- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
صبرا وشاتيلا... تÙاصيل المذبØØ©
تاريخ الشعب الÙلسطيني ملئ بالأيام السوداء، وإØدى اكثرها Øلكة هي الأيام الثلاثة التي ارتكبت خلالها مذبØØ© صبرا وشاتيلا! لن ننسى!
لو أن الزمن Ù‚Ùز عن تلك الايام الثلاثة من منتص٠ايلول عام 1982ØŒ Ùكانت نهاية يوم الأربعاء الخامس عشر من أيلول، تعلن بداية يوم الأØد التاسع عشر من ذات الشهر، لكان التاريخ قد تغير، ولكان بين أل٠وخمسمائة وثلاثة آلا٠إنسان Ùلسطيني ما زالوا Ø£Øياء، أو ربما قد توÙوا نتيجة للمرض أو الشيخوخة، ولم يضطروا لمواجهة موتهم البشع بأيدي مجرمين Ùقدوا الØس الإنساني، وأضØوا ماكينات قتل لا قلب لها.
مئات من الÙلسطينيين العزّل، من نساء واطÙال وشيوخ، ذبØوا بأيدي مجرمين امتهنوا قتل الأبرياء، ÙÙŠ زمن رديء تÙرك Ùيه الÙلسطينيون ÙÙŠ الشتات ÙˆØدهم دون نصير، Ùأعمل Ùيهم المجرم سكاكينه ÙÙŠ ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø§Ø±ØŒ دون أن يهب "الأشقاء" للمساعدة، Ùبقي الÙلسطيني ÙˆØده، يسطر ملØمة بطولية ÙÙŠ دÙتر الذاكرة الإنسانية، الباقي بلا شك، Øين سترمى بقية الدÙاتر إلى مزبلة التاريخ.
ائتلا٠رجعي شارك Ùيه المØتل الصهيوني واليمين اللبناني بالقتل الÙعلي، والرجعية العربية وقوى الاستعمار بالصمت وغض الطرÙØŒ ووق٠الÙلسطيني راÙعاً بندقيته ÙÙŠ وجه آلة Øرب Øطمت جيوشاً، وصمد، إلى أن استشرس المتآمرون، Ùاضطر للتراجع خطوة، لأنه إنسان يكره الشر لأØد، Ùترك المقاتلون الÙلسطينيون بيروت بعد Øصار دام ثمانين يوماً عليها، وخرجوا ظانين أن الضمانات الدولية بسلامة أهاليهم أهل للثقة، ولكن هيهات، Ùبعد اسبوعين Ø°Ø¨Ø Ø£Ù‡Ø§Ù„ÙŠÙ‡Ù… ÙÙŠ ضاØية بيروت الجنوبية، ÙÙŠ مخيم شاتيلا ÙˆØÙŠ صبرا، وكانت المجزرة. والآن نترككم مع الØكاية من البداية...
جيش الاØتلال ÙŠØاصر شاتيلا
ÙÙŠ الليلة بين يوم الثلاثاء الرابع عشر من أيلول، ويوم الأربعاء الخامس عشر منه، قتل الرئيس اللبناني بشير الجميّل ÙÙŠ عملية تÙجيرية استهدÙت مقر Øزب الكتائب ÙÙŠ بيروت الشرقية، ÙزØÙت قوات الاØتلال الصهيونية Ùجر اليوم التالي، ÙˆÙرضت Øصاراً على منطقة صبرا وشاتيلا بدعوى "Ùرض الأمن والنظام ÙÙŠ المخيم الÙلسطيني"ØŒ Ùقام عدد من سكان المنطقة بالتوجه إلى قوات المØتل، Ù…Øاولين طمأنته بعدم وجود Ø³Ù„Ø§Ø Ø¨Ø£ÙŠØ¯ÙŠ أهالي المخيم، ÙˆØتى إن كان موجوداً، Ùإن كميته Ù…Øدودة، وذلك ÙÙŠ Ù…Øاولة من الأهالي بإبعاد الØصار عن بيوتهم، وبالعودة إلى Øياة طبيعية قدر المستطاع، ولكن هيهات، Ùلم يجد أهالي المنطقة أذناً صاغية لدى الجنود الصهاينة، الأمر الذي جعل عدداً من الشبان والشابات من سكان صبراً وشاتيلاً، يخرجون لمواجهة الجنود الصهاينة بما لديهم من سلاØ.
وتؤكد الشهادات بأن كمية Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¬ÙˆØ¯Ø© ÙÙŠ المخيم ومØيطه بعد مغادرة المقاتلين، لم تكن لتكÙÙŠ لساعات ÙÙŠ مواجهة ÙˆØدة واØدة من جيش الاØتلال.
ويجمع أهالي المنطقة، الناجون من المذبØØ©ØŒ بأن الØصار ÙÙرض لتمهيد السبل لقوات Øزب الكتائب اليميني اللبناني لارتكاب مجزرتها. وهذا ما يؤكده بالÙعل عدد كبير من الخبراء والصØÙيين الأجانب الذين زاروا المنطقة بعيد المجزرة، واطلعوا على المواقع التي تواجد Ùيها جنود جيش الاØتلال الصهيوني.
الخميس 16/9/1982
بØسب الشهادات التي جمعت بعد المجزرة، Ùإن المذبØØ© بدأت بين الساعة الخامسة والساعة السادسة والنص٠من مساء يوم الخميس، السادس عشر من أيلول عام 1982. ويأتي هذا الÙارق لعدة اسباب، أهمها، أن بعض الشهود رأوا قوات الكتائب وهي تتجمع ÙÙŠ المنطقة المØيطة، وتتأهب للدخول، وبعضهم تÙاجأ بهذه القوات وهي داخل Ø£Øياء المخيم.
المواجهة مع الجنود الصهاينة كانت قد انتهت قبل دخول قوات المليشيا التابعة Ù„Øزب الكتائب اليميني، الأمر الذي يدل على التنسيق بين الأخيرة وبين قوات الاØتلال الصهيونية، وعلى أن الØصار للمنطقة كان يهد٠لإÙØ³Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لقوات الكتائب لدخول مخيم شاتيلا ÙˆØÙŠ صبرا.
استمر القص٠الصهيوني المدÙعي للمنطقة طوال نهار الخميس، واستمر القناصة الصهاينة بإطلاق النيران على بيوت المخيم والØÙŠ من مواقعهم المØيطة، طوال النهار أيضا، الأمر الذي أخلى كاÙØ© الشوارع من المارة، وأبقى الناس ÙÙŠ بيوتها (لقمة سائغة للقتلة).
اعتقد الناس أن القص٠الصهيوني هو "الØدث المركزي" لذلك اليوم، Ùقد اعتادوا عليه طوال أشهر الصي٠خلال Øصار الأيام الثمانين لبيروت، ولم يعلم المواطنون ما تخبئه لهم الساعات القليلة القريبة، Ùانتظروا بÙارغ الصبر انتهاء القصÙØŒ وعودة الامور "إلى طبيعتها"!
مع Øلول المساء، انسØبت القلة من المقاومين التي بقيت Øتى تلك الساعة تواجه القص٠المدÙعي بإطلاق الرصاص من بنادق الكلاشينكوÙØŒ واتÙÙ‚ المقاومون على العودة إلى القتال مع بزوغ الÙجر.
ومع بدء السماء بالاسوداد، هدأ القصÙØŒ Ùبدأت زÙرات Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø ØªÙ…Ù„Ø£ Ùضاء البيوت، إلا أن القص٠المدÙعي كان قد انسØب من مقدمة Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Øداث، تاركاً دور البطولة ÙÙŠ تلك الساعة للقنابل الضوئية التي أنارت سماء المخيم ومنطقته.
الÙوج الأول من ضØايا المجزرة كانوا سكان ØÙŠ الØرش ÙˆØÙŠ عرسال والØÙŠ الغربي، والمنطقة المØيطة بهذه الاØياء الثلاثة.
يروي شهود العيان، بأن ساعات المساء Øملت إلى المخيم كماً كبيراً من المركبات العسكرية "الكتائبية"ØŒ التي قدر عدد المسلØين Ùيها بين أل٠وأل٠وخمسمائة مسلØ. وأكّد شهود العيان بأن عدداً من المركبات العسكرية الصهيونية كانت تسير مع المركبات الكتائبية.
مع غروب شمس الخميس، دخل إلى مخيم شاتيلا قرابة ستمائة عنصر من عناصر المليشيا اليمينية، بعد تأكيد عدد من الشهود، ومنهم ضباط ÙÙŠ الجيش اللبناني، أن المسلØين تجمعوا قبل دخولهم المخيم بجانب مقر القيادة العسكرية الصهيونية القريب.
بدأ المسلØون بدخول البيوت ÙÙŠ المخيم، وبدأ السكان المØيطون بالمنطقة التي دخلها المسلØون أولاً، يسمعون صوت إطلاق الرصاص، وأصوات العويل والصراخ والبكاء.
وتقول شاهدات عيان أن قسماً من المسلØين بدأ يضرب الشيوخ والنساء والأطÙال ويلقيهم أرضاً، والبعض الآخر بدأ بالتÙتيش عن "صبايا Øلوات" كما قال Ø£Øد المجرمين لزميله، أما البقية Ùقد بدأت بإطلاق الرصاص دون تÙرقة، ÙÙŠ جميع الجهات، وتراÙÙ‚ إطلاق الرصاص بصراخ همجي ÙˆØشي "موتوا يا ارهابيين".
تقول الروايات بأن Ùرقاً من مليشيا الكتائب وصلت إلى الملاجئ التي اختبأ بعض من أهالي المخيم Ùيها، الأمر الذي يدل على وجود جواسيس بين أهالي المخيم، كانوا ينقلون الأخبار لمرتكبي الجريمة. وبعد المجزرة بدأت روايات عن سيارات غريبة دخلت المخيم قبل المجزرة، على الرغم من Ø¥Øكام المØتل الصهيوني قبضته على المنطقة، ومنعه أياً كان من الدخول أو الخروج، Øيث كان راكبوا هذه السيارات يسألون الأهالي عن مواقع الملاجئ ÙÙŠ المخيم.
استغل المجرمون ساعات الليل، وقنابل الانارة الصهيونية، Ùدخلوا منطقة الأØياء المذكورة، واقتØموا كل بيوتها، بالإضاÙØ© إلى تلك المجموعة التي وصلت إلى الملاجئ، واخرجوا الناس من منازلهم، ليلاقوا موتهم.
العديدون من الناجين تØدثوا عن أن مسلØÙŠ مليشيا الكتائب بقروا بطون الØوامل "لأنهن Ø±Ø ÙŠØ®Ù„Ùوا ارهابيين"ØŒ وإنهم خصوا الÙتيان ايضا "Ù„Øتى ما يخلÙوا ارهابيين زيهن"ØŒ وأن العديد من المسلØين، شاركوا ÙÙŠ عمليات اغتصاب جماعية Ù„Ùتيات من المخيم، قبل قتلهن، دون أن يرمش لهم جÙÙ†.
ومن الجدير بالذكر أن القص٠الصهيوني المدÙعي تجدد بعد دخول المسلØين إلى المخيم، Øيث كان الصهاينة يختارون المواقع التي تقص٠بدقة لئلا يتواجد Ùيها أي Ùرد من Ø£Ùراد مليشيا الكتائب. وهذا دليل آخر على تورط دولة الاØتلال الكامل بهذه المذبØØ©. كي٠"غÙلت أعين" اعضاء لجنة التØقيق الرسمية الصهيونية "لجنة كاهان"ØŒ عن هذه الأدلة Øول مشاركة قوات الاØتلال بارتكاب المجزرة!!؟؟
بعض سكان مخيم شاتيلا ÙˆØÙŠ صبرا، ناموا تلك الليلة دون أن يعرÙوا أن مجزرة ترتكب ÙÙŠ ضواØÙŠ المخيم، لأن الأØياء التي دخلها القتلة كانت الأØياء المتواجدة ÙÙŠ أطرا٠المخيم.
توجه العديد من سكان مخيم شاتيلا ÙˆØÙŠ صبرا ÙÙŠ تلك الليلة إلى المستشÙيات المØيطة بالمخيم، للاØتماء من القصÙØŒ كما توجه البعض إلى الملاجئ، Ùكان مصير هؤلاء القتل الجماعي ÙÙŠ اليوم التالي للمجزرة.
مع بزوغ Ùجر يوم الجمعة، السابع عشر من أيلول، بدأت آثار الجريمة بالتكشÙØŒ Ùقد انتشرت الجثث ÙÙŠ الشوارع ÙˆÙÙŠ البيوت، وعر٠Ùيما بعد أن عدد الذين قتلوا ÙÙŠ اليوم الأول، كان أكثر من عدد القتلى ÙÙŠ اليومين التاليين، وذلك لعدة عوامل، منها هرب قسم كبير إلى الشمال متوجها Ù†ØÙˆ بيروت، واØتماء قسم آخر ÙÙŠ المستشÙيات أو ÙÙŠ السÙارة الكويتية القريبة أو بمواقع الجيش اللبناني.
الجمعة 17/9/1982
يوم الجمعة، أي يوم المجزرة الثاني، كان ØاÙلاً بالنشاط الدموي لمجرمي الØرب القتلة، Ùقد وصلتهم تعزيزات على شكل قوات إضاÙية من مليشيا الكتائب، Ùدخلوا المخيم، وبدأوا بإطلاق نداء "سلّم تسلم"ØŒ إلا أن الجثث الملقاة ÙÙŠ الشوارع، دلّت على أمر واØد، هو أن هذا النداء الذي Ø£Ùطلق عبر مكبرات الصوت، كان نداءً كاذباً، وأن Ø£Ùراد مليشيا الكتائب، لو استطاعوا، لقتلوا كل ما يتØرك ÙÙŠ المخيم ومنطقته.
أطلق المسلØون ÙÙŠ اليوم الثاني للمجزرة، القنابل الÙوسÙورية على الملاجئ، مطورين بذلك أسلوب القتل، وبالتالي عدد الضØايا، Ùقضى غالبية من بداخل هذه الملاجئ Øرقاً، ومن لم يمت ÙˆØاول الهرب، انتظره المسلØون ÙÙŠ الخارج، وأطلقوا عليه الرصاص!!
Ø¥Øدى الأمور التي ميزت عمليات القتل هي أنها استهدÙت عائلات بأكملها، وكأن قتل العائلات هو الهد٠الأول لدى مجرمي الØرب من قوات مليشيا الكتائب!
ÙÙŠ Øديث لصØÙŠÙØ© "جيروزاليم بوست"ØŒ أكد عدد من جنود الاØتلال الصهيوني، بأنهم لم يسمعوا أصوات تبادل إطلاق نار من داخل المخيم، وقالوا إن إطلاق النار كان من طر٠واØد، الأمر الذي يدل على أن Ø£Ùراد مليشيا الكتائب كانوا يقتلون العزّل Ùقط، إذ أنه لم يكن داخل المخيم إلا قلة من Ø£Ùراد المقاومة الÙلسطينية. وعلى الرغم من أقوال الجنود الصهاينة هذه، الا أن القوات الصهيونية لم تتدخل لمنع المجزرة، بل على العكس، استمر قصÙها المتقطع للمخيم، واستمر Øصارها Øول بعض المداخل، لمنع الÙلسطينيين من الهرب.
كانت التعليمات التي أصدرتها قيادة مليشيا الكتائب لأÙرادها الذين ارتكبوا المجزرة، واضØØ© ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù…Ø³ØŒ Ùاستعمال الرشاشات ممنوع إلا عند الضرورة، "ويÙضل استخدام السكاكين والØراب، لئلا ينتبه باقي سكان المخيم لما ÙŠØصل ÙÙŠØاولون الهرب"!!
مع بزوغ شمس يوم الجمعة، دخلت إلى المخيم عدة جراÙات، عر٠Ùيما بعد أنها لدÙÙ† الجثث ÙÙŠ قبور جماعية، اكتش٠منها القليل Ùقط.
تسلسل Ø£Øداث المجزرة يدل على كذب الشائعات التي أطلقها الصهاينة والكتائبيون، بأن هناك آلا٠المقاتلين الÙلسطينيين ÙÙŠ المخيم، Ùعدد الضØايا الشباب كان قليلاً نسبة لعدد الضØايا من النساء والأطÙال والشيوخ، بالإضاÙØ© إلى عدم سماع أي صوت لتبادل إطلاق النار، بل على العكس، كان صوت الرصاص المسموع يطلق من طر٠واØد دون رد، مما يدل على الجريمة البشعة التي ارتكبت بØÙ‚ المدنيين الÙلسطينيين العزّل!
استمرت المجزرة طوال الأربع والعشرين ساعة التي يتأل٠منها يوم الجمعة، Ùكان بهذا أطول يوم من أيام المجزرة بالساعات، وتواصلت خلال اليوم عمليات القتل الجماعي، إما عن طريق النØر بالسيو٠أو عن طريق إطلاق الرصاص أو عن طريق دÙÙ† الضØية Øياً ÙÙŠ الرمال ليموت. واستمرت ÙÙŠ هذا اليوم أيضاً عمليات النهب والسرقة والاغتصاب، Øيث كانت عمليات الاغتصاب تنتهي عادة بالقتل، خاصة عندما تكون المغتصبة Ùلسطينية.
تميز يوم الجمعة ايضا باقتØام Ø£Ùراد المليشيا للمستشÙيات، ÙØاولت طواقم منظمة الصليب الاØمر إخلاء هذه المستشÙيات ونجØت ÙÙŠ بعض الØالات، إلا أن Øالات أخرى انتهت بقتل المرضى والأطباء والممرضين والممرضات، خاصة الÙلسطينيين منهم!!
السبت 17/9/1982
كان من المÙترض أن ينسØب مرتكبو الجريمة ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… السبت، بØسب أقوال جاءت بعد المجزرة على لسان مسؤولين عسكريين صهاينة، ادعوا أنهم أصدروا الأوامر لقوات المليشيا بالانسØاب "بعد أن اكتشÙوا ما ÙŠØدث داخل المخيم"! إلا أن الانسØاب لم يتم، بل استمرت عمليات القتل الجماعي، وتم الانسØاب من داخل المخيم Ùقط عند ساعات الظهر، ومن منطقة المخيم بأكملها، بعد الظهر.
خلال ساعات النهار الثالث، Ø£Ùجبر سكان شاتيلا (من بقي منهم)ØŒ وسكان ضاØية صبرا بالخروج إلى شارع شاتيلا الرئيسي، والوقو٠على جوانبه، ÙÙŠ ما يعر٠بـ “المارش الأخير"ØŒ وكان هؤلاء السكان شهود على عمليات قتل واغتصاب، كانت تتم ÙÙŠ الشارع، بصورة عشوائية، إن دلت على شيء، Ùعلى انعدام الØس الإنساني للمجرمين من قوات الكتائب، وعلى كراهية هؤلاء لكل ما هو Ùلسطيني، كراهية زرعت Ùيهم بالتØريض العنصري والطائÙÙŠØŒ وبمساعدة مشاهد القتل اليومي التي أضØت عادية ÙÙŠ لبنان ÙÙŠ مرØلة الØرب الاهلية.
تؤكد الشهادات بأن عمليات القتل الجماعي والدÙÙ† ÙÙŠ القبور الجماعية استمرت خلال ساعات النهار الأولى من يوم المجزرة الثالث، السبت 17/9/1982ØŒ وأن المهاجمين لم يتصرÙوا على أساس أن هذه ساعتهم الأخيرة ÙÙŠ المخيم، بل على العكس، تصرÙوا على أساس أنهم باقون.
ظاهرة أخرى تميز بها اليوم الثالث كانت عمليات الاختطا٠التي قام بها Ø£Ùراد المليشيات، ÙاختطÙوا عدداً كبيرا من سكان المنطقة، ووضعوهم ÙÙŠ الشاØنات، وأخذوهم إلى مصيرهم المجهول، الذي ما زال مجهولاً!!
ÙÙŠ اليوم الثالث، شارك جنود الاØتلال الصهيوني بعمليات استجواب سكان المنطقة، ومن السكان من عاد إلى منزله بعد الاستجواب، ومنهم من لم يعد ابداً.
عدد الشهداء
عدد الشهداء ÙÙŠ المذبØØ© لا ÙŠØ¹Ø±Ù Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙ‚Ø¯ÙŠØ±Ø§Øª بين 3500 Ùˆ5000 شهيد من الرجال والأطÙال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاØØŒ أغلبيتهم من الÙلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.
هناك عدة تقارير تشير إلى عدد الشهداء ÙÙŠ المذبØØ©ØŒ ولكنه لا يوجد تلاؤم بين التقارير Øيث يكون الÙرق بين المعطيات الواردة ÙÙŠ كل منها كبيراً. ÙÙŠ رسالة من ممثلي الصليب الأØمر لوزير الدÙاع اللبناني يقال إن تعداد الجثث بلغ 328 جثة، ولكن لجنة التØقيق الصهيونية برئاسة إسØاق كاهن تلقت وثائق أخرى تشير إلى تعداد 460 جثة ÙÙŠ موقع المذبØØ©. ÙÙŠ تقريرها النهائي استنتجت لجنة التØقيق الصهيونية من مصادر لبنانية وصهيونية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 Ùˆ800 نسمة.
ÙˆÙÙŠ تقرير أخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC يشار إلى 800 شهيد ÙÙŠ المذبØØ©.
من جهتها قدرت بيان نويهض الØوت، ÙÙŠ كتابها "صبرا وشاتيلا -سبتمبر 1982"ØŒ عدد القتلى بـ 1300 نسمة على الأقل Øسب مقارنة بين 17 قائمة تÙصل أسماء الضØايا ومصادر أخرى.
وأÙاد الصØاÙÙŠ البريطاني روبرت Ùيسك أن Ø£Øد ضباط الميليشيا المارونية الذي رÙض كش٠هويته قال إن Ø£Ùراد الميليشيا قتلوا 2000 Ùلسطيني. أما الصØاÙÙŠ الصهيوني الÙرنسي أمنون كابليوك Ùقال ÙÙŠ كتاب نشر عن المذبØØ© أن الصليب الأØمر جمع 3000 جثة بينما جمع Ø£Ùراد الميليشيا 2000 جثة إضاÙية مما يشير إلى 3000 قتيل ÙÙŠ المذبØØ© على الأقل.
للإطلاع على مل٠الصور الخاص بذكرى صبرا وشاتيلا إضغط هنا
(المصدر: وكالات، 16/9/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمود Ùايز الريخاوي من رÙØ Ø®Ù„Ø§Ù„ إعداده لعبوة ناسÙØ©
23 إبريل 2000
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال وأطلق سراØÙ‡ ضمن صÙقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات
23 إبريل 2000
الوÙود العربية ÙÙŠ اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية Ù„Ùلسطين Øال انتهاء الانتداب البريطاني
23 إبريل 1948
القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المØيطة بمدينة القدس
23 إبريل 1948