جريمة الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن تذهب هدراً

موضوعات ذات صلةً

• الشهيد ميسرة أبو حمدية: مجاهد صلب وقدوة مُلهِمة
• ميسرة أبو حمدية.. شهيد الإهمال الطبي

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني مسلسل جرائمها البشعة بحق أبناء شعبنا في مختلف مناطق فلسطين المحتلة، وكان آخرها الجريمة النكراء التي حدثت صباح اليوم الاثنين في مخيم قلنديا بالضفة الغربية.
وتعتبر مؤسسة مهجة القدس أن ما جرى اليوم هو أكبر دليل على غطرسة الاحتلال وضربه كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية بعرض الحائط وهو بمثابة رسالة واضحة على الإصرار الصهيوني لاستباحة الدم الفلسطيني، في ظل ما يتردد عن مفاوضات السلام المزعوم والتي يدفع ثمنها أبناء شعبنا من دمائهم الزكية.
إننا في مؤسسة مهجة القدس نحمل الاحتلال تبعات ما قد يحدث نتيجة لهه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ثلاثة من خيرة أبناء شعبنا ومن ضمنهم أسير محرر، والشهداء هم وبين العبد فايز زايد (28 عاما) وهو أسير محرر، ويونس جهاد أبو الشيخ جحجوح (19 عاما)، وجهاد لأصلان (20) عاماً. والذين قضوا جراء قتلهم بدم بارد واغتيالهم بطريقة بشعة من خلال إطلاق الرصاص على رؤوسهم وصدورهم العارية، إضافة إلى إصابة العشرات.
إن ما يتعرض له أبناء شعبنا في الضفة الغربية من حملات مسعورة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني إنما تهدف لوأد المقاومة الفلسطينية وتشديد الخناق على المواطنين بهدف تشريدهم وترحيلهم من أرضهم. وضمن هذا السياق فإن المقاومة الفلسطينية هي الحل الوحيد لمواجهة مثل هذه السياسات الصهيونية للحفاظ على الهوية الفلسطينية من أجل نيل كافة حقونا وتحرير أرضنا.
إننا إذ ندين هذه الجريمة بحق أبناء شعبنا العزل، نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤوليته الأخلاقية والقانونية من أجل لجم قوات الاحتلال عن مواصلة عدوانها بحق شعبنا في الضفة الغربية، كما ونطالب أبناء شعبنا البطل بمواصلة التصدي لمثل هذه السياسات والتمسك بخيار المقاومة وعدم الخضوع للمحاولات الصهيونية لإخماد جذوة المقاومة الفلسطينية. كما ونحذر من تمادي الاحتلال في جرائمه بحق أبناء شعبنا مؤكدين أن الشعب لن يقف ساكتاً أمام هذه الانتهاكات.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 26/8/2013)

تعليقات الفيسبوك