الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أسعد كناعنة: نضالنا لن يتوقف حتى تحرير آخر أسير

    آخر تحديث: السبت، 24 مارس 2012 ، 00:00 ص

    الحركة الأسيرة تتعرض لهجمة شرسة وخطيرة، والأوضاع في السجون مأساوية نضالنا لن يتوقف حتى تحرير آخر أسير"، بهذه الكلمات استهل الشاب أسعد محمد كناعنة - نجل الأم ين العام السابق لحركة "أبناء البلد" من بلدة عرابة في الداخل الفلسطيني حديثه بعد تحرره من السجون الصهيونية بعد قضاء مدة عشرة أشهر بتهمة تهديد وضرب مُجنّد في الجيش الصهيوني.
    وأضاف "فشلت كل الجهود في وضع حد للجرائم والانتهاكات لحقوق الأسرى ولم يتبقى أمامهم سوى معركة الأمعاء الخاوية دفاعا عن كرامتهم وحريتهم التي تستوجب مؤازرة ومساندة الجميع." وكان في استقبال كناعنة عددٌ من الأهالي من عرابة ورئيس المجلس المحلي المربي عمر نصار ووالده محمد كناعنة الأمين السابق لحركة أبناء البلد وذووه ونشطاء من حركة أبناء البلد وغيرهم.
    من جانبه عبر والد الأسير المحرر أسعد عن فرحه بالإفراج عن نجله، مشيرا إلى أنّ الفرح ممزوج بالألم والحزن كون الآلاف من الأسرى الفلسطيني ينما زالوا يقبعون في السجون الصهيونية، وأضاف: "أنا أدرك جيّداً معنى التحرر من الأسر لأنني كنت في سنوات سابقة في الأسر، فالحكم الذي صدر بحق ابني جائر ورغم ذلك نحن لا ننتظر العدالة من المحاكم الصهيونية لأنّها محاكم ظالمة ولن تكون عادلة تجاه قضايا شعبنا وشبابنا وجماهيرنا بالتحديد".
    وأكد على أن "هذا الحكم لن يردعنا بأنّ نقف إلى جانب قضايا شعبنا العادلة وأن نرفض التجند في الجيش الصهيوني وسنرفض ونقاوم مشروع الخدمة العسكرية ومشروع الخدمة المدنية وغيرها من الخدمات التي تقدم إلى أجهزة الأمن بمختلف مسمياتها". وقال المحرر أسعد إنّ "شعوري لا يوصف، خاصة وأنني عدت إلى أحضان أمي عرابة وعائلتي حركة أبناء البلد وبملاقاة الأهل والأصدقاء الذين كانوا بانتظاري".
    وأشار إلى أنّ هذا الشعور يبقى منقوصاً بسبب امتلاء السجون بأسرانا البواسل والحرية، ولا تكتمل الفرحة إلا بعد خروج آخر سجين. وكانت وجهت النيابة العامة لكناعنة عدة تهم منها: "التهديد والضرب والحجز الإجباري، بعد أن قدمت ضده شكوى من احد المجندين في الجيش الصهيوني في القرية.

     

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 22/3/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية