- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد ضاهر: صÙØات ناصعة من الجهاد كتبت بالدماء
اليوم تÙنهي غربتك ورØلة اشتياقك يا Ùارس "كتيبة اجديدة" وتمضي لجنان الخلد مغموراً بالدماء الطاهرة الزكية لتلتØÙ‚ برÙاق دربك الأبطال "Ù…Øمد مرشود" Ùˆ"بلال العرعير" Ùˆ"جهاد Øبيب" لتسلكوا طريق الشقاقي الأمين وتواصلوا المسير والزØÙ Ù†ØÙˆ القدس والأقصى الشريÙ.
الشهيد "Ù…Øمد ضاهر" رØÙ„ للجنان ليلتقي بأØبته وينعم برÙقتهم بعد رØلة جهادية مكللة بالعطاء والجود ÙÙŠ سبيل الله.. مضى مبتسماً يعر٠طريقه وهدÙÙ‡ مسكوناً بالإيمان واليقين بنصر الله.. Ùكانت ضرباته قاسية وموجعة لعدونا الذي Ù‡Ùزم بمعركة بشائر الانتصار وأيقن أن غضب السرايا جعل مغتصباته كمدن Ø£Ø´Ø¨Ø§Ø Ù„Ø§ يسمع Ùيها سوى أصوات صÙارات الإنذار والصراخ والعويل.
ميلاد Ùارس السرايا
مراسل موقع "الإعلام الØربي" بلواء غزة، التقى بعائلة الشهيد القائد "Ù…Øمد ضاهر" لنق٠على ضÙا٠مجد الشهيد ونتعر٠عن كثب عن أبرز سماته وصÙاته التي اتسم بها. Øيث قال والد الشهيد: "لقد أبصر الشهيد "Ù…Øمد" النور ÙÙŠ تاريخ 18/5/1988Ù… ÙÙŠ منطقة جديدة بØÙŠ الشجاعية, وتلقى تعليمه ÙÙŠ المرØلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة Øطين, وتوق٠عن الدراسة وانتقل لمجال العمل مبكراً لكي يكون يد العون لأسرته".وعن صÙاته وأخلاقه تØدث والد الشهيد بالقول: "كان نجلي الشهيد "Ù…Øمد" نعم الابن البار المطيع لوالديه والأخ الØنون على إخوانه Ùلم يقصر بØقهم بتاتا وكان يلبي كاÙØ© متطلبات الأسرة الأساسية".
اللهم عجل بشهادتي
وأضاÙ:" كان الشهيد Ù…Øمد من المواظبين على صلاة الجماعة بالمسجد وكان كثير الصيام والقيام, وكان دعائه الدائم "اللهم عجل بشهادتي".وأشار والد الشهيد إلى أن الشهيد "Ù…Øمد" كان يقضي جل وقته ÙÙŠ الجهاد ÙÙŠ سبيل الله ولم يتوانى عن أداء واجبه الجهادي Ùكان من السباقين دوما للتصدي للإجتياØات الصهيونية وعر٠بشجاعته وصلابته.وقال: "قبيل استشهاده بساعة سمعته يتهامس مع الشهيد "بسام العجلة" Ùأيقنت أنه سيخرج ليدك مغتصبات العدو بالصواريخ ويؤدي واجبه الجهادي Ùلم أمنعه".وزاد بالقول: "صØÙŠØ Ø£Ù† الÙراق صعب ولكن Ù†Øسبه عند الله شهيداً ونسأل الله أن يتغمده بواسع رØمته وأن يسكنه ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡".
ملاك
بدورها قالت والدة الشهيد "Ù…Øمد ضاهر" لمراسل "الإعلام الØربي" بـ"لواء غزة, "كان "Ù…Øمد" كالملاك Ùلم يقصر بØقي أو بØÙ‚ أي Ùرد من أسرته أو Øتى الجيران والأصدقاء. وأضاÙت, "كان "Ù…Øمد" رجلاً شهماً شجاعاً ذو وإيمان وخلق, وكان يزور صلة الرØÙ… باستمرار وكان متواضعاً لا ÙŠØب التÙاخر والتباهي.وأشارت والدة الشهيد إلى أنها كانت تعر٠كل تÙاصيل المسيرة الجهادية لنجلها "Ù…Øمد" وقالت: "كنت أشجعه بأن يواصل جهاده وكنت أتوقع استشهاده بكل Ù„Øظة ولكن لم أكن اعلم أن الشهادة ستأتي بعجالة هكذا". وأضاÙت: "Øينما سمعنا نبأ استشهاده بكينا على Ùراقه ولكننا على يقين أنه سلك الطريق الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„ØµÙˆØ§Ø¨ ÙروØÙ‡ الطاهرة ليست غالية على بارئها". ولÙتت الأم الصابرة المØتسبة إلى أن الشهيد "Ù…Øمد" قبيل خروجه يوم استشهاده أخبر شقيقه أنه ذاهب لكي يثأر وينتقم لدماء الشهداء ويدك مغتصبات العدو بالصواريخ المباركة.
