الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    قدامى الأسرى ينوون التصعيد داخل سجون الاحتلال لإنهاء معاناتهم

    آخر تحديث: السبت، 15 سبتمبر 2012 ، 00:00 ص

     ÙŠØ¹ØªØ²Ù… الأسرى القدامى البدء بخطوات نضالية احتجاجا على استمرار اعتقالهم وعدم الإفراد عنهم من سجون الاحتلال على الرغم من أنهم معتقلون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مطلع التسعينات من القرن الماضي، حسبما أفاد الباحث في شئون الأسرى عبد الناصر فروانة.
    أوضح فروانة في تصريح له، أن خطوات القدامى من الأسرى ستتسع تدريجيا بهدف إثارة قضيتهم وتسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة، ومن أجل رفع الظلم التاريخي الذي وقع عليهم وأبقاهم في غياهب السجون الصهيونية طوال السنوات الماضية التي أعقبت الاتفاق، والتي شارفت على إتمام العقد الثاني، وأكد الأسير المحرر أن خطواتهم الاحتجاجية داخل السجون يجب أن تحظى بخطوات فاعلة ومؤثرة خارج السجون في إطار حملة واسعة من التضامن والإسناد.

    حملة تضامن
    ودعا الجهات الرسمية والشعبية والفصائل الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام المختلفة إلى إطلاق أوسع حملة تضامن مع "الأسرى القدامى" في سجون الاحتلال على كافة الصعد والمستويات، المحلية والعربية والدولية، بما يضمن إثارة قضيتهم وضمان حريتهم.
    ورأى فروانة أن اعتقال الأسرى القدامى في سجون الاحتلال طوال السنوات الماضية "يعكس ضعفنا وفشلنا كفلسطينيين جميعاً بمختلف انتماءاتنا السياسية والفكرية".
    وقال: "إن مسؤولية دعمهم ومساندتهم تقع على عاتق الجميع دون استثناء، ويجب أن يشارك الكل الفلسطيني، أفراداً ومؤسسات في الحملة التضامنية".
    وتتزامن الدعوة لأكبر حملة تضامنية مع الأسرى القدامى، مع الذكرى الـ 19 لتوقيع اتفاقية أوسلو في الثالث عشر من سبتمبر/ أيلول لعام1993 .
    وطالب فروانة المجتمع الدولي لاسيما "النرويج" والدول الراعية لاتفاقية أوسلو بالتدخل العاجل والضغط على الصهاينة "للإفراج عن كافة الأسرى القدامى كاستحقاق أساسي للاتفاقية الدولية، وكافة الاتفاقيات السياسية اللاحقة لاسيما اتفاقية شرم الشيخ الموقعة في الرابع من أيلول/ سبتمبر عام1999 ، والتي تضمنت نصاً واضحاً وصريحاً يكفل حريتهم أن الحكومة الصهيونية ستفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين ارتكبوا مخالفاتهم قبل 13 أيلول1993 ، والذين اعتقلوا قبل 4 أيار1994 ، أي قبل إعلان المبادئ وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية.
    ورأى بأن استمرار الاحتلال باحتجازهم لسنوات طويلة، وتنكرها لما ورد بالاتفاقيات، وتهربها من الالتزام بها ودفع استحقاقاتها، يجب أن يضع المجتمع الدولي عامة والدول الراعية خاصة أمام مسؤولياتهم، ويجب أن يدفعهم باتجاه التحرك لإنقاذ هؤلاء الأسرى وإلزام الاحتلال الصهيوني بتنفيذ ما اتفق عليه وإطلاق سراحهم.
    يشار إلى أن مصطلح "الأسرى القدامى" يُطلقه الفلسطينيون على من هم معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة في الرابع من مايو/ أيار عام1994 ، ولا يزالون في سجون الاحتلال، وهؤلاء يبلغ عددهم (112) أسيراً.

    أسرى هداريم
    وفي السياق؛ أكد أسرى سجن "هداريم" الصهيوني أنهم بصدد تنفيذ إضراب لمدة يوم واحد غداً الخميس، يشمل جميع الأسرى في السجن وذلك دعماً لقضية الأسرى القدامى بالتزامن مع ذكرى توقيع اتفاقية أوسلو.
    وقال الأسرى خلال زيارة نظمها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس: "ننتظر موقف إدارة السجن حول عدة قضايا تتعلق بالظروف الحياتية للأسرى الخميس القادم".
    وأضاف بولس: "بعد أن أخبرت إدارة السجن الأسرى بموافقتها على بعض الأمور الحياتية في السجن وفقاً لبرنامج جديد، قامت الإدارة بإبلاغهم وبشكل مُفاجئ تجميد هذه التفاهمات وادعت أن مصلحة السجون وبعد أن اطلعت على التفاهمات قررت عدم تنفيذها".
    ورداً على هذا الموقف عبر الأسرى عن استيائهم من هذا التلكؤ في التوصل إلى تفاهمات من شأنها أن تمنع أي توتر وتصعيد في علاقة الأسرى مع إدارة السجن.
    وقالوا: "على الرغم مما توصلنا إليه في إضرابنا العام من تفاهمات حول ضرورة إعادة النظر في رزمة المطالب التي لها علاقة بالظروف الحياتية، إلا أن الأوضاع لم تتحسن ولم تفِ إدارة السجون بما قطعته من وعد وما زالت تصر على موقفها بعدم تلبية مطالبهم الحياتية البسيطة".
    ونتيجة لموقف إدارة السجون، أوضح بولس أن الأسرى أرسلوا رسالة إلى الرئيس المصري محمد مرسي، والطرف المصري بصفته الراعي لذلك الاتفاق، طالبوه فيها بتزويدهم بنسخة واحدة حول ما تم الاتفاق عليه.
    وفي هذا الصدد، قال الأسرى: إنه "من حق الحركة الأسيرة الإصرار على تطبيق الاتفاق بجدية وعلى الرغم من إيمان الحركة الأسيرة بضرورة الحوار وعلى الرغم مما لدى الحركة من صبر إلا أن السؤال الوحيد الذي يبقى أمامها، ما العمل إذا تنكر الاحتلال لالتزامه؟".

    وكانت المخابرات المصرية هي الوسيط بين وإدارة سجون الاحتلال الصهيوني، والتي من خلالها تمَّ التوصل إلى اتفاق"الكرامة" بعد 28 يوماً من الإضراب عن الطعام.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 12/9/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية