- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
انتهاكات متواصلة بØÙ‚ الأسرى القاصرين ÙÙŠ سجون الاØتلال
سلطت وزارة الأسرى ÙÙŠ تقرير لها عن انتهاكات متواصلة ومخالÙØ© للقانون الدولي الإنساني بØÙ‚ الأطÙال المعتقلين وتعرضهم للتعذيب والإذلال والقمع.
وقال تقرير الوزارة أن عام 2012 شهد استمرار هذه الممارسات بØÙ‚ الأطÙال Øسب ما وثقته Ù…Øامية وزارة الأسرى هبة مصالØØ© التي تتابع قضايا الأطÙال.
وجاء ÙÙŠ التقرير أن الصهاينة يتÙننون بانتهاكات إزاء Øقوق الأسرى والمعتقلين الÙلسطينيين خاصة الأطÙال منهم ÙÙŠ السجون المعتقلات والمØاكم الصهيونية، ولاسيما من Øيث تزايد أساليب القمع والعن٠والتعذيب الذي لم يعد مقتصرا على التعرض للمعتقل والأسير جسديا، بل يأخذ كل شكل من أشكال الانتهاكات والممارسات الجسدية النÙسية والمعنوية والعقابية للأسرى.
تعذيب وانتهاكات للØقوق الأسرى الأطÙال عند الاعتقال:
يتعرض الأسير للتعذيب منذ Ù„Øظة اعتقاله واقتØام بيته ÙÙŠ ساعات غير اعتيادية ودائما بعد منتص٠الليل، غالبا يتم اعتقالهم من الثانية Øتى الرابعة صباØا، يدخل عدد كبير من الجنود الى البيت يكسروا الأبواب ويدمروا الممتلكات، يدخلوا على من يريدون اعتقاله غرÙØ© نومه يضربوه وهو نائم أو يجروه ليستيقظ، ويعتدوا عليه وعلى أسرته بالشتم والسب بأسوأ الألÙاظ، يجروا المعتقل يقيدوا يديه ويعصبوا عينيه، ÙˆÙÙŠ كثير من الØالات لا يسمØوا له Øتى بتبديل ملابس النوم أو بلبس Øذاء مناسب، Øتى ÙÙŠ الشتاء لا يسمØوا للمعتقل بتبديل ملابسه وارتداء ملابس داÙئة، كل ذلك دون أمر بالاعتقال ودون أخبار أسرته بسبب الاعتقال والمكان الذي سيأخذ إليه وهذا ما جرى مع الأسير عبد الله عمر Ù…Øمد سلامه، 15 سنة، من سكان نابلس، اعتقل ÙÙŠ تاريخ 27.09.2012 من بيته الساعة الثالثة صباØا، أيقظه والده مخبرا إياه بان الجنود ÙÙŠ البيت ويسالوا عنه، خرج الى الصالون بالبيجامه، سأله الضابط عن اسمه واخبره بأنه مطلوب عندهم، طلب منهم تبديل ملابسه رÙضوا، هجم عليه اØد الجنود وربط يديه بقيود بلاستيكيه وشده Øتى ØµØ§Ø Ù…Ù† الوجع، ثم جره الى الخارج باتجاه الجيب العسكري، قام بتÙتيشه ثم عصب عينيه بقوة، دÙعه بشده الى داخل الجيب Ùارتطمت رجله بجانب الجيب ووقع بالداخل، وأخذوه الى مركز التØقيق ÙÙŠ Øواره.
