواقع على الشارع الرئيسي بين القدس والخليل، تصدى عيسى للجنود والمستوطنين وشارك في انتفاضة المخيم الذي سجل بطولات ومآثر لا حصر لها في مقامة الاحتلال، ولا أحد ينسى تمرد أهالي المخيم على حظر التجول وقيامهم بخلع الشبك الذي أحاط المخيم وحوله إلى سجن.
    الأسير عيسى عبد ربه وهو يرى كيف طرد أهالي المخيم بحجارتهم وإرادتهم الحاخام "موشيه ليفنغر" الذي نصب معسكرا أمام المخيم متحديا أكثر من 15 ألف مواطن يسكنون فيه، ليرحل هذا الحاخام أمام صمود وجبروت شبان المخيم وإصرارهم على التمسّك بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.
    والدة عيسى عبد ربه "أمونه" (83 عاما)، والتي واصلت الليل والنهار، وسنة وراء سنة وهي تلاحق ابنها من سجن إلى سجن وخاصة بعد أن توفى والده ولم يتمكن إخوته من زيارته، ومنذ ذلك الحين لم تنقطع الحاجة أمونة عن زيارته، مشحونة دائما بالأمل وهي تقول: "لن يغلق السجن على أحد".
    إن هذه الأم العظيمة التي يعتبرها الأسرى والدتهم جميعا ويتفاءلون بالحرية عندما يشاهدونها وهي لم تترك اعتصاما ولا إضرابا عن الطعام ولا مسيرة تضامنية مع الأسرى إلا وشاركت فيها ورفعت صوتها مع سائر الأمهات تطالب بإطلاق سراح الأسرى وإنهاء معاناتهم جميعا.
    لقد كبرت في السن، وأصابها المرض، ولم تعد قادرة الآن على الحركة إلا على كرسي متحرك، ومع ذلك تصرّ أن تذهب إليه في كل زيارة قائلة: "سأراه حتى الرمق الأخير، لن أغيب عنه ولن يغيب عني".
    وقال محمد عبد ربه حميدة - الزغلول - رئيس جمعية الأسرى المحررين في محافظة بيت لحم: "لقد تأملت والدة الأسير عيسى عبد ربه كثيرا أن يطلق سراحه مع الأسرى في صفقة تبادل احمد جبريل عام 1985 والذي تحرر فيها أكثر من 1150 أسير فلسطيني وعربي وانتظرته في المفاوضات السياسية، منذ عام 1994وعندما تحرر آلاف الأسرى الفلسطينيين وصولا صفقة شاليط عام 2011 والذي تأملت في هذه الصفقة كثيرا بأن ابنها سيكون ضمن المحررين حسب المعلومات والوعود التي تلقتها الحاجة أمونه ولكن أبى الاحتلال إلا أن يبقي على عيسى عبد ربه أسيرا وأخيرا ترقبت والدته الصابرة الدفعة الأولى من صفقة الأسرى القدامى وعددهم 104 والذين من المفروض أن يتحرروا على أربع دفعات وكانت التوقعات أن يكون الأسير عيسى من أول المفرج عنهم على أساس أنه الأقدم في الضفة وقطاع غزة ولكن أيضا لم يتحرر عيسى وما زالت أمونه تترقب الدفعة الثانية وبكل قلق أن تلقى ابنها وتحتضنه قبل أن تودع هذه الدنيا".

    (المصدر: أسرى فلسطين، 20/10/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية