- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأعياد المؤجلة لأمهات عمداء الأسرى بانتظار هدية العمر
ÙÙŠ منزلها ÙÙŠ قرية عارة بالمثلث الشمالي لا زالت الØاجة صبØية يونس والدة عميد الأسرى الÙلسطينيين والعرب كريم يوس٠Ùضل يونس التي تجاوزت العقد السابع تنتظر عناق كريم الذي استقبل يوم الأم ÙÙŠ سجنه للعام الثلاثين خلال رØلة اعتقاله المستمرة منذ 16 - 3- 1983ØŒ ورغم العلاقة الوطيدة التي ربطت كريم بوالدته الصابرة Ùإنه لن يتمكن من تقديم هديته المتواضعة لها، وبØزن وألم تقول أم كريم: "ÙÙŠ كل الأعياد والمناسبات كانت الهدية الأجمل التي انتظرها Øرية كريم وعناقه والÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙه، لذلك ÙÙÙŠ هذه المناسبة نعيش الألم مضاعÙا Øتى تعجز عن وصÙÙ‡ الكلمات.
والوالدة التي قضت عمرها على بوابات السجون وقÙت صبيØØ© يوم الأم أمام صور كريم لتستعيد كل أيام العذاب ÙÙŠ رØلة اعتقاله وشريط الذكريات ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ù…Ù„ مع كل صÙقة تبادل أو Ø¥Ùراجات ورغم ذلك لم تيأس يوما، ومثلما كان كريم وابن عمه ماهر وكل الأسرى يسطرون صÙØات البطولة والتØدي بصمودهم وصلابتهم وثباتهم على رسالة الوÙاء والتضØيات التي وهبوا Øياتهم لها، Ùان والداتهم كانت دوما معهم ÙÙŠ المسيرات والاعتصامات تتØدى عذابات السجون وألم الÙراق، وتØلم بهدية العمر التي Øرمها الاØتلال منها ÙÙŠ صÙقة ÙˆÙاء الأØرار وهي الØرية..
صبر الأمهات
جاء يوم الأم وما زال الاØتلال ÙŠØرم عائلات أكثر من 5 ألا٠أسير وأسيرة من كل أشكال الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ø¹ÙŠØ§Ø¯ بينما تسطر أروع صور الصمود والتØدي، وتقول أم كريم: "ÙÙŠ هذه المناسبة يجب أن تتذكر كل نساء العالم مدى القهر والظلم الذي ÙŠÙرضه المØتل على المرأة الÙلسطينية التي صمدت ولم تنØني هاماتها أبدا، Ùأنا أمضيت سنوات عمري على بوابات السجون كنت دوما أرÙع معنويات ابني وكل أبنائي الأسرى وأØثهم على الصمود والبطولة، وأوصيهم بالصبر والتماسك والØرص على تعزيز ÙˆØدة الصÙØŒ وتكثر الذكريات والجميع يتØدث عن المرأة والأم وتكريمها، ولكن الاØتلال تÙنن دوما ÙÙŠ قهر الأمهات وعقابهن، والØكم القاسي بØÙ‚ ابني بالسجن مدى الØياة ورÙض الإÙراج عنه لم يشكل عقوبة كاÙية للاØتلال Ùعاقبنا Ø£Øيانا بمنع زيارته".
أجمل هدية
تعانق أم كريم صورته وتقول: "هل تعلم نساء العالم أن ابني قضى من عمره ÙÙŠ سجون الاØتلال أكثر مما عاش ÙÙŠ منزل عائلته، رØÙ„ والده وما زلت صابرة، Ø£ØµØ¨Ø Øزني وألمي اليوم مضاعÙا بعدما ملأ الشيب رأس ولدي الذي بلغ مطلع العام الجاري 56 عاما، Ùأين هي العدالة ÙˆØقوق الإنسان، ÙÙŠ كل عام وكل زيارة كنت أتمنى أن تكون المØطة الأخيرة وأن تكون التالية منزلنا ÙÙŠ عارة، وستكون أجمل Ù„Øظة ÙÙŠ Øياتي عندما ننتصر على تلك السجون ويتØرر ابني وكل رÙاقه.
والدة ØاÙظ
والدة الأسير ØاÙظ قندس لا زالت تنتظر هي الأخرى هدية العمر وهي عناقه بينما يتÙنن الاØتلال ÙÙŠ عقابها وأسيرها رغم كونها مسنة، ورÙض الإÙراج عن ابنها Øتى قضاء آخر يوم من Øكمه البالغ 27 عاما وينتهي ÙÙŠ أيار القادم، وتقول: "بقي شهران ولكن اشعر أن كل يوم دهر أريد أن أصØÙˆ لأرى ØاÙظ وأعانقه Ùهدية كل أعيادي هي Øريته وعناقه وعودته لمنزلنا ÙÙŠ مدينة ياÙا، وأكاد أموت من شدة الخو٠والقلق والانتظار بعد أن رÙضوا الإÙراج عنه ÙÙŠ كل الصÙقات.
ÙÙŠ منزلها ÙÙŠ مدينة ياÙا Øيث تستعد Ù„ÙرØØ© العمر المؤجلة منذ 27 عاما، رددت الصلوات والدعوات ÙÙŠ يوم الأم لتنتهي معاناة ابنها ويعود إليها، ولا تتوق٠عن تكرار Ù†Ùس الدعوات منذ اعتقاله، تعيش وتنام وتصØÙˆ على أمل اللقاء به، وبعد زياراته ÙÙŠ سجن جلبوع، تعود لمنزلها الصامد كبØر ياÙا ÙÙŠ قلب المدينة التي تعبق بذكريات Ø·Ùولة ØاÙظ وهي أكثر قوة وعزما لأنها تÙخر بروØÙ‡ وما يتمتع به من معنويات عالية رغم سني الاعتقال الطويلة، Ùهي تنتظر على Ø£Øر من الجمر مرور ما تبقى من Ùترة Øكمه بعد أن تنقلت على بوابات السجون ولم يقعدها مرض أو ألم عن زيارة ØاÙظ خاصة بعد رØيل والده وشقيقه إبراهيم دون أن يلقي عليهما نظرة الÙراق الأخيرة، وتقول: "لكل مؤسسة تØيي هذه المناسبة أمل أن تشعروا وتتلمسوا معاناة وألم الأمهات أمثالنا، Ùقلبي يقبع أسيرا مع ابني.. أبارك لكم ولكن أعيادكن ولكن اشعر بألم شديد لأنني لست ككل الأمهات، Ùمع اعتقالهم اعتقل الاØتلال كل أعيادنا وأصعب أيام Øياتي عندما يأتي العيد ولكن الأكثر قسوة عدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù†Ø§ بزيارتهم ÙÙŠ الأعياد، لكن أجمل هدية سأبقى انتظرها ما دمت أتنÙس هي Øرية ØاÙظ وعناقه والÙØ±Ø ÙÙŠ زÙاÙÙ‡".
رسالة للأمهات
أعدت زي الÙØ±Ø Ù„Øرية ØاÙظ، واستقبلت وودعت يوم الأم كباقي الأعياد بصمت ودموع رغم Ù…Øاولة كريمتها ÙˆÙاء التخÙي٠عنها Ùعانقت والدتها نيابة عن ØاÙظ، وتقول ÙˆÙاء: "لسنا بØاجة لاØتÙالات وشعارات وتكريم لأن والدتي التي ضØت بØياتها وابنها هي التكريم بØد ذاته لكل نساء الكون، أمي التي Ø£Ùنت Øياتها ÙÙŠ تربية أبنائها وبناء أسرتها كانت سر البطولة التي تملكها ØاÙظ ÙØمل راية الوطن لم يتراجع عن تأدية الواجب Ùاعتقل ÙˆØوكم 27 عاما جسد خلالها Øكاية صمود، وصبر مع والدتي التي كانت على عهد الوÙاء، ولكن عندما يأتي يوم الأم علينا أن نتذكر هذه التضØيات لنؤكد أن الوÙاء لها يتØقق بØرية ØاÙظ لذلك نردد مع الوالدة دعواتها ÙÙŠ عيد الأم لكي يكرمها الله بالهدية المؤجلة وهي Øرية وعناق ØاÙظ".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 24/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948