الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زوجة الأسير السيد تستنكر الصمت تجاه قضية الأسرى المعزولين

    آخر تحديث: الأحد، 25 مارس 2012 ، 00:00 ص

    استهجنت زوجة القيادي الأسير عباس السيد "أم عبد الله" حالة الصمت من قبل مختلف الأطراف المحلية والدولية تجاه الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال، متسائلة عن الضمائر الحية ودورها في الدفاع عن الأسرى المعزولين، والأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسيرة هناء الشلبي التي دخلت يومها الأربعين.
    وقالت "أم عبد الله" بعد الاعتداء على زوجها قبل ثلاثة أيام: "وحوش مصلحة السجون الذين يُطلق عليهم وحدات المتسادا والنحشون انهالوا على زوجي بالضرب المبرح، وأرغموه على الخروج من الزنزانة مقيد اليدين والقدمين لأخذ عينات من جسده لفحص الحمض النووي كما تدعي مصلحة السجون". وأكدت الزوجة القلقة على مصير زوجها أنه وبعد زيارة المحامي له، أوضح المحامي أن زوجها الأسير يعاني من آلام في رأسه وأنحاء جسده بعد سمحت مصلحة سجون الاحتلال لفرق الإرهاب من وحدة متسادا باستخدام الضرب لإرغام زوجها على عدم معارضة أوامر مصلحة السجون.
    وأضافت أم عبد الله: "الكيان الصهيوني أصبح يستخدم الأسرى كحقل للتجارب الطبية، والأسرى يواجهون هذه الإجراءات بالأمعاء الخاوية، وقبل عام زوجي خاض معركة إضراب استمرت 23 عاما، وتوقف بعد الاستجابة لمطالبه، خاصة بعد أن تنكرت مصلحة السجون لهذه المطالب كعادتها". ولفتت زوجة السيد أن قرار تمديد العزل الانفرادي لزوجها ينتهي في السادس من شهر نيسان المقبل، غير أنها توقعت تمديد عزله كما يجري في كل مرة، مستدركة: "إن تاريخ هذا العزل يعود إلى ست سنوات خلت، وفي كل مرة يكون سبب التمديد الحفاظ على أمن السجون، وهي شماعة واهية".
    وطالبت "أم عبد الله" المؤسسات الحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان بضرورة الخروج من حالة الصمت المرعب تجاه الأسرى، مضيفة: "الأسرى في العزل الانفرادي يواجهون الموت المحقق، والعذاب اليومي، والصليب الأحمر لا يحرك ساكنا أمام تنكر حكومة الكيان لاتفاقية جنيف الرابعة والتي وقعت عليها، وهي مُلزمة بحسب القوانين والأعراف الدولية بتطبيقها على أسرى فلسطين".
    ودعت "أم عبد الله" الراعي المصري إلى التدخل لحماية الأسرى المعزولين بعد الاعتداء على زوجها بالضرب المبرح، مشددة على ضرورة إجبار الاحتلال لإنهاء العزل الانفرادي، كما تعهد بذلك في اتفاقية صفقة وفاء الأحرار. ومضت تقول: "لا يجوز ترك مصلحة السجون تتفنن في عذاب الأسرى المعزولين وهناك ملحق في اتفاقية صفقة وفاء الأحرار يتضمن تعهد الكيان بإلغاء كل العقوبات التي فُرضت على الأسرى باسم قانون شاليط، فشاليط عاد إلى أهله، وأسرانا البواسل يخوضون معركة إلغاء هذا القانون الظالم على أهله، ومصر دولة ذات سيادة عليها إجبار الكيان على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع حركة حماس".
    وتجدر الإشارة إلى أن القيادي عباس السيد يقضي السجن المؤبد المكرر 36 مرة وخمسين عاما إضافية في سجون الاحتلال، وذلك بتهمة قيادة كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية وتنفيذ عمليات جهادية خطيرة منها: عمليات البارك في مدينة أم خالد المحتلة واتهام الكيان له باستخدام مواد كيماوية خطيرة في تصنيع الأحزمة الناسفة التي استخدمها الشهداء عند تنفيذ عملياتهم. وكانت رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار باعتباره من أسرى العيار الثقيل والمصنفين تحت قائمة VIP ".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 25/3/2012)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية