- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙˆÙاء البس: خرجت شهيدة وعادت Øية بعد 6 سنوات
Ø£Ùاقت أم ياسر قبل شروق الشمس بساعات، قبّلت ابنتها ÙˆÙاء يديها وقدميها وطلبت منها أن تسامØها. خرجت معها والدموع تسيل بغزارة من عينيها خوÙاً على Ùلذة كبدها التي لن تعود أبداً. راÙقتها إلى مكان ما شمال قطاع غزة مع عدد من رÙاقها ÙÙŠ «ÙƒØªØ§Ø¦Ø¨ الشهيد نبيل مسعود»ØŒ Ø£Øد أجنØØ© «Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ الأقصى»ØŒ الذراع العسكرية Ù„Øركة «Ùتػ، وهناك ودعتها بنظرات الخو٠والØسرة والÙخر. عندما عادت أم ياسر إلى منزلها أخذت الأسئلة ØªÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ مثل طنين Ù†ØÙ„ ناشط ÙÙŠ خلية، وكلما عزّت Ù†Ùسها عاد السؤال الأكثر إلØاØا: كي٠طاوعني عقلي وواÙقت أن تنÙØ° ÙˆÙاء عملية استشهادية؟.
اليوم استÙاقت أم ياسر باكراً، تستعجل بزوغ الشمس، تستØØ« الساعات أن تمضي بسرعة كي تشرق شمس Øرية ÙˆÙاء (26 سنة) بعد ستة أعوام قضتها خل٠جدران سجن رطبة مظلمة موØشة. ساعات بطيئة وثقيلة مرت عليها قبل أن يأتي Ø£Øد أبنائها ويبلغها بأن قوات الاØتلال اعتقلت ÙˆÙاء، Ùبكت كثيراً، ثم جاء من يخبرها بأنها استشهدت Ùبكت بمرارة، ثم أنها اعتقلت Ùعادت إلى نوبات البكاء، إلى أن ظهرت بعد الظهر على شاشة القناة العاشرة الصهيونية وهي تقر بثبات وثقة أنها توقعت أن تقتل عشرات الصهيونيين عندما تضغط على زر صغير ÙÙŠ Øزام ناس٠كانت تتزنر به.
قالت ÙˆÙاء أن صورة الطÙÙ„ Ù…Øمد الدرة وهو ÙŠØتضر بين ذراعي والده ÙÙŠ 30 أيلول (سبتمبر) 2000ØŒ والرضيعة الشهيدة إيمان Øجو وهي ترقد ÙÙŠ سريرها بسلام ووجها ÙŠÙ†Ø¶Ø Ø¨Ø¨Ø±Ø§Ø¡Ø© غير معهودة متأثرة بشظايا قذيÙØ© دبابة صهيونية، لم تغب عن بالها وراÙقتها طوال خمس سنوات كانت خلالها Ùكرة العملية الÙدائية تختمر ÙÙŠ عقلها. دموع أم ياسر التي سالت ÙÙŠ العشرين من Øزيران (يونيو) 2005ØŒ عندما خرجت ÙˆÙاء لتنÙيذ عملية استشهادية ÙÙŠ تل أبيب، تختل٠عن دموع الÙرØØ© التي انهمرت قبل أيام عندما علمت أن ÙˆÙاء واØدة من 27 أسيرة وأل٠أسير Ùلسطيني شملتهم صÙقة تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني من جهة ÙˆØركة «Øماس» Ùˆ«Ù„جان المقاومة الشعبية» من جهة أخرى برعاية مصرية.
الÙرØØ© تكاد تقÙز من عيني أم ياسر وهي تتØدث لـ «Ø§Ù„Øياة» بØماسة وأمل وشوق عن ابنتها الرابعة ÙÙŠ الترتيب بين كل الأبناء والثالثة بين البنات.
ست سنوات مرت لم ترها أمها ولا أبوها ولا أي من أخوتها الثلاثة أو وأخواتها الثماني بسبب رÙض الكيان الصهيوني Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù…Ù† أرادت أن تÙجر Ù†Ùسها ÙÙŠ Ø¥Øدى مدنها أن تتلقى زيارة عائلية تعتبر Øقاً لها استناداً إلى القانون الدولي الإنساني ومرجعيات Øقوق الإنسان.
سمير البس (أبو ياسر 55 سنة) كان سعيداً وهو يستقبل Ø£Ùواجاً من الصØاÙيين المØليين والأجانب ÙÙŠ منزله ÙÙŠ Ø£Øد شوارع مخيم تل الزعتر القابع Ùوق تلة عالية تطل على مخيم جباليا جنوباً ÙˆØاجز «Ø§ÙŠØ±Ø²» العسكري شمالاً الذي اعتقلت عنده ÙˆÙاء أثناء Ù…Øاولة اجتيازه ÙÙŠ طريقها لتنÙيذ العملية.
صور كثيرة لوÙاء تزين صدر صالون صغير ÙÙŠ المنزل أعد لاستقبال الصØاÙيين ولاØقاً المهنئين.
جهزت أمها لها ملابس جديدة ÙˆØلويات وغرÙØ© نوم ÙÙŠ منزلها الذي يقطع هدوءه وصول صØاÙيين أو مغادرتهم. ÙˆØتى أطÙال أشقائها الصغار الذين ولدوا ÙÙŠ غيابها ارتسمت ابتسامات بريئة على Ø´Ùاههم تشي بأنهم لا يعون ما يدور Øولهم.
علم أبو ياسر بنية ابنته قبل خمس ساعات Ùقط من موعد خروجها من المنزل. كان غاضباً ÙˆØزيناً، رÙض ÙÙŠ السابق أن تستشهد ÙˆÙاء ÙˆØرمها من تعليمها الجامعي كي لا تخرج من المنزل، لكنه عاد ورضخ لرغبتها وواÙÙ‚ØŒ كما قالت.
أم علاء زوجة عمها كانت ÙرØØ© جداً لإتمام الصÙقة التي ستعود معها ÙˆÙاء إلى منزلها وعائلتها، وربما جامعتها التي Øرمها منها والدها Øتى يضمن عدم خروجها من المنزل وتنÙØ° ما جال ÙÙŠ خاطرها كثيراً، Ùهي ابنته التي أمضى سنوات طويلة ÙÙŠ تربيتها كي تØيى لا لتقتل Ù†Ùسها Øتى وإن كان انتقاماً لمقتل آلا٠الÙلسطينيين برصاص الاØتلال وقذائÙÙ‡ وصواريخه.
(المصدر: موقع دنيا الوطن)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989