- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد راني Øماد ÙŠÙولد٠من جديد!
كانت الشمس٠تلقي بأشعتها الذهبية تداعب رمالَ مخيم٠جباليا ÙÙŠ شمال قطاع غزة، على الرغم٠من غبار٠القص٠الصهيوني الذي Øجبَ بعضاً من أشعتها، لكنها أبت إلا أن تصل إلى بيوت أهالي قطاع غزة، كما وصلت "Øجارة٠السجيل" إلى عمق٠بلادنا المØتلة هناك ÙÙŠ المجدل ويبنا والقدس وتل الربيع.
كعادته ÙتØÙŽ مصØÙÙ‡ وبدأ يتلو بآيات القرآن الكريم بتدبر٠وخشوع وزوجته تناظرÙÙ‡ وعيناها تميلان إلى ذر٠الدموع، وقلبÙها يخÙق٠بØب٠زوجها الذي كان معها ÙÙŠ كل موقÙÙ ÙˆÙÙŠ كل زمان٠ومكان.
اقتربت منه، ثم اقتربت أكثر Ùأكثر، قابلها بابتسامة الشهداء مستبشراً خيراً Ùالقادم Øتماً بإذن الله أجمل وأجمل، وقال لها: مالي أراك Ù Øزينة ً؟! ØŒ Ùقالت: أخشى أن تÙارقني يا راني، وألا تعود٠إلي، أخشى ألا ترى ولدَك القادم، وأخا٠أن يتجرع مرارةَ اليتم٠منذ أن تبصرَ عيناه نورَ الدنيا وجمالها.
تبسم مرة ًأخرى ثم قال لها: يا زوجتي الØبيبة، اصبري واØتسبي Ùإني والله أتمنى الشهادة كل يوم٠أرقبها ÙÙŠ كل موطن٠رباط٠وÙÙŠ كل ساØ٠أخطو إليها، أشتاق٠للقاء٠ربي وللقاء كل Ø£Øبابي الشهداء٠Ùإني قد أطلت البقاء ÙÙŠ دنيا الÙناء.
اشتدت دموعÙها، اقترب منها ÙˆÙ…Ø³Ø Ø¯Ù…ÙˆØ¹Ù‡Ø§ ثم قال لها: لقد Øان الرØيل٠يا أم Ù…Øمد، لن أستطيعَ أن أرى ابننا القادم، Ùإني على مقربة٠من الشهادة٠ومن الرØيل عن هذه الدنيا، Ùاصبري واØتسبي يا زوجتي الØبيبة.
أيقنت أم Ù…Øمد أن الأمرَ لا Ù…Ùر منه، وأن ساعة الÙراق قد Øانت، وأن راني سيذهب بلا عودةÙØŒ ودعته وداع الأبطال٠وداع المجاهدين، ثم قالت: امض يا راني، وسر إلى Øيث٠شئت، Ùإني Ù…Øتسبة صابرةٌ، Ùأنت من تمنيت الشهادة ÙÙŠ سبيل الله، وأنا سأكون ÙرØØ© بارتقائك إلى جنان الله يا راني.
خرجَ من بيته مودعاً زوجته بقبلة٠على جبينها، وباØتضان٠Øار ودع ابنه Ù…Øمد ابن العامين، ومضى إلى ساØات٠الوغى عازماً على الشهادة ÙÙŠ سبيل الله، واللØاق بأØبابه الذين سبقوه إلى جنان الله Ù†Øسبهم كذلك ولا نزكي على الله Ø£Øداً .
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ØªØ§Ø±ÙŠØ® 15/11/2012ØŒ استيقظ راني ومجموعته من النوم مبكراً لصلاة الÙجرÙØŒ Ùصلوا الÙجر ودعوا الله أن يوÙقهم ÙÙŠ مهمتهم الجهادية، ويسدد رميهم Ù†ØÙˆ أعداء الله.
ÙˆÙÙŠ هذه الأثناء تلقت أم Ù…Øمد اتصالاً من زوجها راني، ÙÙرØتْ بأن راني يكلمها وأنه سالماً، Ùقال لها: زوجتي الØبيبة لن تريني بعد اليوم وإني ذاهبٌ إلى مهمتي ولن أعودَ إلا Ù…Øمولاً على الأكتا٠بإذن الله تعالى.
انطلقَ راني ومجموعته إلى مناطقَ متقدمة من شمال قطاع غزة، وبدءوا يضربون Ù†ØÙˆ أعداء الله اليهود، ولقد نجØت عمليتهم بضرب المغتصبات الصهيونية، وبعدها بدقائق يعتر٠العدو الصهيوني الجبان بوقوع٠إصابات نتيجة القص٠لمغتصباته الزائلة بإذن الله، ليتهلل وجه٠راني ÙرØاً بنصر الله المؤزر.
وقبيل صلاة ظهر ذلك اليوم عادت المجموعة بعد أن أنهت المهمة بنجاØØŒ ÙˆÙÙŠ طريق عودتهم استهدÙتهم طائرة استطلاع صهيونية بعدة صواريخ، ليصيب Ø£Øد الصواريخ راني إصابة مباشرةً ليرتقي شهيداً وقد نال ما تمنى من شهادة٠وÙوز بالجنان بإذن الله.
ووصل الخبر إلى أم Ù…Øمد بسرعة البرق، Ùسرعان ما ذرÙت عليه دموعَ الÙراق والألم وعذابات الغياب، لكنها مسØت دموعها بسرعة٠وتذكرت كلمات٠زوجها، "ارÙعي رأسك عالياً عند سماعك نبأ استشهادي واصبري واØتسبي ولقاؤنا ÙÙŠ الجنة٠بإذن الله تعالى".
وجاءها المخاض٠بعد أن ودعت زوجها بساعات٠قلائل، لتضع Ø·Ùلاً ÙÙŠ مستشÙÙ‰ العودة ÙÙŠ شمال القطاع، وهي تتذكر كلمات زوجها بأنه لن يرى Ø·Ùلهما القادم، Ùأطلقت عليه اسم "راني" تيمنا بزوجها الشهيد.
Ùمع غروب٠شمس ذلك اليوم جاء راني بعد أن رØÙ„ أبوه راني ÙÙŠ Ù†Ùس اليوم، لتبدأ Øكايةٌ جديدة، مع Ùارس جديد، Ùالأب رØÙ„ لكن البندقية لم ترØلْ لتبقى بيد Ø·Ùليه اللذين سيمضيان على درب والدهما الشهيد، ويقضان مضاجع الاØتلال كما أقضها والدهما من قبل، وللØكاية بقية.
(المصدر: Ùلسطين الآن: 4/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902