وعند الاعتقال مباشرة يبدأ الجنود بتوجيه ضربات شديدة للأطÙال الذين ينوون اعتقالهم Øتى قبل أن يوجهوا لهم أي سؤال أو إخبارهم بأمر الاعتقال، غالبا يقوم الجنود بالتÙنن بضرب الأطÙال المعتقلين الذين لا Øول لهم ولا قوه، يضربوهم بأيديهم بأرجلهم وباكواع البواريد ذات الأطرا٠الØديدية على أجسادهم الغضة البريئة، وأØيانا يسببوا لهم Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ø£ÙŠØ¯ÙŠ بالأرجل والرأس، وينزÙوا دما دون تقديم أي علاج لهم Øتى يتم عرضهم بعد يوم أو يومين وأØيانا أكثر على الطبيب الصهيوني، ÙƒØالة الأسير اØمد سمير اØمد صباØØŒ 15 سنة، من سكان بلدة " عوري٠" قضاء نابلس، معتقل ÙÙŠ تاريخ 17.11.2012ØŒ اعتقل ÙÙŠ ساعات الظهر من Øقل بجانب بيته أثناء تقطيعه هو وخاله الØطب، هجم عليهم الجنود وضربوه هو وخاله ضرب مبرØØŒ عدة جنود وجهوا له ركلات ولكمات على جميع أنØاء جسمه، ضربوه بأØذيتهم الØديدية Øوالي ربع ساعة وأكثر إمام أعين أبناء عائلته، ثم قيدوا يديه بأربطة بلاستيكيه وادخلوه الى الجيب التابع لهم وقاموا بضربه ثانية داخل الجيب بشكل تعسÙÙŠ ÙÙŠ جميع أنØاء جسمه بأيديهم وأرجلهم وبواسطة البواريد التي بØوزتهم.
وعادة تنتظر وسيلة نقل الأسرى ÙÙŠ أول المخيم أو البلدة لذلك يضطر المعتقلون أن يمشوا مساÙØ© لا باس بها وهم معصبي العينين يتØسسوا طريقهم يسقطوا أرضا تتعالى ضØكات الجنود الذين يضربوهم دون رØمه ويشتموهم لأنهم وقعوا، يقÙوا ويكملوا المشوار هكذا Øتى يصلوا الى الشاØنة التي ستنقلهم الى مراكز التØقيق.
وأØيانا يمشي المعتقل مساÙØ© طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين من المخيم Øتى المستوطنة أو مركز التØقيق القريب.
ويقوم الجنود بضرب الأسرى داخل الجيب أو الشاØنة التي ستنقلهم لمركز التØقيق بواسطة أيديهم، الأØذية التي يلبسونها والتي تØتوي على معدن صلب، وبواسطة البواريد التي بØوزتهم، يجلسوهم على أرضية الجيب ويضعوا أقدامهم على رؤوسهم وأكتاÙهم، وأØيانا سائق الجيب يسرع بشكل Ù…Ùاجئ Ùيهتز الأسير يقع أرضا أو يخبط رأسه ÙÙŠ ØاÙØ© الجيب الØديدية نتيجة للهزة القوية، ويستمر هذا الوضع Ø£Øيانا ساعة وأكثر.
تعذيب وانتهاكات للØقوق الأسرى الأطÙال خلال التØقيق:
بعد وصول الأسير لغرÙØ© التØقيق تستخدم قوات الاØتلال أساليب بربرية ضدّه يتم تعذيبه بأبشع الوسائل، يضرب بالأيدي، بالأرجل، وبواسطة عصا بلاستيكيه على جسمه Ùˆ رأسه وعلى أعضاءه التناسلية، وبالأØزمة التي يرتديها المØققون، يتعرض للكي والØرق بأعقاب السجائر، يعذب بطريقة Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù‡ÙˆØ¯Ø© لعدة أيام، ÙŠØبسوهم ÙÙŠ الØمام، لا يسمØوا للأسرى بالنوم وإذا Øصل وسهت عين اØدهم يضربوه على وجهه أو وخزه على أذنه بقش الأسنان، يبقوهم ÙÙŠ الخارج ÙÙŠ البرد الشديد وتØت المطر ÙÙŠ Ùصل الشتاء، أما ÙÙŠ الصي٠يوقÙونهم تØت الشمس لساعات طويلة ودون ماء.
ولا يق٠التعذيب عند الØد البدني Ùقط بل هناك التعذيب النÙسي أيضاً، الØرمان من النوم، والاهانة عن طريق إجبار المعتقلين على التعري، والتهديد بإØضار الأم أو الأخت أو الزوجة، واعتقال الأقارب، والØرمان من زيارات الأهل، ومصادرة أموالهم الموجودة كأمانات ÙÙŠ المعتقل، والتهديد بهدم البيت وبالإبعاد عن الوطن، والتذكير ببعض الأسرى الذين تم اغتيالهم، منع الماء والطعام عنهم لأيام، جميعها وغيرها أشكال يتم استخدامها للضغط على الأسرى الأطÙال وغيرهم خاصة Ùترة التØقيق، ومن الأمثلة على ذلك ما جرى مع الأسير اØمد سمير اØمد صباØØŒ 15 سنة، من سكان بلدة " عوري٠" قضاء نابلس، معتقل ÙÙŠ تاريخ 17.11.2012ØŒ من ساØØ© بيته، أخذوه ÙÙŠ الجيب العسكري الى مستوطنة اريئيل بقي هناك Øوالي ساعتين ثم نقل الى معتقل Øواره، هناك تم تÙتيشه بشكل عاري من قبل اØد الجنود، ثم أبقوه ÙÙŠ الخارج وهو معصب العينين ومقيد اليدين منذ Ù„Øظة اعتقاله، Øتى بدأت الدنيا تمطر، ابتلت ملابسه طبعا والبرد كان شديدا جدا، جلس ÙÙŠ الخارج ساعات عديدة 4 أو 5 ساعات، ثم ادخلوه الى غرÙÙ‡ بقي Ùيها Øتى Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø«Ù… نقل الى معتقل سالم.
ومن الطرق التي يتم استعمالها ÙÙŠ مراكز التØقيق كطريقه للضغط على المعتقلين بالاعترا٠هي Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø Ø¹Ù† طريق تقييد الأيدي والأرجل 24 ساعة ÙÙŠ اليوم وذلك لعدة أيام ÙˆÙقط عند إخراجه للØمام ÙŠÙكوه أو عند تناوله الطعام ÙŠÙكوا يد واØده، يشبØوه بØجة الØÙاظ على سلامة المعتقل من تعريض Ù†Ùسه لأي سوء.
ÙˆÙÙŠ بعض مراكز التØقيق يتم وضع الطÙÙ„ المعتقل داخل زنزانة صغيره تتسع Ù„Ùرشه واØده، قسم من الزنزانة تكون ØÙره ÙÙŠ الأرض مكان مقزز ومتسخ لقضاء الØاجة تخرج منه Ø±ÙˆØ§Ø¦Ø ÙƒØ±ÙŠÙ‡Ø©ØŒ Ùرشه باليه متسخة، وأØيانا بطانية Ø®ÙÙŠÙØ© قذرة، الزنزانة باردة ÙˆÙيها أضاءه صÙراء مضيئة كل الوقت ودون توقÙØŒ لون Øيطان الزنزانة رمادي يؤلم العينين، الØيطان مدببه لا يمكن الاتكاء عليها، ويبقى الطÙÙ„ المعتقل داخل الزنزانة أيام طويلة تصل Ø£Øيانا الى عشرات الأيام، ويتم إخراجه يوميا لغرÙØ© التØقيق ليتم التØقيق معه هناك لساعات، وذلك بهد٠إØباطه Ùˆ إذلاله والØصول منه على اعتراÙات بأمور لم يقم بها والإدلاء بشهادات ضد أطÙال آخرين أبرياء على أمل أن تنتهي رØلة العذاب هذه داخل الزنزانة القذرة، ومثال على ذلك ما جرى مع الأسير ادهم عبد الجواد ÙتØÙŠ دويكات، 15 سنة، من سكان " مخيم بلاطه " قضاء نابلس، معتقل ÙÙŠ تاريخ 14.10.2012ØŒ هذا الأسير الطÙÙ„ تم التØقيق معه ÙÙŠ مركز الجلمة، عند وصوله الى هناك قاموا بتÙتيشه بشكل عاري ثم أعطوه ملابس خاصة بالمعتقلين وادخلوه الى زنزانة لا ØªØµÙ„Ø Ù„Ø§Ù† يعيش بداخلها الØيوانات، قذرة، رائØتها كريهة، ضيقه، وباردة، مكث ÙÙŠ هذه الزنزانة 12 يوم لوØده، خلالها لم يكن يعر٠الليل من النهار، ÙÙŠ اليوم التالي Øضر السجان ربط يديه ورجليه ووضع نظاره سوداء على عينيه واقتاده الى غرÙØ© التØقيق، هناك نزع له النظارات وأجلسه على كرسي Øديدي يعلو عن الأرض قليلا ثم ربط يديه ورجليه بهذا الكرسي، وبدا التØقيق الصعب، ÙÙŠ اليوم الرابع من التØقيق اعتر٠ادهم برمي Øجارة مولوتو٠على الجنود بالرغم من عدم قيامه بهذه الأمور وذلك بسبب وضعه النÙسي الصعب وخوÙا من تهديدات المØقق بضربه وإبقاءه داخل الزنزانة لأشهر، ومع انه اعتر٠ÙÙŠ اليوم الرابع إلا أنهم أبقوه هناك 8 أيام أخرى، وانزلوه يوميا للتØقيق وذلك بهد٠الØصول منه على أسماء نشطاء عسكريين ÙÙŠ بلده.
ويتم التØقيق مع الأسرى الأطÙال ÙÙŠ مراكز الاعتقال والتØقيق دون وجود Ù…Øامي الى جانبهم، وكذلك دون وجود اØد من والديهم معهم.
مثول الأسرى الأطÙال أمام المØاكم العسكرية:
المثول أمام المØاكم العسكرية يكون بمرØلتين، Ùترة التØقيق وتمديد التوقي٠للتØقيق أي قبل تقديم لائØØ© الاتهام، وتمديد التوقي٠Øتى انتهاء الإجراءات القانونية والنظر بالمل٠الأساسي.
وظرو٠مØاكم الأسرى الأشبال لا تختل٠عن ظرو٠الأسرى البالغين مع أن القانون العسكري بعد التعديل اقر انه يجب أن تتم Ù…Øاكمه الأسرى الأشبال ÙÙŠ Ù…Øاكم خاصة إلا أن هذا لم يطبق إلا بشكل صوري، Ùالأسرى الأشبال يمثلوا أمام Ù†Ùس المØاكم ونÙس القضاة وبنÙس الظرو٠الصعبة والقاسية ويتلقون Ù†Ùس المعاملة السيئة من قوات النØشون.
إن المراÙعة ÙÙŠ هذه الملÙات من Øيث الإجراءات القانونية لا تختل٠عن ملÙات الأسرى البالغين وهي تعتمد بالأساس على مواد البينات المقدمة من النيابة العامة وهذه المواد بشكل عام تكون كاÙيه لإثبات التهم وذلك ÙÙŠ غالبية الملÙات، ولكن ÙÙŠ بعض الملÙات عند دراسة المل٠يمكن إظهار تناقضات ÙÙŠ الاعتراÙات التي من شانها أن تؤدي الى التوصل الى إبطال بعض التهم، وأØيانا نرى اعتراÙات وإÙادات بخط اليد والتي ممكن أن تكون دلائل قاطعه على إثبات التهم إلا أننا نلاØظ أو نكش٠للمØكمة من خلال استجواب الشهود أن الاعتراÙات غير صØÙŠØØ© وذلك Øتى لو لم تقتنع المØكمة أنها أخذت بالقوة، وعلى سبيل المثال لا الØصر، اØد الأسرى الأشبال قدمت له لائØØ© اتهام أمام هيئه قضاة وتتضمن تهم صعبه جدا منها الشروع ÙÙŠ قتل عدة مرات، إطلاق نار ورمي عبوات ناسÙÙ‡ أدت الى اØتراق سيارات عسكريه وسيارات مدنية.
بعد قراءة مواد البينات تبين انه ÙÙŠ الÙترة المذكورة بالإÙادة لم تسجل أية شكوى لا من سيارات عسكريه ولا مدنيه على Øوادث من هذا القبيل أي أن كل اعتراÙاته غير صØÙŠØØ©ØŒ أما بالنسبة لتهم الشروع بالقتل Ùقد اعتر٠الأسير المذكور انه أطلق النار على جيب عسكري من بعد مترين وكان هو وصديقه وان الجيش رد عليهم بإطلاق النار وأصاب صديقه أصابه بالغه وانه Øمل صديقه وهرب به والجيش لاØقهم وأطلق النار عليهم ولكنه Ù†Ø¬Ø Ø¨Ø§Ù„Ù‡Ø±Ø¨.
بعد قراءة الإÙادة بات واضØا أن هذه الاعتراÙات غير صØÙŠØØ© لأنها منطقيا من غير الممكن أن تØصل على ارض الواقع، وللتأكيد تواصلت مع أهل الأسير ووصلت الى أهل صاØبه الذي اعتر٠انه أصيب بالØادث المذكور، وتبين أن هذا الصاØب لم يصب بØياته ولا توجد أي علامة تدل انه أصيب يوما ما وبعد التدقيق أكثر تبين أن هذا الشخص لم يتواجد ÙÙŠ البلد ÙÙŠ هذه الÙترة.
بشكل عام وضع المØاكم من التعامل مع الأسرى الأطÙال سيئ لا تأخذ بعين الاعتبار وضع الأسرى الأطÙال الخاص وذلك Ùيه انتهاك ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØµØ§Ø±Ø® للمواثيق الدولية والقانون الإنساني ويضمنها المواثيق التي وقعت عليها دولة الاØتلال وصادقت عليها بالبرلمان.
تعذيب وانتهاكات Ù„Øقوق الأسرى داخل السجون بعد انتهاء Ùترة التØقيق:
ÙŠØتجز الأسرى الأشبال ÙÙŠ ثلاثة سجون مجدو والشارون وعوÙر ÙˆÙÙŠ Øال وقرر الأسرى ÙÙŠ القسم الإضراب والاØتجاج على وضع ما، وطلبوا Ø¥Øداث تغيير ÙÙŠ القسم يتم قمعهم من قبل إدارة السجن عقابهم بالضرب، منع زيارات الأهل لأشهر، اØتجازهم ÙÙŠ الزنازين، منعهم من استعمال الكانتينا، Øرمانهم من الخروج الى الÙورة، ÙˆÙرض غرامات ماليه عليهم، مثال على ذلك قمع الأشبال ÙÙŠ سجن الشارون، بتاريخ 10 Øزيران 2012 عندما اضرب عدد من الأسرى الأطÙال عن الطعام اØتجاجا على الظرو٠الصعبة التي يعاني منها الأسرى ÙÙŠ سجن الشارون خاصة وباقي السجون عامة، بعد يومين من الإضراب عن الطعام Øضر الى القسم كم هائل من رجال الشرطة مع قوات خاصة مدججين بالهراوات وبالغاز المسيل للدموع ثم قاموا بضرب الأسرى بشكل عشوائي وتعسÙÙŠØŒ ضربوهم دون رØمه، ثم اخرجوا الأطÙال المضربين عن الطعام الى الساØØ© وهناك استمروا ÙÙŠ ضربهم أمام أعين باقي الأطÙال الأسرى، ووضعوا كل واØد منهم ÙÙŠ زنزانة لوØده لمدة 5 أيام، ثم قررت الإدارة ÙÙŠ السجن معاقبة هؤلاء الأسرى، بØرمانهم من زيارات الأهل لمدة شهرين، ÙˆÙرض غرامات ماليه بقدر 400 شيقل على كل أسير.
وأنه ÙÙŠ Øال ÙˆØدثت مشكله بين أسيرين أو أكثر تتدخل الإدارة وتعاقب المتخاصمين بالضرب أو بإنزالهم الى الزنزانة لعدة أيام، أو تمنعهم من زيارات أهلهم لعدة أشهر، أو تعاقبهم بدÙع غرامة.
إن الكثير من الأسرى يتعرضوا Ù„Øاله Ù†Ùسيه صعبه Ùيهددوا بالإساءة لأنÙسهم إذا لا يتم نقلهم لسجن آخر، Ùتستغل الإدارة ذلك وتقرر وضعهم ÙÙŠ الزنازين لأيام عديدة وهم مقيدي الأرجل والأيدي 24 ساعة ÙÙŠ اليوم، يتم Ùكهم Ùقط للخروج للØمام أو عند الأكل.
والكثير من الأسرى الأطÙال ممنوعين من زيارة ذويهم بØجج أمنية واهية وهناك من الأسرى من لم ير أهله ( الأب والأم والزوجة والابن ) منذ ما يزيد عن 4 سنوات، والعكس صØÙŠØ Ø¥Ø° أن هناك مئات العائلات ممنوعة بنÙس الطريقة من زيارة أبنائها، لاسيما عائلات أسرى قطاع غزة.
تمارس قوات الاØتلال سياسة نقل الأسرى من سجن إلى آخر خلال Ùترات قصيرة، وتتعمد تشتيت الأشقاء الأسرى واØتجازهم متÙرقين ÙÙŠ سجون مختلÙØ©ØŒ إمعانا منها ÙÙŠ قمع الأسرى ومضاعÙØ© معاناة ذويهم أثناء الزيارات والتنقل بين السجون خاصة إذا كان هناك أكثر من أسير واØد للعائلة الواØدة.
وتتم عملية نقل الأسرى ÙÙŠ البوسطة من سجن إلى آخر أو إلى المØاكم والمستشÙيات والعيادات الخارجية Ùˆ تعتبر رØلة عذاب لا نهاية لها، يتم استخدام سيارة عسكرية غير مريØØ© إطلاقا يصعب الجلوس Ùيها بثبات، وغالبا ما يكون الأسرى مكبلي اليدين والرجلين ومعصوبي الأعين وتتم معاملتهم بقسوة، كما يمنعوهم من الØديث مع بعضهم البعض ومن تناول الطعام وقضاء الØاجة رغم الساعات الطويلة التي يمضونها بالبوسطة.
إهمال طبي للقاصرين:
يعاني الأسرى الأطÙال ÙÙŠ السجون الصهيونية من الإهمال الطبي المبالغ Ùيه، عيادات السجون والمعتقلات الصهيونية تÙتقر إلى الØد الأدنى من الخدمات الصØية والمعدات والأدوية الطبية اللازمة أو وجود أطباء أخصائيين لمعاينة ومعالجة الØالات المرضية المختلÙØ©ØŒ وأن الدواء السØري الوØيد المتوÙر Ùيها هو Øبة الأكامول كعلاج لكل مرض وداء، Ùيما تستمر إدارات السجون ÙÙŠ مماطلتها بنقل الØالات المستعصية للمستشÙيات، والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقه غير صØية بدلا من نقلهم بسيارات الإسعاÙØŒ وغالبا ما يتم تكبيل أياديهم وأرجلهم، ناهيكم عن المعاملة الÙظة والقاسية التي يتعرضون لها خلال الطريق ÙˆÙÙŠ المستشÙيات.
كذلك لا يتم عرض الأسرى الأطÙال على أخصائيين Ù†Ùسيين، أو عاملين اجتماعيين، ولا يوجد داخل السجون مرشدين مؤهلين للعمل مع الأطÙال، Øتى التعليم الذي ÙŠØصلوا عليه بسيط وهو إسقاط واجب ليس أكثر.
(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 07/02/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998