السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    ثمانية صحفيين خلف قضبان سجون الاحتلال

    آخر تحديث: الخميس، 06 سبتمبر 2012 ، 00:00 ص

    الصحفي أمين أبو وردة يدخل شهره التاسع في سجون الاحتلال، ليكون ضمن ثمانية صحفيين ما زال الاحتلال يحجز حريتهم، في ظل صمت محلي وعربي ودولي، وهذا ما دفع أبو وردة إلى مناشدة الضمائر الحية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى أن تقف وقفة تضامنية جادة معهم.
    بدوره قال الصحفي عاطف سعد أن الاحتلال باعتقاله الصحفيين ينتهك بشكل فض كل المعايير الدولية والقانونية التي تم تبنيها من الأسرة الدولية المتحضرة، وبما إن دولة الاحتلال موقعة على المواثيق لكنها أول من ينتهكها والدليل على ذلك اعتقال عدد من الزملاء والزميلات ممن هم أعضاء في نقابة الصحفيين ويزاولون عملهم المهني وتنطبق عليهم شروط العمل الصحفي دون توجيه أي اتهامات مثل حالة الصحفي أمين أبو وردة الذي يخضع في الاعتقال دون توجيه تهمة علما أنه يحضر للدكتوراه، مضيفا أن الاحتلال يعيش حالة من الانفصام والعنصرية، حيث يسمح لصحفيه بهامش من الحرية وتبادل المعلومات لكن هذه الحرية تتجمد وتلغى عندما تعبر الحدود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وتتعلق بالصحفي الفلسطيني.
    مؤكدا أنه في ذات الوقت تعكس حالة من حالات التفرقة العنصرية بين الصحفيين الفلسطينيين والصهاينة، وإلا كيف يفسرون استمرار اعتقال الصحفي أبو وردة لوقت طويل دون توجيه أي تهمة؟
    من جهته قال الصحفي غازي بني عودة، مدير تحرير مجلة مدى الإعلام، أن اعتقال الصحفيين جزء من الانتهاكات التي تستهدف الإعلام والصحافة من قبل الاحتلال، خاصة وأننا نتحدث عن اعتقالات إدارية طالت العديد من الصحافيين عوضا عما يستهدفهم أثناء التغطيات، هذا إضافة إلى حظر الدخول إلى مناطق عديدة لتغطية ما يجري من أحداث أو الوصول لها أثناء عملهم، والمتتبع لما يتعرض له الصحفيون يشاهد تسجيل العديد من الإصابات في صفوفهم أسبوعيا.
    في ذات السياق، قال الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان احمد البيتاوي، أن القانون الدولي الإنساني يعطي الصحفيين حماية على اعتبار أنهم مدنين بالدرجة الأولى، وحسب اتفاقية جنيف يعد الصحفيون الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق المنازعات المسلحة أشخاصاً مدنيين (...) كما يجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام الاتفاقيات شريطة ألا يقوم بأي عمل يسيء إلى وضعهم كأشخاص مدنيين.
    وبخصوص اعتقال الاحتلال للصحفيين فاعتبر البيتاوي أن يشكل خرقا لنصوص الاتفاقيات الدولية، وجميع الصحفيين الذين تم اعتقالهم أو غالبيتهم على الأقل كانت مجمل أسئلة المحققين الصهاينة تدور حول عملهم الإعلامي والصحفي، وهو ما يدلل على أن اعتقالهم كان بالأساس بسبب طبيعة عملهم، كما أن غالبية هؤلاء الصحفيين الأسرى حولوا إلى الاعتقال الإداري التعسفي وهو اعتقال غير قانوني، كما في حالة وليد خالد، وأمين أبو وردة، وعامر أبو عرفة ومن قبلهم نواف العامر.
    والصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال حاليا وفق مؤسسة التضامن هم:
    - وليد خالد علي سلفيت- سكاكا مدير صحيفة فلسطين اليومية في الضفة، اعتقل بتاريخ 8/5/2011 إداري.
    - أمين عبد العزيز أبو وردة نابلس- شارع القدس مدون ومراسل شبكة فلسطين الإخبارية وجريدة الخليج الإماراتية، اعتقل بتاريخ 28/12/2011 إداري.
    - عامر عبد الحليم أبو عرفة الخليل مراسل وكالة شهاب في الضفة الغربية، اعتقل بتاريخ 21/8/2011 إداري.
    - ياسين محمد ياسين أبو خضير القدس، كان يعمل صحفيا في جريدة القدس والطلائع والنهار، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في أحد الأفران وذلك بسبب تدني الراتب الذي كان يتقاضاه، اعتقل بتاريخ 27/12/1987، محكوم 28 سنة.
    - رائد الشريف الخليل مقدم برامج في إذاعة "منبر الحرية" المحلية، اعتقل بشهر10/2011 حكم 10 شهور.
    - مراد محمد أبو البهاء رام الله يعمل صحفيا في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، اعتقل بتاريخ 15/6/2012.
    - محمود موسى عيسى القدس- عناتا عمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومدير تحرير، اعتقل بتاريخ 3/6/1993 محكوم 3مؤبدات+41 سنة.
    - شريف الرجوب الخليل- دورا مراسل إذاعة صوت الأقصى في مدينة الخليل، اعتقل بتاريخ 3/6/2012.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 5/9/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية