الحكم على القيادي

موضوعات ذات صلةً

• الذكرى (32) لعملية الهروب الجماعي من سجن غزة
• المحرر "الديك" يروي تفاصيل عملية حفر نفق الهروب من سجون الاحتلال

ذكرت مصادر إعلامية أن المحكمة العسكرية في سجن عوفر قد حكمت صباح اليوم الأحد على الأسير الفلسطيني والقيادي بحركة حماس في الضفة الغربية إبراهيم حامد بالسجن 54 مؤبداً وذلك بتهمة تنفيذ سلسلة عمليات فدائية أسفرت عن مقتل 46 صهيوني ÙˆØ¥ØµØ§Ø¨Ø© أكثر من 400 آخرين.
من جانبه رفض الأسير إبراهيم حامد الوقوف أمام هيئة المحكمة وقال أنه لا يعترف بانعقادها وحكمها لأنها فاقدة الشرعية كما الاحتلال ورفض الاعتذار وإبداء الندم.
وعلى الرغم من مطالبة العديد من الجهات الإعلامية بتوثيق المحكمة إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الطلب، ومنعت الصحافيين من دخول المحكمة.
وكانت النيابة العسكرية الصهيونية طالبت خلال جلسة المحكمة صباح اليوم بإنزال أقصى العقوبة على الأسير حامد، وحددت مدة الحكم بست وخمسين مؤبداً، حيث تتهمه النيابة العسكرية بقتل 46 صهيونياً خلال عمليات فدائية أشرف عليها.
ووفقاً لوسائل الإعلام فإن حامد أشرف على عدة عمليات فدائية والتي من بينها تفجير كوفي شوب "مومنت" والجامعة العبرية والنادي في "ريشتون ليتيسون" وميدان "ليتيسون" في مدينة القدس.
ويشار إلى أن القيادي في حماس إبراهيم حامد 47 عاماً من سكان قرية سلواد قد بدأ نشاطه في صفوف الحركة منذ بداية الثمانينات وفي عام 2001م تم الصهاينة، في حين تم اعتقاله على يد قوات الاحتلال عام 2006م بعد عملية مطاردة طويلة ومتواصلة كما أنهم قاموا بهدم منزله في عام 2003م.
وبحسب القناة فإن حركة حماس حاولت إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى العام الماضي إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت بشدة وكان ضمن قائمة الأحد عشر أسيراً الذي ترفض "دولة الكيان" إطلاق سراحهم.
ووفقاً لما نشره الشاباك في تقرير له فإن العمليات التي أشرف عليها حامد كانت على مستوى عالي، في حين استطاع أن يحافظ على قوة مستوى القيادة، مشيراً إلى أن حامد مثل بداية الطريق في العمل المقاوم وكيفية إدارة المقاومة بطريقة إستراتيجية.

 (المصدر: وكالة فلسطين اليوم، 1/7/2012)

تعليقات الفيسبوك