- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الإستشهادي على طالب العماوى منÙØ° عملية أسدود النوعية
سيرة الشهيد
"أيها الأØبة ÙÙŠ الله ..وصيتي لكم ..أن تØÙظوا دمنا..أن تسيروا على نوره ودربه..لا تخونوا الأمانة التي Øملها الله لكم..ولا تنبهروا بØب الكراسي..ولا تنخدعوا بدعاة الاستسلام والهزيمة، ÙالØÙ‚ لا يستجدى، ÙˆØياة العزة لا تأتي إلا بالجهاد"ØŒ ( ÙÙ†ØÙ† قومٌ أعزنا الله بالإسلام، وإن ابتغينا العزة ÙÙŠ غيره أذلنا الله).
كانت تلك الكلمات النورية رسالة الشهيد علي طالب العيماوي ÙÙŠ وصيته التي كتبها بمداد دمه الذي أريق يوم الخميس السابع من أبريل لعام 1993Ù… ØŒ Øيث كان صائماً ممتثلاً Ù„Øديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، :" تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، ÙØ£Øب أن تعرض أعمالي وأنا صائم".
تمر الذكريات الجميلة Øاملة معها عبق الشهادة وعظمة الشهداء الأبطال الذين صنعوا التاريخ بمداد دمهم، وألهبوا القلوب Øبا وعشقا للأرض التي شرÙنا ربنا بالرباط Ùوقها. تعود بنا ذكريات الدم الذي هزم السيÙØŒ ليشخص أمام أعيننا بطل مقدام كان عنوانا لمرØلة أرخت لمنعط٠ÙÙŠ التاريخ، إنه الشهيد علي العيماوي.
تقدم شهيدنا البطل مجتازاً الØدود الÙاصلة Øتى وصل إلى Ù…Øطة لتجميع الجنود الصهاينة بالقرب من مدينة اسدود وهناك ÙØªØ Ù†ÙŠØ±Ø§Ù† مدÙعه الرشاش عليهم، Øيث قتل اثنين من الضباط الصهاينة Ø£Øدهما برتبة " ميجر" Ùˆ هو مسئول أمن المستوطنات ÙÙŠ قطاع غزة، ÙˆØ¬Ø±Ø Ù…Ø§ لا يقل عن عشرة آخرين برصاصه، إلى أن باغتته رصاصات Ø£Øد الجنود، ليتØقق الØلم الذي اختاره لنÙسه وكانت أمنيته التي عبر عنها لأهله وذويه.
الشهيد المجاهد علي العيماوي ÙÙŠ سطور
الشهيد المجاهد علي طالب العيماوي هو ابن مخيم الشاطئ الذي اØتضن عائلته بعد هجرتها عنوة عن مسقط رأسه قرية " المسمية"ØŒ كما غيرها الكثير من العائلات الÙلسطينية التي هجرت من بلداتها ومدنها بÙعل الإجرام الصهيوني والصمت العربي والإسلامي المريب ليعيشوا منذ أكثر من ستين عاماً Øياة الشتات واللجوء، Ùعاش الشهيد علي كما أبناء المخيمات Øياة البؤس والØرمان، ولكنه تميز عن أقرانه منذ صغره بهدوئه والتزامه بتعاليم الإسلام ÙˆØÙظ القرآن الكريم ÙÙŠ Øلقات التØÙيظ التي تعقد ÙÙŠ المساجد، Ùشب رجلاً ÙÙŠ سلوكه الذي اتسم بالنضج والوعي بكل مجريات الأمور التي تدور من Øوله.
ببساطة وبكل ÙˆØ¶ÙˆØ .. كان " الشيخ علي" كما كان أصØابه ينادونه، رجلاً متميزاً بأخلاقه ÙˆØسن معاملته لإخوانه وورعه وصدق إيمانه، Ùكان يؤدي الصلوات الخمس ÙÙŠ المسجد، ولم يترك الصلاة Øتى وهو ملقى على سرير المستشÙÙ‰ أثناء إصابته برصاص جيش الاØتلال، Ùكان مميزاً Øتى ÙÙŠ أداءه الصلاة.. إذ كان يؤديها خاشعاً بشكل ملÙت للنظر، Øتى ظن أصØاب الظنون أنه يتظاهر ÙÙŠ ركوعه وسجوده الطويل!!.
كما كان يعشق القرآن الكريم منكباً على ØÙظه ÙˆÙهم معانيه وتÙسيره، يقرأه والدموع تنهمر من عينيه، Øريصاً على صلاة النواÙÙ„ وقيام الليل باستمرار، وكان Øريصاً على الÙرائض والسنن Øتى ÙÙŠ أدق الأمور، ويبتعد عن الشبهات ويسأل عنها اØترازاً منها.
ÙˆÙÙŠ أيامه الأخيرة Øرص الشهيد "علي" على تكثي٠دوره الدعوي، Ùلم يكن ليرى إنسانا أو جماعة إلا وجلس معها ÙˆØثها على الصلاة، Ùكان له Ùضل عظيم ÙÙŠ توجيه الكثير من الشباب التائه إلى المساجد، لتبقى سيرته رسالة لمن بعده لتبث Ùيهم Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ والتمسك بالدين الØنيÙ.
علاقته بالأخرين
أما عن علاقته الأسرية Ùكان الشهيد العيماوي مثالاً للابن البار بوالديه، يتذلل لهما ويخÙض لهما Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø°Ù„ من الرØمة، واصلاً لرØمه ويزور أخواته، ويدعوهن دائماً للصلاة وقراءة القرآن، ÙŠØب أخواته وأطÙالهن ويØببهم ÙÙŠ الدين ويداعبهم ويطعمهم الØلوى التي كان يشتريها لهم.
كان "علي" مثالاً للإنسان المسلم العار٠لربه، يشهد له كل من عرÙÙ‡ بالتقوى ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø®Ù„Ø§ØµØŒ وقد كان أول الداخلين للصلاة ÙÙŠ المسجد وآخر الخارجين منه. وكان مواظباً على صلاة الجماعة ÙÙŠ الصلوات كلها لا سيما صلاة الÙجر.
ويقول عارÙوه إنه كان ÙŠØÙظ ثلث القرآن، Øيث كان يتلوه على مسامع مؤذن المسجد الأبيض، كي٠لا وهو من كان منذ تÙتØت عيناه على الØياة ملتزماً بالعبادة وطاعة الله وهداية الآخرين، كما كان يواظب على الاعتكا٠ÙÙŠ شهر رمضان طيلة سنوات Øياته القصيرة، Ùكان ممن يصدق القول Ùيهم:" رهبان بالليل، Ùرسان بالنهار".
وتميز الشهيد علي بعلاقته الطيبة التي مبدأها الأخوة ÙÙŠ الله مع كاÙØ© الÙصائل، وكان Ù…Øبوباً من الجميع لا يسيء لأØد، متسامØاً Øنوناً يبغض المظاهر ولتي نراها اليوم لدى الكثيرين، Ùكان رØمه الله يردد دوماً كلمته الخالدة " الشهادة أمنيتي الوØيدة ولا شيء ÙÙŠ هذه الدنيا يشغل بالي إلا هي".
مشواره الجهادى
الØديث عن Øياة الشهيد "علي" الجهادية يدمي القلب الطاهر، Ùمنذ نعومة أظÙاره أدرك الواقع من Øوله، وتقدم للتضØية بنÙسه، وجاهد ÙÙŠ الله ØÙ‚ جهاده Øيث أصيب سبع مرات خلال المواجهات مع جنود الاØتلال وتعرض لخمس مرات للاعتداء بالضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Ø¹Ù„Ù‰ أيدي جنود الاØتلال، Ùكان بشهادة جميع شباب المخيم وعلى مرأى عيونهم كان دائماً ÙÙŠ مقدمة قاذÙÙŠ الØجارة، لم يتقاعس عن مواجهة جيش الاØتلال.
آمن الشهيد علي بالله رباً وبالإسلام ديناً، والتزم ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين منذ كان ابن الخامسة عشر من عمره، آمن بأÙكارها وبأطروØتها واستشعر مصداقيتها، وأكد ذلك باستشهاده، آمن بالوØدة الإسلامية كضرورة Øتمية وضرورة شرعية وكان ذلك واضØا جلياً ÙÙŠ وصيته التي تركها.
كان الشهيد "علي" يعشق الشهادة ويمجد الرصاصة ويتلوا آيات القرآن ÙÙŠ Ù…Øراب المسجد، ولم يكن غريباً أن يستشهد "علي" الذي عشق الجهاد والشهادة Øتى باتت كل أمنياته وكل مطالبه بالØياة، وخاصة أنه عاش وشاهد قسوة العدو الصهيوني وعنÙÙ‡ ضد أبناء شعبه من قبل عائلته التي هجرت من بلدتها الأصلية، Ùقد عاش Ùترة الانتÙاضة المباركة معايشة يومية رأى Ùيها القتل والإرهاب وتكسير العظام .. رأى الظلم بأم عينيه Øيث عاش الاØتكاك اليومي مع جيش الكيان الصهيوني ولم يسلم من ظلمهم ووØشيتهم وممارساتهم اليومية.
Ø£Øب الشهيد علي التيار الجهادي الذي يدعو دائماً إلى مقاتلة بني صهيون وجهادهم بكل الوسائل المتاØØ© .. بالØجر .. بالسكين .. بالسلاØ.. بالصاروخ ..
وقال لأØد أصدقائه ÙÙŠ Øركة الجهاد ذات مرة :" إنني لست بØاجة إلى كتيبات تكرهني بالصهاينة والأمريكان والروس وأتباعهم لأنني قد تشبعت تماماً من هذه الناØية ولا استطيع أن أكرههم أكثر، Ùقد كرهتهم بما Ùيه الكÙاية".
وبرهن الشهيد "علي" كي٠يكون كره أعداء الله عملياً، عندما انقض عليهم بسلاØÙ‡ الرشاش كما الأسد الهصور ليوقع ÙÙŠ جنود الاØتلال القتل وليذيقهم Ù†Ùس الكأس الذي يذيقونه يومياً لشعبنا الÙلسطيني، Ùكانت شهادته يوم الخميس السادس والعشرين من شوال لعام 1414هـ المواÙÙ‚ السابع من ابريل لعام 1993Ù…. لقد أسرع الشهيد علي إلى ملاقاة ربه صائماً، وبل وقد نال رضى والده ÙÙŠ اليوم الذي سبق استشهاده، طالباً من أمه أن تقدم يوم استشهاده العصير بدلا من القهوة، لأنه يوم عرس وليس يوم Øزن، ولم يخطر ببال أهله أن ابنهم قد أعد العدة للرØيل إلى دار البقاء، بعد أن تبرع بكل ما يملك من ما من مال وكتب ÙˆØاجيات، ليلقى الله كما ÙŠØب المؤمنون المخلصون لقاءه.
Ùإلى جنات الخلد يا شيخنا المجاهد .. ولا نقول وداعاً بل إلى لقاء مشر٠ÙÙŠ ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§Øª رب العلا .
(المصدر: موقع سرايا القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948
التعليقات
Ù…Øمد عبدالله العماوي 2017-09-19
رØمك الله يا خالي ونتقابل ÙÙŠ جنات الخلد باذن الله