- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أم يوس٠Øكاية الوطن
بيت صغير ÙÙŠ مخيم الأمعري جنوب رام الله، يجمع ما تبقى من عائلة أم يوس٠Øميد (63 عاما)ØŒ المكونة من عشرة أبناء، لكل منهم Øكايته الخاصة، التي رسمها لهم الاØتلال، Ùمنهم من استشهد وأسر وجرØØŒ بينما تØاول هي التØلي بالصبر والانتظار لعل ÙÙŠ آخر هذا النÙÙ‚ المظلم بريق أمل يشرق ÙÙŠ سمائها.
أم يوس٠لا تجد ما يؤنس ÙˆØدتها سوى صور أبنائها التي تغطي جدران المنزل، Ùهي تجلس يوميا أمام تلك الصور تØاكي أبناءها وتØاول استØضار وجودهم، لعل Øديثها هذا يخÙÙ ÙˆØشة صدرها لضمهم، ولتبعثرهم ÙÙŠ Ø£Øضانها Ù„Øظة Øنان واØدة.
أم يوس٠تØمد الله أن أبناءها اختاروا الطريق الصØÙŠØ ÙˆØ£ØµØ¨Øوا مناضلين، وقالت إنها لا تتذكر إلا Ø·Ùولتهم، لأنهم كبروا ÙÙŠ السجن. تسكت قليلا وتتنهد ثم تقول إنها لا تعلم إن كانت ستراهم أم لا. «Ù…Ù† سنتين ما Ø´Ùت ولا واØد Ùيهم، أنا ممنوعة أمنيا من الزيارة».
وتسترق أم يوس٠النظر لصورة تجمع أبناءها الـعشرة، وتقول بØسرة «Ø§Ù„مكان الوØيد الذي اجتمع Ùيه أبنائي هو الصورة، لغاية الآن لم يجتمعوا على مائدة واØدة أبدا. اعتقلوا جميعهم عام 2002Ù…ØŒ هذه صورة ناصر يقبع الآن ÙÙŠ سجن عسقلان، وعمره الآن 36 عاماً، يقضي Øكماً بالسجن 5 مؤبدات، وهذا نصر (34 عاماً) Øكم عليه بالسجن 5 مؤبدات، وهنا شري٠(32 عاما) Øكم بالسجن 5 مؤبدات، ومØمد 3 مؤبدات، وهنا الشهيد المرØوم عبد المنعم اغتالته قوات الاØتلال عام 1994».
تطبع أم يوس٠قبلات متلاØقة على الصورة وتقول: أبنائي الخمسة الباقون أسرى Ù…Øررون، قضوا سنوات طويلة ÙÙŠ السجن، ومنذ إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ ÙÙŠ الصÙقة الأخيرة ووضعي النÙسي صعب، كان لدي أمل أن يكون Ø£Øدهم ضمن هذه الصÙقة، كنت أذهب يوميا إلى المؤسسات والوزارات لعل قلبي يطمئن قليلا بخروج Ø£Øدهم، لكني تعلمت أن لا أشكو همي إلا لله».
ويعاني الأسير ناصر من أمراض نتيجة البلاتين المزروع ÙÙŠ عدة أجزاء من جسده بعد إصابته بسبعة عشر عياراً نارياً ÙÙŠ Ù…Øاولة اغتياله من قبل قوات الاØتلال، Øسبما أكدت أم يوسÙ. وقالت: «Ù„ا أعر٠كثيراً عن وضعه الصØÙŠØŒ يقال لي إنه يعاني ÙÙŠ هذه الأيام من البلاتين، ورÙض تلقي العلاج وهو مكبل اليدين والساقين، منذ عرÙت بهذا الموضوع وأنا أداوم على السهر، لا يغمض لي جÙن، أستيقظ ليلاً لأدعو لهم بالÙرج. ماذا يمكن لي أن Ø£Ùعل؟»
لم تكت٠قوات الاØتلال بتشتيت أوصال العائلة، بل قامت بهدم منزلها مرتين، الأولى عام 1994ØŒ والثانية ÙÙŠ Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø 2002ØŒ وبضØكة مكسورة قالت أم يوس٠إنها جربت كل أصنا٠المعاناة. وتساءلت إن كان هناك ما هو أصعب من أن تعيش أم ÙˆØيدة ÙÙŠ منزلها، رغم أن لديها عشرة أبناء.
وتابعت: «ÙƒØ§Ù† لدى زوجي بضائع ومخازن، Ùقدها جميعها إثر هدم المنزل، ولم ÙŠÙقدها ÙˆØدها ÙØسب، بل Ùقد معها عينيه Øزنا على أولاده وبيته.
وقالت: Øتى الجنين ÙÙŠ بطني لم يسلم، ÙÙÙŠ Ø¥Øدى المرات كنت على وشك الولادة، Ùقام Ø£Øد الجنود خلال اقتØام منزلنا بدÙعي على الأرض، وقال لي بغضب «Ø¹Ù†Ø¯Ùƒ عشرة أولاد وبدك كمان»ØŒ Ùلم أتمالك Ù†Ùسي من شدة الألم. ذهبت إلى المستشÙÙ‰ وهناك أخبروني أن الجنين مات.
وتابعت: أصبت مرتين Øينما كنت أعتصم ÙÙŠ المناسبات الداعية للإÙراج عن الأسرى. أم يوس٠وغيرها من أمهات الأسرى يعشن على أمل تØقيق كلمات الشاعر الكبير Ù…Øمود درويش: «ÙŠØ§ دامي العينين والكÙين إن الليل زائل لا غرÙØ© التوقي٠باقية ولا زرد السلاسل».
(المصدر: صØÙŠÙØ© الØياة الجديدة، 01/12/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989