17 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد رامي المعصوابي: مجاهداً شجاعاً لا يشق له غبار

    آخر تحديث: الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 ، 00:00 ص

    الميلاد والنشأة
    ولد شهيدنا المجاهد "رامي كمال المعصوابي "أبو عدلي" بتاريخ 10/1/1981Ù…ØŒ بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، فقد نشأ الشهيد المجاهد رامي في كنف أسرة مجاهدة ملتزمة في أخلاقها ودينها، Ø­ÙŠØ« قدمت الكثير من أجل الوطن، فقد اعتقل شقيق الشهيد فوزي على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني على أحد الحواجز الصهيونية أثناء تأديته مهمة جهادية قبل نحو سبع سنوات، ولازال يقبع إلى الآن في معتقلات العدو.
    وتعود جذور عائلة شهيدنا إلى مدينة المجدل المحتلة التي هجر منها أهلها قسرا على أيدي العصابات الصهيونية عام النكبة 1948م.
    تلقى الشهيد رامي تعليمه في المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في مخيم الشاطئ ليترك بعدها التعليم ويتوجه للعمل لمساعدة أسرته في كسب قوت يومهم لصعوبة الوضع الاقتصادي التي كانت تعيشه الأسرة كباقي الأسر الفلسطينية، حيث التحق بصفوف السلطة الفلسطينية "قوات الأمن الوطني". تزوج الشهيد من زوجة صالحة، رزق منها بطفلة اسمها (دانا) 4 سنوات، و(نور) ثلاث سنوات.

    صفاته وأخلاقه
    صفات المؤمن المجاهد هي تلك الصفات الذي تميز بها الشهيد رامي، حيث عرف عنه حبه للخير ودفاعه عن Ø§Ù„فقراء والمساكين وبره لوالديه اللذين أحسنا تربيته هو وإخوته، كما تميز بعلاقة قوية ومميزة مع جميع أفراد أسرته وأصدقائه وأهل الحي الذي يقطن فيه. وتميز الشهيد بسريته التامة وكتمانه الشديد، كما وعرف عن الشهيد بتعاونه مع جيرانه في جميع مناسباتهم وإخلاصه في العمل وحبه للجهاد وفلسطين، حيث اعتبر حماية الوطن واجب مقدس على كل فلسطيني غيور على أرضه.

    مشواره الجهادي
    منذ أن تفتحت عينا الشهيد رامي على بطش الاحتلال ومجازره تعرف على خيار الشهيد القائد فتحي الشقاقي، خيار الوعي والإيمان والثورة، المتمثل في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث كان من أبنائها المخلصين، يشارك في فعاليات الحركة المختلفة، ملتزما بجلسات الفكر والوعي والإيمان التي تنظمها الحركة في المخيم، حيث أبلى بلاءاً حسنا في الفهم والاستيعاب والتطبيق، ما جعله محط اهتمام قادة سرايا القدس الجناح العسكري للحركة، ÙˆÙ„يكون بذلك من أوائل الذين انخرطوا في السرايا عقب اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000Ù…. وقد تلقى شهيدنا العديد من الدورات العسكرية والتدريبية التي أهّلته للمشاركة في العديد من المهام الجهادية بدءا من الرباط على الثغور مرورا بتفجير العبوات الناسفة وانتهاء بدك المغتصبات الصهيونية بالصواريخ، ومع إتقان شهيدنا للعديد من المهارات العسكرية، تم اختياره للالتحاق بصفوف وحدة الهندسة والتصنيع التابعة للسرايا، حيث عمل تحت يد الشهيد القائد محمود الزطمة، ثم انتقل بعدها للعمل برفقة القائد مقلد حميد والشهيد محمود جودة وشادي مهنا في العمل الميداني وذلك في عام 2003ØŒ ليصبح لاحقا أحد أبرز القادة الميدانيين في السرايا القدسية بمدينة غزة.
    جدير بالذكر أن شهيدنا وخلال مشواره الجهادي المبارك، تعرض للإصابة أكثر من مرة، ليعاود بعدها المشوار، بعزيمة أشد وإرادة لا تلين.

    رحيل الفارس
    في 17/ من ذي الحجة الموافق 14/12/2009 ارتقى الشهيد رامي المعصوابي إثر حادث مؤسف في مدينة رفح جنوب القطاع أثناء قيامه بنقل مجموعة من أصدقائه الحجاج وهم في طريقهم من معبر رفح إلى منازلهم في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاده على الفور وإصابة عدد آخر من المرافقين، توفي أحدهم لاحقا.

    (المصدر: سرايا القدس، 4/12/2009)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطفى عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية التي حاصرتهم في مدينة نابلس

17 مايو 2006

استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة بيت حانون

17 مايو 2003

استشهاد الأسير المحرر ماجد عبد الحميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة حيث أمضى ما يقارب 10 سنوات في السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا

17 مايو 1999

ستة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي ينجحون بتنفيذ عملية هروب ناجحة من سجن غزة وهم مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، صالح شتيوي، محمد الجمل، عماد الصفطاوي، وياسر صالح

17 مايو 1987

الأرشيف
القائمة البريدية