من رواد المساجد
وقال "Ù…Øمود ضاهر" شقيق الشهيد: "كانت صÙات شقيقي الشهيد "Ù…Øمد" صÙات الإسلام الØني٠Ùقد كان من رواد المساجد وكان يقدم الدروس والندوات ÙÙŠ جلسات ÙˆØلقات مسجد الرØمن والقرآن". وأضاÙ: " علاقتي مع شقيقي Ù…Øمد لم تكن علاقة أخوة ÙØسب بل كنا كما الأصدقاء, Øيث كان يخبرني بكل شيء عن Øياته". وأشار شقيق الشهيد, إلى أنه كان يخرج لتÙقد المرابطين على الثغور يومياً ولم يتوانى عن تقديم كل ما يستطيع لهم. وتابع قائلاً: "لقد تأثر "Ù…Øمد" كثيراً باستشهاد رÙاق دربه ÙÙŠ الجهاد, الشهيدين "بلال العرعير" Ùˆ"جهاد Øبيب" وبكى كثيراً على استشهادهم وشعرت أنه لا يطول ÙÙŠ الØياة كثيراً بعد Ùراقهم".
بشائر الانتصار
ومضى يقول: "هذه الدماء الطاهرة التي سالت ÙÙŠ معركة بشائر الانتصار البطولية تذكرني بكلمات الشهيد المعلم "ÙتØÙŠ الشقاقي" Øينما قال "على المقاومة أن تمنع الكيان الصهيوني من الاستقرار" ... ÙˆØينما قال, "هذه الأمة على موعد٠مع الدم".. وبالÙعل هذا الدم الطاهر أثمر نصراً مبينا".وطالب شقيق الشهيد ÙÙŠ ختام Øديثه مجاهدي "سرايا القدس" بأن يمضوا على طريق الجهاد والمقاومة, وقال, "سرايا القدس" هي جدار الأمة الأخير ÙˆØصنها المتين أسال الله أن يوÙقهم وأن يسدد رميهم.
واØØ© المجد
انتمى الشهيد القائد "Ù…Øمد ضاهر" Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين مع بداية انتÙاضة الأقصى المباركة والتØÙ‚ Ùيما بعد Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ "سرايا القدس" وكان من المجاهدين النشيطين الذين لا يعرÙون الكلل والملل. وشهيدنا تأثر كثيراً بالعديد من الشهداء ومنهم "Ù…Øمد مرشود" Ùˆ"بلال العرعير" Ùˆ"جهاد Øبيب".
ومن المهمات الجهادية التي كان لشهيدنا شر٠المشاركة Ùيها:
• يعد شهيدنا Ø£Øد القادة الميدانيين لـ"سرايا القدس" بكتيبة "اجديدة".
• تولى شهيدنا مسئولية قيادة ÙˆØدة الإسناد الناري ÙÙŠ كتيبة "اجديدة".
• دك مغتصبات العدو الصهيوني بصواريخ القدس وقذائ٠الهاون.
• عمل شهيدنا ÙÙŠ الوØدة المدÙعية للسرايا.
• تجهيز وتدريب المجاهدين المستجدين ÙÙŠ "سرايا القدس" بكتيبة "اجديدة".
• نجي شهيدنا من قص٠صهيوني غادر استهدÙÙ‡ أثناء قيامه بقص٠موقع Ù†Øال عوز العسكري بقذائ٠الهاون برÙقة الشهداء الأبطال "بلال العرعير" Ùˆ"جهاد Øبيب".
بالإضاÙØ© إلى العديد من المهمات الجهادية من بينها الرباط والØراسة ÙÙŠ سبيل الله, ومهمات رصد واستطلاع لتØركات آليات العدو على الخط الÙاصل الزائل بإذن الله.
أنهى غربته
ارتقى شهيدنا القائد "Ù…Øمد ضاهر" بتاريخ 12/3/2012Ù… خلال معركة بشائر الانتصار البطولية التي خاضتها السرايا مع العدو الصهيوني. Øيث هم شهيدنا لدك مغتصبات العدو الصهيوني بصواريخ موجهة من طراز "107" Ùباغتته طائرة الاستطلاع الصهيونية بصاروخ واØد على الأقل مما أدى لارتقائه للعلا شهيداً برÙقة الشهيد القائد "بسام العجلة" لتصعد روØÙ‡ لبارئها وينال ما تمنى من جنان ونعيم.
(المصدر: سرايا القدس الإعلام الØربى 30/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
صورة وتعليق
استطلاع رأي
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
من الذاكرة الفلسطينية
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902
القائمة البريدية