19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى الأشبال: شهادات مروعة عن التنكيل بهم وتعذيبهم

    آخر تحديث: الثلاثاء، 05 مارس 2013 ، 00:00 ص

    كشفت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة خلال زياراتها للأسرى الأشبال في سجني "مجدو" و"الشارون" عن شهادات جديدة أدلى بها الأطفال الأسرى تشير إلى تعرضهم لشتى أنواع التعذيب والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم.
    وقالت المحامية مصالحة، أن سلطات الاحتلال بجنودها ومحققيها لا زالوا يمارسون الضرب والتهديد والتعذيب بحق القاصرين المعتقلين رغم كل الانتقادات الدولية الموجهة لدولة الاحتلال حول تعاملها مع الأطفال الأسرى.

    وأبرز الشهادات التي تقدم بها الأسرى الأشبال وهي:
    شهادة الأسير أمجد جمال حشاش، (15 عاما)، سكان مخيم بلاطة المعتقل يوم 26/1/2013، أفاد أن الجنود الصهاينة وعددهم 10 القوه على الأرض بعد أن هجموا عليه وقاموا بضربه بشدة بأرجلهم ودعسوا عليه، وضربوه بالدبسات التي معهم على جميع أنحاء جسمه.
    وقال أنهم قيدوا يديه وعصبوا عينيه وأدخلوه إلى جيب عسكري واستمروا بضربه حتى وصل إلى معتقل حوارة، وهناك قاموا بتعريته من ملابسه، ثم اقتيد إلى مركز تحقيق سالم وأجبر على التوقيع على أوراق باللغة العبرية لا يعرف ماهيتها.
    وقال أنه يشعر بتدهور في وضعه الصحي وصعوبة في التنفس ودوخه.
    من جهته أفاد الأسير وائل فخري محسن (17 عاما)، سكان حي السويطات في جنين، اعتقل يوم 1/3/2012 الساعة الثانية ليلا من بيته، حيث اقتحم الجنود البيت وقاموا بتكسير محتوياته وعاثوا فيه خرابا، ثم اقتادوه إلى ساحة أمام البيت وهناك بدأوا يضربونه بأيديهم وبأعقاب البنادق، واستمر استجوابه في ساحة البيت حتى الساعة الخامسة صباحا، ثم اقتادوه إلى معتقل الجلمة، وخلال الطريق استمر الجنود بضربه.
    وأشار انه في معتقل "الجلمة" تم تفتيشه تفتيشا عاريا، ثم أدخلوه إلى زنزانة ضيقة وقذرة، وكان المحققون يشغلون المكيف الهوائي الساخن طوال الوقت حتى شعر بالاختناق وعدم القدرة على التنفس بسبب درجة الحرارة العالية.
    وقال أنهم كانوا يتركون الضوء ذو النور الأصفر مشعا طوال الوقت، وأنه حقق معه وهو مشبوح على كرسي محني الظهر ويديه مقيدة إلى الخلف ورجليه مربوطتين بالكرسي.
    من جهته، قال الأسير شاكر عماد مشة، (15 عاما) سكان مخيم بلاطة، اعتقل بتاريخ 22/2/2013، وأثناء اعتقاله قام الجنود بضربه بشكل وحشي جدا وغير إنساني حيث أصيب بكسور في أنفه وانتفاخ في الوجه، وأصيب بكسور في يديه، وظهرت علامات ضرب واضحة على جميع أنحاء جسمه وقد تم نقله إلى مستشفى هداسا بسبب خطورة حالته، وهناك قاموا بتجبير يديه المكسورتين.
    بدوره أفاد الأسير علاء عبد الله حتناوي، (17 عاما)، سكان قباطيا، قضاء جنين، اعتقل يوم 15/2/2013، أفاد أن الجنود عندما اعتقلوه ضربوا رأسه بباب الجيب العسكري ثم اقتادوه إلى حاجز الجلمة وأبقوه في البرد القارص حتى ساعات الليل المتأخرة بعد أن قاموا بتفتيشه تفتيشا عاريا.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 04/03/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية