الخميس 18 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى القدامى

    آخر تحديث: الأحد، 05 فبراير 2012 ، 00:00 ص

    يعرف قاموس الحركة الأسيرة الفلسطينية الأسرى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الصهيونية عام 1993 بالأسرى القدامى. وبحسب إحصائية وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، فان عدد الأسرى القدامى يبلغ 316 أسيرا، ينحدرون من كافة الأراضي الفِلسطينية. ويعتبر الأسرى القدامى أقدم أسرى ما زالوا يقبعون في السجون الصهيونية، إذ مضى على اعتقال اقل أسير منهم ما يقارب 18 عاماً، أما أقدم هؤلاء الأسرى فما زال معتقلاً منذ 33 عاماً. ÙˆÙ…Ù† بين هؤلاء الأسرى يوجد 116 أسيرا امضوا في السجون الصهيونية أكثر من عشرين عاماً، Ùˆ15 أسيرا أمضوا في السجن أكثر من ربع قرن بشكل متواصل،. هؤلاء الأسرى القدامى ترفض الكيان الصهيوني الإفراج عنهم بحجة قيامهم بعمليات بطولية ضد الاحتلال الصهيوني Ùˆ مستوطنيه الذين ارتكبوا مجازر عديدة بحق الشعب الفلسطيني ولم يقدم منفذوا هذه المجازر من جنود ومستوطنين إلى المحاكمة ولم يتعرضوا للاعتقال، والأمثلة والشواهد على ذلك كثيرة. إن الأسرى القدامى هم أسرى يقبعون في السجون الصهيونية نتيجة مقاومتهم للاحتلال واشتراكهم في عمليات عسكرية وفدائية. وتعتبر مقاومة الاحتلال أمر مشروع ومكفول في العديد من المواثيق الدولية. وهم الأسرى الذين لم تشملهم أي اتفاقية وقعت مع الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاق أوسلو، وقد أبقت الحكومات الصهيونية المتعاقبة على شروطها ومعاييرها المجحفة فيما يتعلق بالأسرى القدامى، وظلت تمرر نفس السياسة التي تتهم هؤلاء بالأسرى الملطخة أياديهم بالدماء، وبالتالي ترفض إطلاق سراحهم أو إطلاق سراح أي من الأسرى الجدد الذين يخضعون لهذا التصنيف. وقد تم استبعاد هؤلاء الأسرى القدامى من عمليات الإفراج التي أعقبت اتفاق أوسلو والاتفاقيات الأخرى، وأيضاً من تلك الإفراجات التي تندرج في إطار ما تسميه دولة الاحتلال بِـ"حسن النية"ØŒ باستثناء بعض الحالات المحدودة التي أفرج عنها ضمن تلك الإفراجات أمثال الأسير أبو السكر بعد أن أمضى 27 عاماً في الأسر بعد جهود مضنية من قبل الشهيد الراحل أبو عمار والرئيس الحالي أبو مازن وحكومته. لكن هذه الافراجات المحدودة لم تحدث أي تغيير جوهري على المنطق الصهيوني في التعامل مع الأسرى القدامى، وأيضاً كافة دفعات الأسرى التي أطلق سراحها خلال انتفاضة الأقصى عقب شرم الشيخ 2 والتي جاءت في إطار "حسن النوايا وبناء الثقة" أو التي جرت عام 2007ØŒ هي الأخرى خلت من الأسرى القدامى، ليس هذا فحسب بل عملية التبادل مع حزب الله في يناير 2004 لم تتضمن هي الأخرى أيٍ من هؤلاء الأسرى القدامى أيضاً، ولكن الدفعة السادسة والأخيرة اشتملت على أسماء اثنين من هؤلاء بشكل استثنائي وهما سعيد العتبة وأبو علي يطأ بعد جهود كبيرة بذلت من قبل السيد الرئيس وحكومته.
    ولغاية الآن ما زال "الكيان الصهيوني" يصر ويتمسك بمعاييره وشروطه في إطلاق سراح الأسرى، وترفض الاستجابة للمطالب الفلسطينية الملحة بتفعيل اللجنة المشتركة وتغيير تلك المعايير وإطلاق سراح الأسرى القدامى، وعندما يأتي الحديث عن عمليات إفراج فان الصحافة الصهيونية والأحزاب اليمينية المتطرفة في الكيان الصهيوني تشن حملة شرسة على هؤلاء الأسرى بهدف عدم إطلاق سراحهم وتعبئة الشارع الصهيوني ضدهم.  ÙŠÙ‚بع الأسرى القدامى في السجون في ظروف اعتقالية غاية في القسوة، لا تختلف عن أوضاع الأسرى عموماً، حيث أن دولة الاحتلال لا تراعي كبرهم في السن أو عدد السنين التي أمضوها، كما أن إدارة السجون  لا  تراعي أوضاعهم الصحية المتدهورة جراء الأمراض المختلفة التي يعانون منها بسبب سنوات السجن الطويلة.

    (المصدر: موقع جمعية نادي الأسير الفلسطيني)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة قانا بحق عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن احتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيفيل"، حيث تعمدت قوات الاحتلال قصفها

18 إبريل 1996

استشهاد المجاهد أحمد حمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية في حي الشابورة بمدينة رفح

18 إبريل 2008

عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية في قرية الوعرة السوداء ذهب ضحيتها ما يزيد عن 15 عربيا

18 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية