السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير ذياب: لن أقبل إلا بحريتي إما في البيت أو الجنة

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    بعد تضارب الأنباء حول وضع الأسير بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 65 يوما زاره مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، في مستشفى "آساف هروفيه" وأكد أن الأطباء نوهوا بخطورة وضعه الصحي لكنه في كامل وعيه ويحيط فيه أربعة سجانين.
    ولفت بولس بأنه وخلال زيارته للأسير ذياب قد تواجد مصادفة هناك وفي غرفته طاقم من ضباط مصلحة السجون الصهيونية ونائب مدير مستشفى وقد اشتكى ذياب أمامهم جميعا من تكبيله بطريقة مبالغ فيها وغير إنسانية لأسير مريض ومضرب عن الطعام فهو مكبل بـ 6 من الأصفاد في جميع أطرافه عدا اليد اليمنى، وبين بولس بأن هذا المشهد الأكثر استفزازا والأهم أنه يحد من حركة المريض ويمنع نومه وهذا ما اشتكى منه بلال بشكل واضح .

    وخلال حديث مدير المستشفى مع الأسير بلال لتبيان له مدى خطورة وضعه الصحي وضرورة تزويده ببعض المواد الهامة لجسده وهي لا تعتبر بدائل طعام وفقا للقانون وقال الأسير ذياب بأنه لن يقبل حتى بسماع هذه الأمور وبتزويده أي شيء حتى يتم إنزال جميع الأصفاد منه وإيقاف المعاملة المنافية لكل قيم وفي وجه من تواجد صرح بعزيمة وإصرار "لن أقبل إلا بحريتي إما في البيت أو الجنة بإذن الله".
    وروى بلال للمحامي بولس في جلسة طويلة كيف نُقل إلى مستشفى "آساف هروفيه" الساعة 9 صباحاً إثر حالة إغماء مفاجأة تعرض لها فأحضر إلى غرفة الطوارئ وبعد ساعات نقل إلى غرفة في القسم الباطني هناك.

    وفي صورة وصفت مدى قسوة السجانين روى ذياب "بأن أحدهم وعندما طلبت منه أن أقضي حاجتي أبقاني أنتظر مدة ساعة ونصف متعمدا إذلالي، وقبلها كانوا قد رفضوا فك أصفادي لصلاة فاضطررت أن أصلي في سريري وأنا مكبل".
    ذياب روى هذه التفاصيل على مسمع من مسئولي مصلحة السجون والأطباء وأعلن أمامهم بشكل واضح ومباشر "إن اعتقد أحد أن يثنوني عن موقفي جراء هذه القسوة، فأنا أؤكد كلما زدتم قسوتكم كلما زاد إصراري بأن موقفي وقناعتي على صواب وبأن الحرية أغلى ما في الوجود" .

    (المصدر: صحيفة الاستقلال، 3/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية