- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهداء ÙŠØضرون Ø£ÙØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰... Ø£Øمد أبو البهاء تمنى الشهادة ونالها
بصوره وأØاديثه وذكرياته Øضر الشهيد Ø£Øمد Øسين Ø£Øمد زيدان "ابوالبهاء "ØÙÙ„ زÙا٠شقيقه ورÙيق دربه Ù…Øمد الذي بكى وهو ÙŠØدق ÙÙŠ وجوه الØضور، وقال: "انها أصعب Ù„Øظات عمري، كنت دوما أتمنى أن تأتي اللØظة التي Ù†ÙØ±Ø Ùيها سويا بزÙا٠مشترك ولطالما رسمنا Ø£Øلاما وآمالا مشتركة ولكنه رØÙ„ وهو ÙÙŠ ريعان الشباب، ورغم أنني اÙخر واعتز ببطولاته ونضالاته ولكنني أتألم لأنني Ùقدت أخا ورÙيق درب ÙˆÙÙŠ كل Ù„Øظة أتذكره، وكلما شاهدت اØد رÙاقه يشاركنا الÙØ±Ø Ø£Ùˆ يقوم بتهنئتي بالزواج ابكي وأتألم، لا يوجد اØد يعوضني عن أخي ويسد مكانه.
العريس Ù…Øمد اصغر أبناء العائلة، أصر على أن ÙŠØضر الشهيد بصوره التي زينت منصة الØÙÙ„ والتي Øملها رÙاق دربه وإخوانه وهم يتذكرون Ù…Øطات خالدة من مسيرته النضالية، وقال العريس: "أكثر Ù„Øظة مؤلمة عندما عانقتني والدتي وهي تقول وينك يا Ø£Øمد، كبر أخوك Ù…Øمد ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¹Ø±ÙŠØ³Ø§ØŒ Ù„Øظتها انهرت وبكيت بمرارة، ولا نملك سوى الدعاء لله العلي القدير ليتغمده بواسع رØمته ويسكنه ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡ØŒ Ùقد تمنى الشهادة دوما وناضل ÙÙŠ سبيلها وتØققت له ÙÙŠ معركة مشرÙØ© سنبقى نذكرها للأبد. واغرورقت عينا أم البهاء بالدموع رغم أهازيج الÙØ±Ø ÙÙŠ منزلها الذي تسكنه الأØزان منذ رØيل Ø£Øمد قائد كتائب شهداء الأقصى ÙÙŠ مخيم جنين، وقالت: "لا يوجد معنى للÙØ±Ø Øتى لو كان العريس ابني، Ùغياب Ø£Øمد اثر بي وأØزنني، ورغم إنني مؤمنة بقضاء الله وقدره، ولي الÙخر بكل ما قدمه ابني من بطولات ولم ولن نندم عليها، ولكن يبقى قلب الأم يختل٠خاصة ÙÙŠ المناسبات، ÙÙÙŠ ØÙÙ„ زÙا٠مØمد والعيد لم تÙارقني صور Ø£Øمد الذي اختار طريق النضال منذ صغره، الشباب ÙÙŠ سنه كانوا ÙŠÙكرون ÙÙŠ العمل والزواج والمستقبل، أما Ø£Øمد ÙØياته كانت Ùلسطين وروØÙ‡ النضال وعندما كنت أقول له ارØمني من نار العذاب خاصة بعد إصابته وأريد أن اÙØ±Ø Ø¨ÙƒØŒ كان يقول لي لا تقلقي ÙÙرØÙŠ لن يكون له مثيل، لم أكن اعلم انه يعني بالعرس مسيرة تشييع جثمانه شهيدا، Ùقد واصل طريق النضال والمقاومة وزÙÙ‡ أهالي المخيم كما تمنى عريسا Ù„Ùلسطين ÙÙŠ مسيرة كبيرة.
Øملت الوالدة التي تجاوزت العقد الخامس صورة الشهيد Ø£Øمد ÙÙŠ ØÙÙ„ زÙا٠نجلها Ù…Øمد، وقبلتها وهي تبكي وبينما كان الجميع ÙŠØتÙÙ„ توجهت الوالدة Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ù†Ø¬Ù„Ù‡Ø§ ÙÙŠ مقبرة شهداء مخيم جنين وجلست لجانبه تقرأ القرآن الكريم وتز٠له نبأ زÙا٠مØمد، ÙˆÙÙŠ Ù„Øظات الاØتÙال، لم تتوق٠الوالدة الصابرة التي نالت نصيبها من رصاص الاØتلال أيضا، عن الØديث عن Ø£Øمد الابن الثاني ÙÙŠ عائلتها المكونة من 9 أنÙار، وقالت: "ÙÙŠ مخيم جنين ولد وعاش وتربى وتأثر بما مارسه الاØتلال بØÙ‚ شعبه وأطÙال Ùلسطين من جرائم، ÙˆÙÙŠ أسرتنا المناضلة التي قدمت الكثير من التضØيات تجذرت لديه Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙ…Ø§Ø¡ للوطن والقضية Ùترك مقاعد الدراسة والتØÙ‚ بصÙو٠المقاومة ورغم صغره، ترك المنزل وتخلى عن كل Øياته ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ø¦Ø¯Ø§ ميدانيا ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة ÙتØØŒ كان دوما ÙÙŠ مقدمة الصÙÙˆÙ ÙÙŠ الاشتباكات ومع انطلاقة انتÙاضة الأقصى التØÙ‚ سرا بكتائب شهداء الأقصى. وبتأثر واعتزاز قال شقيقه Ù…Øمد: "أدرج اسم Ø£Øمد على قائمة المطلوبين ورÙض تسليم Ù†Ùسه وواصل طريق المقاومة، Ùˆ ÙÙŠ Ø£Øد الأيام وخلال توغل جنود الاØتلال ÙÙŠ مخيم جنين شارك مع مجموعة من المقاومين ÙÙŠ التصدي لهم وخلال الاشتباكات أصيب بعيار ناري ÙÙŠ صدره وتم نقله مباشرة الى مستشÙÙ‰ جنين الØكومي ÙÙŠ وضع صØÙŠ خطير جدا ÙˆØاول الاØتلال اقتØام المستشÙÙ‰ لاعتقاله ولكنه جوبه بمواجهة قوية، ونجا Ø£Øمد من الموت بأعجوبة وما كاد يستعيد قوته وعاÙيته Øتى امتشق سلاØÙ‡ وأبى إلا أن يكمل طريق النضال والمقاومة، وأصيبت والدتي ب 5 رصاصات من عيار 250 أطلقتها دبابة صهيونية، وإØدى الرصاصات كانت بجانب الأذن وأخرى برقبتها وباقي الرصاصات ÙÙŠ كتÙها الأيمن ونجت والدتي من الموت بأعجوبة، واستمر علاجها Ù„Ùترة طويلة ÙÙŠ الأردن والعراق وإيران ورغم ذلك لم ØªÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ§Øª الجراØية وهي الان لا تسمع بأذنها اليمنى ويدها اليمنى أيضا مشلولة.
وتقول الوالدة: "إن Ø£Øمد نجا من الموت ÙÙŠ عدة Ù…Øاولات اغتيال، ولكنهم استمروا ÙÙŠ مداهمة منزلنا والضغط على أسرتنا Ùاعتقلوا باكورة أبنائي بهاء - 29 عاما- ومكث شهرين ÙÙŠ سجن سالم، كما داهموا منازل أقربائنا بØثا عنه واستهدÙوا منزل خاله عدنان الهندي اØد قادة Øركة ÙØªØ ÙˆØ±Ø¦ÙŠØ³ اللجنة الشعبية للخدمات ÙÙŠ المخيم والذي عانى طويلا من سياسات الاØتلال، Ùقد اعتقل خلال الانتÙاضة الأولى مرات عديدة وبلغت مجموعة اعتقالاته 14 عاما، وكذلك شقيقي Ù…Øمد اعتقل ÙÙŠ 2002 ÙˆØكم 7 سنوات، وطارد الاØتلال صهري خليل Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ø¨Ø±Ø² قادة كتائب شهداء الأقصى الذي اعتقل عام 2003 ويقضي Øاليا Øكما بالسجن لمدة 20 عاما، كما أصيب ابني Ù…Øمد برصاص الاØتلال ÙÙŠ قدميه، ولم يمض يوم ÙÙŠ Øياتنا دون معاناة وألم واستهدا٠من الاØتلال ولكننا صامدون ولن نتخلى عن أهداÙنا والمبادئ والرسالة التي ضØÙ‰ ابني Ø£Øمد ÙÙŠ سبيلها، والتي ستتØقق يوما بإذن الله تعالى.
وكان Ø£Øمد على موعد مع كمين للاØتلال عام 2004ØŒ وتقول والدته: "خلال الليل تسللت الوØدات الخاصة لأزقة المخيم، ÙˆØاصرت Ø£Øمد ÙÙŠ اØد المنازل ورÙض الاستسلام رغم أن المنطقة تØولت لساØØ© معركة.. عشرات الجنود تساندهم الطائرات واستمر اØمد ÙÙŠ المقاومة والاشتباك معهم لمدة ساعة ونص٠Øتى Ù†Ùذت ذخيرته واستشهد، وعندما شاهدته ÙÙŠ ثلاجة مستشÙÙ‰ جنين لم اØتمل Ùقدانه، كان كالطÙÙ„ نائما وهالة نور تشع من وجهه واØمد الله الذي انزل علي الصبر والسكينة وألهمني المعنويات العالية وكتمت دموعي خوÙا على زوجي وأبنائي وزغردت ÙÙŠ مسيرة تشييعه ولكن قلبي يبكي ويتألم كل يوم لأننا لم ولن ننسى Ø£Øمد الشاب طيب القلب الخلوق المØب لوطنه، لقد طلب الشهادة ونالها، Ùباركت له بها وسألت الله أن يعوضني صبرا ولكن لن يعوضني Ø£Øد عن ابني.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 13/11/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989