19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    قراقع: الدفعة الثانية من الصفقة شكلية واستثنت 5 أسيرات والمرضى والقدامى

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    حمّل وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع المسؤولية التامة لحركة حماس على آلية الاتفاق على الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي شملت 550 أسيراً، مبيناً أنها تركت للجانب الصهيوني حق اختيار أسماء المفرج عنهم.
    شدد قراقع على أن الصفقة حسب ما أعلن عن أسماء المفرج عنهم شكلية وصورية واستهتار فظيع بالمفاوض الفلسطيني، وأن 70% من المفرج عنهم أحكامهم بين شهر إلى خمس سنوات، مشيراً إلى أن 336 أسيراً من المفرج عنهم كان سيطلق سراحهم خلال هذا العام، والعام القادم، من بينهم 24 أسيراً كان من المقرر الإفراج عنهم هذا الشهر، و 72 أسيراً من المقرر الإفراج عنهم الشهر القادم.
    وأكد أن هذه الدفعة استثنت 5 أسيرات، على رأسهن الأسيرات من داخل الخط الأخضر لينا جربوني وورود قاسم، وخديجة أبو عياش، وهن من الأسيرات اللواتي لم تشملهن الدفعة الأولى ضمن 9 أسيرات بقين داخل سجون الاحتلال.
    وقال: "لقد فشلت كل التوقعات بالإفراج عن الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل اتفاقية أوسلو، وعددهم 124 أسيراً وكذلك عن أسرى مرضى ومعاقين ومصابين بأمراض خطيرة".
    وأشار إلى أن الأسرى وعائلاتهم أصيبوا بصدمة من هذه الإفراجات التي اعتبروها تكريساً للمفاهيم والشروط الصهيونية التي تتعامل مع الأسرى بشكل عنصري وبتمييز وإجحاف.
    من جهة أخرى، التقى قراقع الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم ضمن صفقة شاليت إلى تركيا وقطر، ضمن جولة قام بها لزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم وظروفهم، بحضور سفير فلسطين في تركيا نبيل معروف، وسفير فلسطين في قطر منير غنام.
    وطالب قراقع خلال اللقاء بالعمل على تقصير فترة إبعاد الأسرى المحررين، مؤكداً أن إبعاد الأسير عن وطنه وعائلته يعتبر جريمة حرب وينتهك كافة الشرائع الإنسانية، وأن القيادة والرئيس محمود عباس يبذلان جهوداً كبيرة لتأمين عودة المبعدين الى وطنهم.
    وشرح للأسرى المحررين المساعي المبذولة من أجل الإفراج عن كافة الأسرى، خاصة الأسرى القدامى والنساء والمرضى، والجهود التي تبذل من أجل تدويل قضية الأسرى وتحريك المجتمع الدولي بكافة مكوناته الرسمية والأهلية للضغط على الحكومة الصهيونية للإفراج الأسرى والتعامل معهم وفق القانون الدولي الإنساني.
    واطلع قراقع على ظروف الأسرى المحررين موضحاً أن الرئيس والحكومة يعملان من اجل تأمين حياة كريمة لهم، شاكراً كلاً من الحكومة التركية والقطرية على استضافة الأسرى المحررين والاهتمام والعناية بهم.

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 16/12/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية