الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    دولة الاحتلال تبني السجون وتوسع أخرى

    آخر تحديث: الأربعاء، 04 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    ربما لا يكاد يوجد بيت في فلسطين لم يجرب أحد أفراده الاعتقال في السجون الصهيونية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال منذ احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، ربع الشعب الفلسطيني تقريبا، رجالا ونساء وشبابا وأطفالا، دخلوا وخرجوا أو قضوا داخل المعتقلات، "والحبل على الجرار".
    وعلى مدار أكثر من 4 عقود، بنت دولة الاحتلال سجونا واستحدثت معتقلات ووسعتها، وسنت قوانين اعتقال جديدة وأحيت أخرى قديمة منذ أيام الانتداب البريطاني. وطالما امتلأت سجونها بالفلسطينيين وفاضت في أحيان كثيرة، في محاولة لكسر إرادة الفلسطيني المعتقل ومن ورائه المقاومة. وهو واقع صعب ومرير، واجهه الفلسطينيون بكثير من التحدي، وحولوا هذه السجون إلى مصانع للكرامة والإرادة والتعليم، في الصراع المستمر بين السجان والسجين. والصراع بني الاثنني لم يتوقف يوما.
    إنه صراع يتعلق بالحياة اليومية، ويمس التفاصيل الصغيرة والكبيرة، منذ لحظة بدء العد الصباحي للأسرى، مرورا بنوعية وشكل الطعام وما يقدمه التلفزيون والراديو؛ إن وجد، وهل توجد اتصالات أو لا، وهل دخلت الصحف أم لا، وما يتعلق بحق التعليم والحصول على علاج ودواء وزيارات أهل، وحياة كريمة من دون إذلال وتفتيش وتعد وإهانة.
    وتقول "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، إن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم السلطات العسكرية الصهيونية منذ 1967 بلغ نحو سبعمائة ألف فلسطيني وفلسطينية، يشكلون تقريبا ما نسبته 20 % من مجموع السكان الفلسطينيين القاطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومع الأخذ بعين الاعتبار أن غالبية هؤلاء المعتقلين من الذكور، نصل إلى حقيقة أن نحو 40 % من مجموع الذكور الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تم اعتقالهم. ويوجد في المعتقلات الصهيونية الآن نحو 4700 أسير، بينهم 9 أسيرات، و 190 طفلا، و 27 نائبا، ونحو 320 معتقلا إداريا، و 3 وزراء سابقين، و 120 أسيرا معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في 4 أيار عام 1994، فيما يبلغ عدد الأسرى من قطاع غزة 475 أسيرا، ونحو 360 من القدس والمناطق المحتلة عام 1948، والباقي من الضفة الغربية.
    وهؤلاء الأسرى موزعون على نحو 21 سجنا صهيونياً، في دولة الكيان ومناطق الضفة، وتوصف حياتهم بأنها صعبة ومذلة في أحيان كثيرة. وهذا الإذلال هو الذي قاد إلى عشرات الإضرابات عن الطعام منذ نحو 40 عاما. وأضرب الأسرى غير مرة إضرابات جماعية طويلة من أجل تحسين ظروف اعتقالهم، لكنها كانت قصيرة، قبل أن يأتي الأسير السابق، خضر عدنان هذا العام ويضرب فرديا 67 يوما، في مواجهة الاعتقال، ويغير شكل الصراع بين السجين والسجان، ويفتح الباب على مصراعيه لسلسلة إضرابات فردية وجماعية قد لا تتوقف.
    والإضراب الذي يخوضه الأسرى عادة يعني تناول الماء مع كمية من الملح فقط، والامتناع عن أي شيء آخر. وقال خضر عدنان، الذي أضرب 67 يوما عن الطعام بشكل فردي، مفتتحا معركة الإضرابات الأخيرة: "الإضراب سلاحنا الوحيد". ويتحدث عدنان من واقع تجربة شخصية وفريدة ومهمة؛ فهو أول فلسطيني يضرب بشكل فردي وليس جماعيا، بالإضافة إلى أن إضرابه كان مختلفا ومفاجئا للصهاينة، فقد أضرب مطالبا بالحرية، وليس تحسين ظروف الاعتقال كما تعود الصهاينة. وقال عدنان لصحيفة "الشرق الأوسط": "قررت أن أضرب بحثا عن الحرية".، وأضاف: "قلت إنه يجب وقف سياسة الاعتقالات وإفشالها ومنع الصهاينة من مواصلة هذا الصلف والإرهاب والهمجية في الاعتقال والتحقيق". وتابع: "لقد كانوا همجيين معي واستخدموا ألفاظا سيئة في التحقيق وألحقوا بي أذى نفسيا". وأردف: "لقد كان إضرابا من أجل الانتصار لكرامتي وكرامة شعبي، وضد الاعتقال الإداري الذي عانيت منه مرارا".
    وبهذا الإضراب الذي نجح بعد عاناة طويلة، تحول عدنان إلى رمز لمقاومة الاعتقال، نجح في جر آخرين إلى مربع المواجهة هذا. أضربت بعده الأسيرة هناء شلبي وثائر حلاحلة بلال ذياب محمود السرسك الذي سجل 96 يوما في إضراب أسطوري.. وآخرون، وجميعهم نالوا حريتهم أو أتوا قريبين منها.
    يرى عدنان أن سلاح الإضراب فعال ومهم يجب استثماره بشكل أفضل. وقال إنه مع تغيير كل الإضراب، من إضراب مطلبي إلى إضراب من جل الحرية.
    يعتقد أن تجربة عدنان وآخرين قد تتوسع تترجم إلى إضرابات جماعية. على الأقل، فإن لإضرابات المطالبية تبدو مستمرة ولا غنى عنها في ظل الظروف الصعبة والمعقدة داخل السجون. تبدأ معاناة الأسرى منذ اللحظة الأولى للاعتقال، وقالت الضمير: "إن الأسرى يعيشون حالة من التشتت، والخوف، والأسى، والتفتت العائلي، وغالبا ما يتعرضون للتعذيب بشكل مناف للقوانين الدولية ومنظومة حقوق الإنسان. ويمكن أن يعتقل أي فلسطيني من بيته وهو نائم مثلاً، أو من سيارته أو في الشارع أو عند أي حاجز على طرقات الضفة الغربية"، وتشير شهادات أسرى موثقة لدى مؤسسات فلسطينية، إلى أنهم تعرضوا للضرب في الطريق إلى المعتقلات، قبل أن يخضعوا لتحقيق قاس قد يستمر 8 أيام دون أن يضطر الجيش لإبلاغ عائلة المعتقل باعتقاله أو مكان اعتقاله. وحسب الأنظمة العسكرية الصهيونية، فإن مدة التوقيف قد تستمر 180 يوما لا يتم خلالها تقديم لائحة اتهام ضد المعتقل، فإما يحاكم أو يعتقل من دون محاكمة تحت قانون يعرف ب "الاعتقال الإداري"، وهو قانون بريطاني، يجيز اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة استنادا إلى ملف سري لدى المخابرات، ولا يسمح للمحامي، أو المعتقل بالاطلاع عليه.
    ويزج بالمعتقلين داخل سجون يتكون بعضها من أبنية، بينما يتكون البعض الآخر من خيام داخل معسكرات الجيش، وتكتظ جميعها بالمعتقلين الذين ينامون على ألواح خشبية فوقها فرشات إسفنجية رقيقة للغاية. ويعاني الأسرى داخل السجون من معاملة قاسية وظروف صعبة. ويمكن تلخيص معاناة الأسرى التي قادتهم إلى الإضراب قبل شهرين وإلى إضرابات أخرى من قبل، في ما يلي:

    الاعتقال الإداري
    هو اعتقال يتم القيام به استنادا إلى أمر إداري فقط، من دون حسم قضائي، ومن دون لائحة اتهام ومن دون محاكمة. وتقول منظمة "بيتسيلم"ØŒ إن الطريقة التي تستعمل بها دولة الاحتلال الاعتقال الإداري تتناقض بصورة فظة مع القيود القانونية الدولية؛ إذ يتم القيام بالاعتقال الإداري في الكيان تحت غطاء كبير من السرية بحيث لا يتيح للمعتقلين أن يرتبوا لأنفسهم دفاعا لائقا. وقد احتفظت دولة الاحتلال خلال السنوات الماضية بآلاف الفلسطينيين المعتقلين إداريا بصورة مستمرة دون تقديمهم للمحاكمة، ودون الإفصاح لهم عن التهم الموجهة لهم، ودون السماح لهم Ùˆ لمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة. والقانون لإداري هو قانون الطوارئ البريطاني لعام 1945 يعني اعتقال فلسطينيين والزج بهم في السجن Ù† دون محاكمات أو إبداء الأسباب، لفترات مختلفة قابلة للتجديد تلقائيا. واستخدمت حكومات الاحتلال الاعتقال الإداري 20 ألف مرة ضد فلسطينيين منذ عام 2000ØŒ ويقبع حاليا في السجون 280 معتقلا إداريا فيهم نواب بالمجلس التشريعي. 

    سياسة العزل الانفرادي
    كانت دولة الاحتلال حتى نهاية الشهر الماضي، تعزل نحو 21 أسيرا تعتبرهم خطيرين في زنازين نفرادية؛ إذ كان يتم احتجاز الأسير بشكل منفرد في زنزانة معتمة وضيقة لا تتجاوز مساحتها مترين في متر ونصف، لفترات طويلة من الزمن لا يسمح له خلالها بالالتقاء بالأسرى الآخرين، وقد سجل الأسير المقدسي محمود عيسى أطول فترة عزل وصلت إلى 13 عاما متواصلة. 

    منع زيارات الأهل
    تمنع قوات الاحتلال الأسرى من زيارات أهاليهم كإجراء عقابي، وتمنع بعض الأهل من زيارات أبنائهم بشكل انتقائي، مثل منع الأم والسماح للأب أو بالعكس، ومنذ أكثر من 4 سنوات، تمنع قوات الاحتلال جميع أهالي أسرى غزة من زيارة أبنائهم عقابا جماعيا على عملية خطف الجندي جلعاد شاليط على يد حماس، الذي أطلق سراحه مؤخرا. ويواجه الأهل صعوبات كبيرة في الزيارات، حيث يتعرضون إلى الوقوف تحت أشعة الشمس ساعات طويلة، ويتعرضون للتفتيش العاري أحيانا ولا يسمح لهم بزيارات طويلة أو مباشرة، بل من وراء سياج، ويقضي هؤلاء يومهم منذ الفجر وحتى منتصف الليل في زيارة ابنهم. 

    الطعام
    على الرغم من أن إدارة السجون تعتبر المسؤول المباشر عن تقديم وجبات الطعام للمعتقلين، فإن حكومة الاحتلال شجعت المعتقلين الفلسطينيين في السنوات الماضية على الحصول على الطعام من خلال العائلات أو شراء الأطعمة من مقصف السجون، ومع ذلك، تقيد إدارة السجون عملية شراء الطعام من المقصف. وفي معظم الحالات، يتولى المعتقلون توفير نصف احتياجاتهم من الطعام بأنفسهم، كما يتولى الأسرى أنفسهم مسؤولية إعداد وجبات الطعام رغم المرافق البسيطة في المطابخ. ويعتبر الطعام المقدم للمعتقلين الفلسطينيين غير كاف على مستوى الكمية والنوعية.

    النظافة
    لا توفر إدارات السجون الملابس للمعتقلين الفلسطينيين أبدا، حتى إن بعض الأسرى أمضوا عدة أشهر بملابسهم الملطخة بالدم نتيجة إصابتهم أثناء عملية الاعتقال. كما أن المعتقلين الذين اعتقلوا بملابس النوم أو بالملابس الداخلية لم تتح لهم الفرصة لتغيير ملابسهم، وأمضوا فترة سجنهم على هذه الحال. أما الصابون وأدوات التنظيف الأخرى، فإنها توزع بشكل غير منتظم من قبل إدارة السجن. أما الفرشات، فإنها بالية وأحيانا تكون مستخدمة في الأصل من قبل الجنود الصهاينة.

    الظروف الصحية
    يعاني عدد كبير من المعتقلين من الإصابات أو من أمراض مزمنة، وتستخدم عيادات السجون المهدئات باعتبارها العلاج الشافي لكل الأمراض تقريبا، وتتم عملية فحص المرضى من خلف حاجز، ويتم في معظم الوقت تأجيل الحالات التي تحتاج إلى جراحة أو تحويل إلى المستشفى إلى فترات طويلة جدا. 

    الحق في التعليم
    بعد خطاب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في حزيران 2011 الذي تبنى فيه سياسة المعاملة بالمثل كما كان يحدث مع الجندي جلعاد شاليط حين كان محتجزا في غزة، اتخذت إدارة السجون قرارا بمنع التعليم عن كل الأسرى. كما منعت عنهم الصحف والمحطات الفضائية. 

    استخدام الهاتف
    تسمح مصلحة السجون للسجناء الجنائيين الصهاينة فقط استخدام الهاتف، فيما يحرم السجناء الأمنيون العرب أو الفلسطينيون في السجون من هذا الحق لأسباب أمنية، حتى في أكثر الحالات الإنسانية. 

    استخدام التعذيب أثناء التوقيف والاعتقال
    يشرع قرار محكمة العدل العليا، الصادر بتاريخ 6 أيلول من عام 2000 استخدام أشكال محددة من التعذيب "بشكل معتدل" في حالات معينة، خاصة عند التحقيق مع المعتقلين الذين تصنفهم أجهزة الأمن الصهيونية على أنهم قنابل خطيرة، ومن بين وسائل التعذيب المسموح بها، الحرمان من النوم، والهز العنيف، وتقييد اليدين بقيود بلاستيكية، والصفع على الوجه، والركل، والعنف الجسدي والنفسي والتهديد بالقتل، إضافة إلى الشبح في وضع مؤلم، والتعريض لدرجات حرارة متطرفة. 

    الاقتحامات والتفتيش العاري
    يعانى منها الأسرى طويلا؛ إذ كان جنود قوات خاصة يقتحمون أحد الأقسام في أي سجن وفي أي وقت، بحجة البحث عن هواتف أو مواد ممنوعة، وتقوم بتفتيش الأسرى إلى حد خلع جميع ملابسهم، وعادة ما كانت مثل هذه الاقتحامات تتحول إلى مواجهات عنيفة تنتهي بإصابات مختلفة.
    ومن بين القضايا التي عانى منها الأسرى وأدرجت في مطالبهم في الإضرابات المختلفة والأخير أيضا، السماح بالاتصال التليفوني للأسير مرة كل شهر، وزيادة مبلغ المقصف، والسماح بالتصوير مع الأهل مرة كل خمس سنوات وليس مرة واحدة في العمر كما كان سابقا، والسماح بتجميع الأشقاء أو الآباء مع أبنائهم في سجن واحد، والسماح بزيارات مفتوحة للحالات الإنسانية من الأهل، والسماح لأي أسير سابق من الدرجة الأولى بالزيارات، وتحسين موضوع الكانتين من حيث توفير الأغراض الناقصة بما فيها الفواكه والخضراوات وتشكيل لجنة لفحص غلاء الأسعار بحيث تتناسب أسعار الكانتين مع أسعار السوق، والسماح بتصوير الأسرى داخل الأقسام مرة كل سنة، ونقل الحالات المرضية من الأسرى في سيارات إسعاف بدل البوسط واعتماد تقرير طبيب السجن حول هذه الحالات.
    ولم يجد الأسرى وسيلة أفضل من تلك التي اعتمدها خضر عدنان، فأضرب نحو 1600 أسير للضغط على إدارة مصلحة السجون، في 17 نيسان الماضي، وبعد 26 يوما، توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع الأسرى المعزولين من العزل الانفرادي، والموافقة على زيارات أهالي غزة لأبنائهم في السجون، وإنهاء تطبيق ما يسمى "قانون شاليط" الذي فرض بعد أسر المقاومة الجندي جلعاد شاليط، وتقديم لوائح اتهام للأسرى الإداريين أو إطلاق سراحهم، وتحسين وضع الأسرى في السجون وإعادة الحياة في السجون إلى ما كانت عليه قبل عام2000.
    وجاء ذلك مقابل تعهد الأسرى بعدم العمل ضد أمن "الكيان" انطلاقا من السجون والمعتقلات. وقال الشاباك في بيان مختصر إن :الاتفاق جاء ثمرة اتصالات بين الأمن الصهيوني والمصري والفلسطيني ويتعلق بتحسين شروط اعتقال الأسرى الفلسطينيين وطريقة وقف نشاطهم (المسلح) انطلاقا من السجون والمعتقلات".
    والآن، نفذت دولة الكيان جزءا من الاتفاق، وأخرجت المعزولين، في انتصار كبير، لكنها ماطلت حتى الآن في قضيتين أخريين، لا تقلان أهمية، وهما موضوع زيارات أهالي قطاع غزة لأبنائهم، وهذا لم يتحقق حتى الآن، ووقف سياسة الاعتقال الإداري؛ إذ تستمر في التمديد لمعتقلين ادريا. ويبدو أن سياسة الإضرابات لن تتوقف، ويخوض اثنان من الأسرى حتى الآن إضرابا عن الطعام مستمرا منذ وقت طويل، وهما أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 70 يوما، وسامر البرق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما. أما الأسير أكرم الريخاوي، فمضرب منذ 18 أبريل احتجاجا على رفض المحكمة الإفراج عنه بعد قضاء ثلثي مدته بسبب وضعه الصحي. وبالنسبة للأسير حلمي البرق فإنه مضرب منذ 11 من أيار الماضي، بسبب تجديد الاعتقال الإداري له، واحتجاجا على عدم التزام الكيان باتفاق الأسرى، وهو يحمل الجنسية الأردنية.
    ويقول الفلسطينيون إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال. ووضع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الإفراج عن الأسرى شرطا أساسيا لتحقيق السلام. وتقول حماس إنها ملتزمة أيضا بالإفراج عنهم لكن بطريقتها الخاصة، وهي خطف مزيد من الجنود لمبادلتهم بأسرى. أما أهالي الأسرى الذي يتوقون لاحتضان أبنائهم قبل الوفاة، والأطفال الذين لا يشاهدون آباءهم إلا عبر صور، فلا يهمهم الطريقة، إنما يهمهم لحظة لم الشمل وعناقا يطول.

     (المصدر: صحيفة القدس، 2/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية