الأسير محمد القصاص يطالب بإغلاق سجن الشارون للأشبال
أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة التي زارت الأسرى الأشبال في سجن الشارون (39) أسيرا بأن ممثل الأسرى الأشبال محمد القصاص وجه نداءا إلى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية طالب فيه بالعمل على إغلاق قسم الأشبال في سجن الشارون لأنه لا يصلح للحياة الآدمية، وأن احتجاز القاصرين فيه يمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال ، ويعتبر تعذيبا لهم.
وقال القصاص خلال لقاءه المحامية مصالحة أن بناية السجن قديمة جدا، ومليء بالرطوبة والحشرات والصراصير وهذا ما يسبب الأمراض للأسرى، وأن شبابيك الغرف مغلقة بالحديد، لا يدخلها الهواء ولا الشمس.
وأوضح أن الأكل سيء للغاية ولا يتناوله الأسرى، ويقوم بإعداده سجناء جنائيين، وقد وجدوا فيه أكثر من مرة أوساخ وقاذورات.
وقال القصاص أن شرطة السجن من المتطرفين والعنصريين ويمارسون المعاملة القاسية والسيئة مع الأشبال، سواء بضربهم ومعاقبتهم في الزنازين.
وأفاد القصاص أن الوضع الصحي سيء، حيث لا يوجد عيادة ولا أطباء مختصين لمعالجة الأسرى المرضى، وأن إدارة السجن نكثت بوعودها بتحسين شروط الحياة للأسرى الأشبال.
وطالب القصاص بالاهتمام الجدي بوضع الأشبال في هذا القسم، حيث يتم تعريض حياتهم وحقوقهم للخطر، و الاستفراد بهم ومعاملتهم بشكل سيء للغاية، مما يعكس نفسه على نفسياتهم وعلى وضعهم الصحي.
وكانت المحامية مصالحة قد التقت مجموعة من الأسرى الأشبال القابعين في سجن الشارون وهم محمد القصاص وزكريا أبو عيشة واحمد الزعاقيق وجهاد الحسن، وخالد سليم رشدي، ويوسف أبو عفيفة وجميعهم اشتكوا من سوء المعاملة وتدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في السجن.
(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 03/09/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس


ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟
استشهاد الأسير شادي شوكت درويش في اشتباك مع القوات الخاصة بالقرب من دورا بعد هروبه من السجن
16 أغسطس 1989
استشهاد الأسيرين أسعد الشوا من غزة وبسام السمودي من قرية اليامون في معتقل النقب الصحراوي برصاص حراس المعتقل
16 أغسطس 1988
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا إيطاليا بإقامة دولة فلسطينية وفرض عقوبات على دولة الاحتلال والولايات المتحدة ترفض
16 أغسطس 1982
قامت مجموعة من طائرات الفانتوم الصهيونية باعتراض طائرات ركاب لبنانية وإجبارها على الهبوط في مطار اللد داخل دولة الاحتلال
16 أغسطس 1973
هبة البراق في فلسطين، بعد تجمهر اليهود وادعائهم ملكية حائط البراق، وقد دامت أسبوعين في القدس وصفد والخليل وأسفرت عن عدد كبير من الشهداء
16 أغسطس 1929